+ A
A -
الدوحة- الوطن الرياضي
أعلن بنك الدوحة، أحد أكبر البنوك التجارية الخاصة في قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع بوزارة الثقافة والرياضة عن انطلاق النسخة الخامسة عشرة من سباق الدانة الأخضر للجري لعام 2020، وذلك في مؤتمر صحفي أُقيم بمقر البنك بمنطقة الخليج الغربي. كما تم الإعلان عن فتح باب التسجيل للمشاركة في السباق عبر الموقع الإلكتروني لبنك الدوحة، حيث يُنظم البنك تلك المبادرة سنويًا في سبيل نشر ثقافة الرياضة في المجتمع وتشجيع أفراده على المحافظة على البيئة. ويُعقد السباق في نسخته الخامسة عشرة يوم السبت، الموافق 15 فبراير، في تمام الساعة 3 عصرًا، بحديقة أسباير.
وتبلغ مسافة السباق 3 كيلومترات، ويستهدف مختلف الشرائح في المجتمع القطري من الرجال والنساء والأطفال من مختلف المراحل العمرية، حيث تتضمن فئاته الذكور والإناث أقل من 18 عامًا، والذكور والإناث أكبر من 18 عامًا، والذكور والإناث أكبر من 35 عامًا، والرياضيين المحترفين من الذكور والإناث، والعائلات ( ثلاثة أفراد على الأقل)، وذوي الاحتياجات الخاصة، وموظفي بنك الدوحة. وسيحصل الفائزون بالمراكز الخمسة الأوائل في تلك الفئات على مكافآت مميزة، كما سيتم اختيارعشرة فائزين من الجمهور بطريقة عشوائية. وإلى جانب السباق، تتضمن الفعالية أنشطة ترفيهية متنوعة، مثل الرسم على الوجه، والفقرات الغنائية، وورش الرسم والتلوين، إضافة إلى مسابقات كرة القدم والسلة.
وقال أحمد آل حنزاب، رئيس إدارة الشؤون الإدارية والممتلكات ببنك الدوحة،: «يُنظم بنك الدوحة سباق الدانة الأخضر للجري كل عام انطلاقًا من مسؤوليته المجتمعية وحرصه على ترسيخ ثقافة الرياضة في وجدان المجتمع القطري وأهميتها من أجل تربية أجيال من الأفراد الأصحاء والمعافين بدنيًا ونفسيًا، وهي إحدى غايات الركيزة الأولى في رؤية قطر الوطنية 2030، ألا وهي التنمية البشرية. كما أننا في بنك الدوحة نسعى من خلال هذه الفعالية إلى تعزيز أسلوب حياة صحي بين أفراد المجتمع القطري جنبًا إلى جنب مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع بوزارة الثقافة والرياضة.
ومن جهته، صرح عيسى الحرمي، أمين السر بالاتحاد القطري للرياضة للجميع بوزارة الثقافة والرياضة: «يسرنا أن نجدد تعاوننا مع بنك الدوحة في تنظيم سباق الدانة الأخضر للجري، وهي فعالية تهدف إلى خدمة غايتنا في توسيع نطاق ممارسة الرياضة بأساليب ترفيهية متنوعة، وزيادة الوعي بأهمية الأنشطة البدنية بين جميع الأفراد من الجنسين على اختلاف أعمارهم في دولة قطر وذلك لفوائدها الاجتماعية والنفسية والصحية والاقتصادية. وكذلك نؤكد من خلال تعاوننا في تنظيم ذلك السباق على تشجيعنا على الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها وتنميتها من خلال الممارسات البيئية المُثلى».
copy short url   نسخ
22/01/2020
1197