+ A
A -
تجاهل اللواء المتقاعد خليفة حفتر للدعوات الدولية لوقف الحرب الأهلية في ليبيا، أدى إلى تراجع صادرات النفط الليبية إلى الصفر تقريبا.. حفتر رفض التعاون في مؤتمر دولي حول ليبيا، الذي كان يهدف إلى التأسيس لحكومة وفاق وطني وتقسيم عائدات النفط بين الشرق والغرب الليبي بشكل عادل، ويصر حتى الآن على تصعيد الضغط المالي على حكومة السراج المعترف بها دوليا في طرابلس بوقف إنتاج حقول النفط التي يسيطر على أغلبها، حيث أوقف ضخ النفط في الأنابيب التي تحمله إلى معامل التكرير في الموانئ الليبية، ما فاقم من معاناة الشعب الليبي.
{ باتريك وينتور - الغارديان التهديدات الإيرانية بالانسحاب من الاتفاقية الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية إذا أحالتها الدول الأوروبية إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بدعوى خرق بنود الاتفاق النووي الذي وقعته مع القوى الدولية الكبرى عام 2015. قاد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لتفعيل بنود النزاع الحاكمة للاتفاق الذي انسجبت منه الولايات المتحدة في 2018، هذه الخطوة الأوروبية هي الأقوى على الإطلاق منذ تم توقيع الاتفاق الذي نص على تقليل تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.
{ الإندبندنت يصر حفتر على حصار وخنق الحكومة الليبية المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج في طرابلس رغم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون وقادة آخرين في برلين الأحد الماضي لتجديد مطالبته بوقف إطلاق النار، لكن كل ذلك تضاءل أمام أزمة وقف إنتاج النفط. ورغم الوقت الطويل الذي تقاتل فيه الجانبان، إلا أنهما حرصا دوما على إبقاء إنتاج النفط وتصديره بمعزل عن الحرب، وهو ما خالفه حفتر مؤخرا، حيث قامت قواته بمنع تدفق النفط في أنابيب النقل من الحقول الواقعة تحت سيطرته إلى الموانئ ومعامل التكرير التي يسيطر عليها السراج.
{ راف سانشيز - تليغراف
copy short url   نسخ
22/01/2020
117