+ A
A -
اختتمت أمس بكتارا، أعمال الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة بالنيابة عن سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» رئيس الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، بالإضافة إلى الدكتور خالد أبا الزمات مساعد الأمين العام للشبكة، والوفود المشاركة والممثلة لـ(18) دولة أعضاء في الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، حيث تواصلت الجلسات النقاشية بكتارا، حول طاولة مستديرة، طرحت خلالها العديد من المشاريع الثقافية الخارجية الجديدة التي تقدمت بها الدول الأعضاء في الشبكة، حيث نوقش استحداث مجموعة من المؤتمرات الدولية والورش الاقليمية ذات العلاقة بالدبلوماسية العامة، وبحثت في تثبيت مواعيدها بشكل دوري واقترحت أماكن استضافتها، كما تناولت الجلسات إدراج برامج متخصصة في الدبلوماسية العامة تعمل على اطلاق مبادرات تحظى بدعم الدول الأعضاء وتسهم في تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والمعرفة بين الدول، كما ناقشت الجلسات سبل التعاون في اطلاق برامج تهدف لتبادل الخبرات حول الفعاليات والأنشطة والمهارات، على أن تشمل هذه البرامج الزيارات الاطلاعية والتعريفية بالانجازات التي حققتها هذه الدول في مشاريعها الثقافية التي تطلقها في إطار الدبلوماسية الدولية العامة. كما يتخلل هذه البرامج إلقاء المحاضرات والندوات والدورات التدريبية وإصدار المطبوعات التعليمية والمنشورات التعريفية باشراف نخبة من أصحاب العلم والمعرفة والثقافة والفكر إلى جانب توثيق كافة المشاريع والأنشطة والإنجازات التي تحققها الدول الأعضاء في الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة وبثها عبر البوابة الالكترونية التي دشنتها الشبكة أول أمس (الثلاثاء).
من جهة أخرى، قامت الوفود المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة صباح أمس (الأربعاء) بجولة اطلاعية شملت العديد من المعالم السياحية والمؤسسات الثقافية والتعليمية مثل: «كلية جورج تاون، جامعة نورث ويسترن، مكتبة قطر الوطنية، متحف قطر الوطني» تعرفوا خلالها على وسائل وبرامج التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال الاعلام والتواصل الاجتماعي في ميدان الدبلوماسية العامة بالإضافة إلى ما تمتلكه هذه المؤسسات القطرية من امكانيات تعليمية وتطبيقية هائلة، وأبدوا اعجابهم وانبهارهم الشديد بهذه الصروح الحضارية التي تدعو للاعتزاز والفخر وتجسد التطور المذهل التي حققته قطر في انتهاجها لاقتصاد يقوم على الاستثمار في المعرفة.
من جانب آخر، أعرب المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سعادته بالنتائج الايجابية التي تحققت خلال ترؤس كتارا لاجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مشيرا إلى أن دولة قطر نجحت في استقطاب 8 دول جديدة بعد 8 أشهر من ترؤسها للشبكة، لافتا إلى أن كتارا ستعمل على المضي بالشبكة نحو تحقيق الأهداف والطموحات، ايمانا منها بأن الثقافة هي خير أداة لنشر السلام بين الشعوب وبناء الإنسان والأوطان.
وأكد الشيباني أن كتارا ستسعى خلال الفترة القادمة لرئاستها للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة إلى توسيع الشراكات بين الدول الأعضاء في الشبكة وأن يتعدى مفهومها من الإطار الثقافي والجغرافي إلى الإنساني، منوها بأن هذه الشركات ستسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزز دور الثقافة في التواصل بين الحضارات والتفاهم والحوار بين الشعوب والمجتمعات، مما يسهم في خلق فرص للتنمية والتطوير بما يتناسب مع متطلبات العصر.
من جهته، عبر الدكتور خالد أبا الزمات مساعد أمين عام الشبكة الدبلوماسية الدولية عن سروره بالمكاسب التي سجلتها قطر عبر كتارا على صعيد الدبلوماسية الدولية العامة واستقطاب دول جديدة تمثل مختلف قارات العالم، لافتا إلى أن الإنجاز الجديد يحقق إضافة نوعية لسجل الدبلوماسية القطرية الحافل بالانجازات ويتوّج نجاحاتها الباهرة على الصعيد الدولي.
