+ A
A -
صابر الغراوي موفد لجنة الإعلام الرياضي
تصوير – عادل الدليمي الكويت
نجح منتخبنا الوطني لكرة اليد في تخطي العقبة الأولى والأصعب ضمن منافسات المجموعة الثانية للدور الرئيسي بالبطولة الآسيوية لكرة اليد التي تستضيفها الكويت حالياً والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في مصر العام المقبل وذلك بعد أن تفوق عليه بفارق سبعة أهداف وبنتيجة 34/‏27.
هذه المباراة التي أقيمت على صالة الشيخ سعد العبد شهدت تفوقاً واضحاً للعنابي وخاصة في الشوط الثاني، وذلك بعد أن شهدت الفترة الأولى من عمر اللقاء ندية كبيرة بين الفريقين، وبالتالي وضع العنابي أول نقطتين في رصيده ووضع قدمه الأولى على طريق تحقيق هدف التأهل للدور قبل النهائي ومن ثم التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
المباراة بدأت بندية كبيرة وحماس واضح من الجانبين من خلال طريقة 6/‏صفر التي لعب بها العنابي مقابل أسلوب الدفاع المتقدم الذي اعتمد عليه المنتخب الكوري، وشهدت الدقائق الأولى أهدافاً متبادلة من الجانبين بداية من الهدف الأول للعنابي عن طريق فرانكيس ثم رد المنتخب الكوري بهدفين ثم تعادل فرانكيس مجدداً للعنابي.
وسارت الأمور على نفس الوتيرة من الجانبين واستمر التعادل قائماً حتى منتصف هذا الشوط عندما وصلت النتيجة إلى 10/‏8 لصالح المنتخب الكوري، وكان هذا التأخر بفارق هدفين لأول مرة سبباً في انتفاضة منتخبنا الوطني حيث نجح في إدراك التعادل أولاً بهدفين متتاليين أحرزهما يوسف بن علي لتصل النتيجة إلى 10/‏10 ثم 11/‏11 بهدف فرانكيس.
وكان هذا التعادل هو الأخير في الشوط الأول حيث بدأت رحلة تقدم العنابي بل وتوسيع الفارق أيضاً وتوالت الأهداف العنابية في مرمى المنتخب الكوري الذي عانى كثيراً في اختراق الدفاعات القطرية. وشهدت هذه الفترة تألق عبد الرحمن ومددي وزواوي وفرانكيس وياسين الذين أحرزوا الأهداف تباعاً حتى نجح منتخبنا في إنهاء الشوط الأول بفارق خمسة أهداف دفعة واحدة وبنتيجة 18/‏13.
الشوط الثاني
وقدم منتخبنا الوطني خلال الدقائق الأولى من عمر الشوط الثاني أفضل مستوياته في المباراة بشكل خاص وفي البطولة بشكل عام حيث نظم دفاعاته بشكل واضح وركز في إنهاء هجماته الأمر الذي أربك المنتخب الكوري بشكل واضح.
ونجح العنابي خلال الدقائق الخمس الأولى من هذا الشوط في إحراز خمسة أهداف متتالية أحرزها ياسين سامي هدفين ومروان ساسي هدفا وأنيس زواوي هدفا، في الوقت الذي فشل فيه المنافس في إحراز أي هدف وبالتالي ارتفعت النتيجة إلى 23/‏13 وأصبح الفارق عشرة أهداف دفعة واحدة لصالح العنابي.
بعد هذا التقدم هدأ العـــنابي وبدأت رحلة التغييرات داخل أرض الملعب وذلك بـــــــعد أن اطـــــــمأن المدرب الأسباني بنســــبة كبــيرة على نتـــــيجة اللقاء.
وحاول المنتخب الكوري تقليص الفارق طوال الوقت في الفترة المتبقية من عمر المباراة ورغم أنه نجح بالفعل في تقليص الفارق إلى ستة أهداف فقط قبل نهاية اللقاء بعشر دقائق إلا أن منتخبنا الوطني نجح في التعامل مع الفترة المتبقية وأحبط كل محاولات الشمشون الكوري في العودة إلى المباراة قبل أن ينهيها لصالحه بنتيجة 34/‏27 وبفارق سبعة أهداف.
copy short url   نسخ
21/01/2020
1107