+ A
A -
افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مساء الإثنين الماضي في المبنى 47، معرض«الفن الاسباني في الدوحة»، وذلك بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة باتريس وسعادة السيدة بيلين ألفارو، سفير مملكة اسبانيا في قطر، وعدد من أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والمهتمين والإعلاميين. وبهذه المناسبة قال سعادة المدير العام: هذا المعرض يتوج التعاون الثقافي الوثيق بين اسبانيا وقطر، وقريبا سيكون هناك معرض مماثل لكوكبة متميزة من الفنانين القطريين في اسبانيا مؤكداً ان الحي الثقافي «كتارا» يسعى إلى مد جسور التواصل والوصول إلى نقطة التقاء وتبادل الخبرات وفتح نوافذ على مختلف الثقافات والحضارات. الذي تقيمه كتارا بالتعاون مع السفارة الاسبانية في قطر ومؤسسة الفن بلا حدود، مؤكدا أن المعرض يجسد الطموح المشترك لزيادة التعاون والتبادل الثقافي بين قطر واسبانيا، ويحيي الروابط العميقة والتاريخية التي تجمع بين الشعبين القطري والاسباني والثقافتين العربية والإسبانية اللتين شهدتا ارتباطاً وتمازجاً وثيقاً عبر العصور.
تضمن المعرض 70 عملاً تشكيلياً لـ 13 فناناً اسبانياً وفنانة قطرية هي حصة كلا. وقد تنوعت الأعمال من حيث موضوعاتها ومدارسها حيث قالت الفنانة حصة: سعيدة بمشاركتي في مع هذه الكوكبة الفنية، كما سعدت بأن أكون حلقة الوصل بين اسبانيا والفنانين القطريين، وانتهز الفرصة لأقدم الشكر الجزيل للحي الثقافي كتارا وعلى رأسهم سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، وأضافت: أنا عضو في جمعية الفن بلا حدود ومتطلعة عن قرب على الفن الإسباني، وهذا المعرض متنوع بتنوع المدارس التشكيلية وشاركت فيه بـ 4 أعمال فنية موضوعها الأساسي هو التراث القطري، منها لوحة عن زخرفة الدراعة وانعكاس البحر ولوحة تجريدية عن الشعر القطري. وعبرت الفنانة موضي الهاجري عن اعجابها بالمعرض قائلة: هناك مجموعة كبيرة من الأعمال الرائعة والقيمة التي تحمل روح الأصالة وهناك أيضا اعمال حداثية معاصرة، والجميل في المعرض هو تنوع المدارس، وأشارت إلى ان هذه المعارض تعتبر فرصة لتبادل الثقافات والتعرف على الآخر من خلال الفن والثقافة.
copy short url   نسخ
22/01/2020
1143