وفي سياق متصل، ثمّن ممثلو الدول المشاركة في أعمال الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والذي احتضنته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة ما بين 20 و22 يناير الجاري، مؤكدين أنّها تقوم على دعم الدبلوماسية الدولية وتبادل الخبرات والتقريب بين الشعوب وذلك من خلال الثقافة والإعلام والسوشيال ميديا والرياضة. وأشاد جميع المشاركين بدور دولة قطر في دعم الدبلوماسية الدولية العامة، معبرين عن إعجابهم بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في ميدان الدبلوماسية الدولية العامة، بعد فترة قياسية لا تتجاوز الثمانية أشهر من ترؤس المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» للشبكة، والذي تمثل في انضمام 8 دول جديدة إلى عضوية الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، ليرتفع العدد إلى 18 دولة أعضاء في الشبكة، معبرين عن تقديرهم لكتارا على الاستضافة الناجحة والمتميزة لهذه الاجتماعات التي حضرها ممثلون عن 18 دولة، وقيادتها الجادة لهذه الشبكة الدولية وإيجادها السبل الكفيلة لتعزيز دورها وتحقيق أهدافها.
وفي هذا الاطار، قال السيد شان تشن رئيس الوفد التايواني أن انضمام قطر إلى الشبكة وترؤسها لها مهم للغاية بالنسبة للشبكة نظرا لموقع قطر في الشرق الأوسط ومكانتها الدولية والذي سيساهم بدون شك في تحقيق أهداف الشبكة من خلال البرامج الثقافية التي تعزز تبادل الخبرات وبناء القدرات المختصة، معبرا عن إعجابه بما تميزت به الدورة من اعلان كتارا عن اطلاق موقع إلكتروني خاص بالشبكة والذي سيكون عاملا أساسيا في التواصل بين الأعضاء.
من جانبه، قال السيد بولنت اوجبنار رئيس الوفد التركي إن ترؤس قطر ومن خلال كتارا للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة قفز بعدد دولها الأعضاء إلى 18 دولة.
وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يضاف إلى ذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالشبكة في هذه الدورة المنعقدة بالدوحة تحت رئاسة كتارا وهذا أيضا إنجاز وتطور كبير يسجل لقطر في مساهمتها في الشبكة، موضحا أن الموقع الإلكتروني سيسمح في تسهيل وصول المعلومات عن أعمال جميع أعمال الشبكة إلى عدد كبير من المتابعين عبر العالم، وسيتناول أي فعالية أو مؤتمر أو حدث له صلة بالدبلوماسية العامة في أي مكان في العالم.
وفي السياق ذاته، قال السيد بيتر ارنداس نائب مدير بيت التراث الهنغاري: لقد كانت الاجتماعات التي عقدناها مناسبة للالتقاء بعدة جهات من عدد من الدول من قارات مختلفة واليوم هناك دول جديدة انضمت للشبكة. وهو ما يعني أن هناك فرصا جديدة للعمل معا. وأضاف نحن في بيت التراث الهنغاري نعمل من خلال الفولكلور والموروث الشعبي كالرقص والموسيقى على تأكيد أسس الدبلوماسية الجديدة وتغيير الأفكار والتأثير في كل ما من شأنه أن يساهم في التقريب بين الثقافات.
وبدوره قال البروفيسور تشون أنا تشن، نائب رئيس مؤسسة شيانغ تشينغ كو للتبادل العلمي في تايوان: لقد قدمنا إلى هنا في كتارا لنتشارك تجاربنا وأفكارنا بما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصعيد الدبلوماسي العالمي، فجميع الدول تتمتع بثراء ثقافي ومخزون تراثي عريق علينا توظيفه التوظيف الأمثل.
ومن ناحيته قال الدكتور صالح بن رجب مستشار أول في وزارة السكان الأصليين في كندا إنّ الشبكة هي محاولة جيدة للتسريع في الدبلوماسية العمومية وفي المقابل هي تحتاج لتعرف بنفسها وبنجاحاتها حتى تستطيع استقطاب شركاء آخرين وهذا مما يمكنها بأن تكون مرجعا في الدبلوماسية العمومية. وقد كان اجتماعنا في قطر وبالتحديد في الحي الثقافي كتارا مثمرا جدا حيث تم قبول دول أخرى لها مميزاتها الثقافية التي سيكون لها تأثير كبير على نجاح الشبكة في المستقبل.
أما السيد سانتياغو بيرييز بينيتيز نائب مدير مركز البحوث السياسية العالمي في كوبا فقال: أعتقد ان الشبكة فرصة رائعة للتبادل ولنجتمع معا ونتشارك ونعمل على تغيير القوانين من خلال الدبلوماسية العامة.
وأعرب السيد كازامو أزار نوهونجا رئيس منظمة المجتمع الأكاديمي في موزمبيق عن سعادته بالمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وقال: لقد كان فرصة رائعة لنتبادل الخبرات وخاصة في مجال الثقافة ونعرض تجربة الموزمبيق في هذا المجال.
وأشار السيد كرونوسلاف ميهاليك مستشار الأمن السيبراني في شركة مايكروسوفت وهو أحد المشاركين في الورش ضمن فعاليات الجمعية العمومية السادس إلى أهمية المحاور التي تم تناولها قائلا: لقد قدمت عرضا عن أهمية الأمن السيبراني في علاقته بالسوشيال ميديا التي تشهد انتشارا كبيرا وأثنى على فعاليات الشبكة وما استحدثته من فرص لتبادل الخبرات والتجارب.
ومن جهته قال السيد إبراهيم سباهيش ممثل جمهورية البوسنة والهرسك: هذه مناسبة رائعة لنتناول الدبلوماسية الجديدة من خلال الرياضة والثقافة لما فيه خير العالم والعلاقات الدولية. وقال إن انعقاد هذا الاجتماع في قطر وبالتحديد في الحي الثقافي كان أمرا مميزا خاصة باعتبار ما حققته دولة قطر من نجاحات كبيرة في مجال الدبلوماسية العالمية.
وبدوره قال السيد صلاح الدين صالح ممثل دولة ماليزيا إن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة فرصة رائعة لتبادل الخبرات والتجارب والعمل معا.
أما السيد تولاني جون مبولي من جنوب افريقيا فقد أعرب عن سعادته بانضمام بلاده للشبكة وقال إنها فرصة قيمة بحثنا فيها عديد المواضيع المتعلقة بأهداف الشبكة. وقالت السيدة كريستين مايسو ليمين من دولة كينيا لقد قدمنا إلى قطر لتقديم رؤيتنا للشبكة الدبلوماسية التي تقوم على أهمية المشاركة وتبادل الخبرات نظرا لتنوع التجارب بين الدول الأعضاء. وعبّر السيد دورد لوكيتش من دولة صربيا على اهتمامه البالغ بما أنتجته الشبكة من توصيات من شأنها أن تدعم الفرص المشتركة وتساعد على العمل على مشاريع جديدة ونشاطات متنوعة.
من جهة أخرى، قامت الوفود المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة صباح أمس (الأربعاء) بجولة اطلاعية شملت العديد من المعالم السياحية والمؤسسات الثقافية والتعليمية مثل: «كلية جورج تاون، جامعة نورث ويسترن، مكتبة قطر الوطنية، متحف قطر الوطني» تعرفوا خلالها على وسائل وبرامج التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال الاعلام والتواصل الاجتماعي في ميدان الدبلوماسية العامة بالإضافة إلى ما تمتلكه هذه المؤسسات القطرية من امكانيات تعليمية وتطبيقية هائلة، وأبدوا اعجابهم وانبهارهم الشديد بهذه الصروح الحضارية التي تدعو للاعتزاز والفخر وتجسد التطور المذهل التي حققته قطر في انتهاجها لاقتصاد يقوم على الاستثمار في المعرفة.
من جانب آخر، أعرب المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة عن سعادته بالنتائج الايجابية التي تحققت خلال ترؤس كتارا لاجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، مشيرا إلى أن دولة قطر نجحت في استقطاب 8 دول جديدة بعد 8 أشهر من ترؤسها للشبكة، لافتا إلى أن كتارا ستعمل على المضي بالشبكة نحو تحقيق الأهداف والطموحات، ايمانا منها بأن الثقافة هي خير أداة لنشر السلام بين الشعوب وبناء الإنسان والأوطان.
وأكد الشيباني أن كتارا ستسعى خلال الفترة القادمة لرئاستها للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة إلى توسيع الشراكات بين الدول الأعضاء في الشبكة وأن يتعدى مفهومها من الإطار الثقافي والجغرافي إلى الإنساني، منوها بأن هذه الشركات ستسهم في إثراء التنوع الثقافي وتعزز دور الثقافة في التواصل بين الحضارات والتفاهم والحوار بين الشعوب والمجتمعات، مما يسهم في خلق فرص للتنمية والتطوير بما يتناسب مع متطلبات العصر.
من جهته، عبر الدكتور خالد أبا الزمات مساعد أمين عام الشبكة الدبلوماسية الدولية عن سروره بالمكاسب التي سجلتها قطر عبر كتارا على صعيد الدبلوماسية الدولية العامة واستقطاب دول جديدة تمثل مختلف قارات العالم، لافتا إلى أن الإنجاز الجديد يحقق إضافة نوعية لسجل الدبلوماسية القطرية الحافل بالانجازات ويتوّج نجاحاتها الباهرة على الصعيد الدولي.
وفي سياق متصل، ثمّن ممثلو الدول المشاركة في أعمال الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة والذي احتضنته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا خلال الفترة ما بين 20 و22 يناير الجاري، مؤكدين أنّها تقوم على دعم الدبلوماسية الدولية وتبادل الخبرات والتقريب بين الشعوب وذلك من خلال الثقافة والإعلام والسوشيال ميديا والرياضة. وأشاد جميع المشاركين بدور دولة قطر في دعم الدبلوماسية الدولية العامة، معبرين عن إعجابهم بالنجاح الكبير الذي حققته قطر في ميدان الدبلوماسية الدولية العامة، بعد فترة قياسية لا تتجاوز الثمانية أشهر من ترؤس المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» للشبكة، والذي تمثل في انضمام 8 دول جديدة إلى عضوية الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، ليرتفع العدد إلى 18 دولة أعضاء في الشبكة، معبرين عن تقديرهم لكتارا على الاستضافة الناجحة والمتميزة لهذه الاجتماعات التي حضرها ممثلون عن 18 دولة، وقيادتها الجادة لهذه الشبكة الدولية وإيجادها السبل الكفيلة لتعزيز دورها وتحقيق أهدافها.
وفي هذا الاطار، قال السيد شان تشن رئيس الوفد التايواني أن انضمام قطر إلى الشبكة وترؤسها لها مهم للغاية بالنسبة للشبكة نظرا لموقع قطر في الشرق الأوسط ومكانتها الدولية والذي سيساهم بدون شك في تحقيق أهداف الشبكة من خلال البرامج الثقافية التي تعزز تبادل الخبرات وبناء القدرات المختصة، معبرا عن إعجابه بما تميزت به الدورة من اعلان كتارا عن اطلاق موقع إلكتروني خاص بالشبكة والذي سيكون عاملا أساسيا في التواصل بين الأعضاء.
من جانبه، قال السيد بولنت اوجبنار رئيس الوفد التركي إن ترؤس قطر ومن خلال كتارا للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة قفز بعدد دولها الأعضاء إلى 18 دولة.
وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يضاف إلى ذلك إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالشبكة في هذه الدورة المنعقدة بالدوحة تحت رئاسة كتارا وهذا أيضا إنجاز وتطور كبير يسجل لقطر في مساهمتها في الشبكة، موضحا أن الموقع الإلكتروني سيسمح في تسهيل وصول المعلومات عن أعمال جميع أعمال الشبكة إلى عدد كبير من المتابعين عبر العالم، وسيتناول أي فعالية أو مؤتمر أو حدث له صلة بالدبلوماسية العامة في أي مكان في العالم.
وفي السياق ذاته، قال السيد بيتر ارنداس نائب مدير بيت التراث الهنغاري: لقد كانت الاجتماعات التي عقدناها مناسبة للالتقاء بعدة جهات من عدد من الدول من قارات مختلفة واليوم هناك دول جديدة انضمت للشبكة. وهو ما يعني أن هناك فرصا جديدة للعمل معا. وأضاف نحن في بيت التراث الهنغاري نعمل من خلال الفولكلور والموروث الشعبي كالرقص والموسيقى على تأكيد أسس الدبلوماسية الجديدة وتغيير الأفكار والتأثير في كل ما من شأنه أن يساهم في التقريب بين الثقافات.
وبدوره قال البروفيسور تشون أنا تشن، نائب رئيس مؤسسة شيانغ تشينغ كو للتبادل العلمي في تايوان: لقد قدمنا إلى هنا في كتارا لنتشارك تجاربنا وأفكارنا بما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصعيد الدبلوماسي العالمي، فجميع الدول تتمتع بثراء ثقافي ومخزون تراثي عريق علينا توظيفه التوظيف الأمثل.
ومن ناحيته قال الدكتور صالح بن رجب مستشار أول في وزارة السكان الأصليين في كندا إنّ الشبكة هي محاولة جيدة للتسريع في الدبلوماسية العمومية وفي المقابل هي تحتاج لتعرف بنفسها وبنجاحاتها حتى تستطيع استقطاب شركاء آخرين وهذا مما يمكنها بأن تكون مرجعا في الدبلوماسية العمومية. وقد كان اجتماعنا في قطر وبالتحديد في الحي الثقافي كتارا مثمرا جدا حيث تم قبول دول أخرى لها مميزاتها الثقافية التي سيكون لها تأثير كبير على نجاح الشبكة في المستقبل.
أما السيد سانتياغو بيرييز بينيتيز نائب مدير مركز البحوث السياسية العالمي في كوبا فقال: أعتقد ان الشبكة فرصة رائعة للتبادل ولنجتمع معا ونتشارك ونعمل على تغيير القوانين من خلال الدبلوماسية العامة.
وأعرب السيد كازامو أزار نوهونجا رئيس منظمة المجتمع الأكاديمي في موزمبيق عن سعادته بالمشاركة في اجتماع الجمعية العمومية السادس للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، وقال: لقد كان فرصة رائعة لنتبادل الخبرات وخاصة في مجال الثقافة ونعرض تجربة الموزمبيق في هذا المجال.
وأشار السيد كرونوسلاف ميهاليك مستشار الأمن السيبراني في شركة مايكروسوفت وهو أحد المشاركين في الورش ضمن فعاليات الجمعية العمومية السادس إلى أهمية المحاور التي تم تناولها قائلا: لقد قدمت عرضا عن أهمية الأمن السيبراني في علاقته بالسوشيال ميديا التي تشهد انتشارا كبيرا وأثنى على فعاليات الشبكة وما استحدثته من فرص لتبادل الخبرات والتجارب.
ومن جهته قال السيد إبراهيم سباهيش ممثل جمهورية البوسنة والهرسك: هذه مناسبة رائعة لنتناول الدبلوماسية الجديدة من خلال الرياضة والثقافة لما فيه خير العالم والعلاقات الدولية. وقال إن انعقاد هذا الاجتماع في قطر وبالتحديد في الحي الثقافي كان أمرا مميزا خاصة باعتبار ما حققته دولة قطر من نجاحات كبيرة في مجال الدبلوماسية العالمية.
وبدوره قال السيد صلاح الدين صالح ممثل دولة ماليزيا إن الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة فرصة رائعة لتبادل الخبرات والتجارب والعمل معا.
أما السيد تولاني جون مبولي من جنوب افريقيا فقد أعرب عن سعادته بانضمام بلاده للشبكة وقال إنها فرصة قيمة بحثنا فيها عديد المواضيع المتعلقة بأهداف الشبكة. وقالت السيدة كريستين مايسو ليمين من دولة كينيا لقد قدمنا إلى قطر لتقديم رؤيتنا للشبكة الدبلوماسية التي تقوم على أهمية المشاركة وتبادل الخبرات نظرا لتنوع التجارب بين الدول الأعضاء. وعبّر السيد دورد لوكيتش من دولة صربيا على اهتمامه البالغ بما أنتجته الشبكة من توصيات من شأنها أن تدعم الفرص المشتركة وتساعد على العمل على مشاريع جديدة ونشاطات متنوعة.
