+ A
A -
أكد أحمد عبدالكريم العبيد، ولي أمر الطالب عبدالحكيم العبيد، الصف الثامن، ان المدرسة ساعدت في تمكين جميع الأطفال في دولة قطر من الحصول على التعليم، ليس التعليم الشكلي؛ بل التعليم الجيد، من أجل ضمان مستقبلهم وإطلاق قدراتهم ليكونوا منتجين عاملين ومسؤولين يساهمون في تغيير مجتمعاتهم وفي الازدهار المجتمعي والاقتصادي على نحو يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.. مضيفا: نحن نشكر جميع المساهمين على حرصهم على دعم التعليم للأطفال الذين يعيشون وسط ظروف وإمكانات محدودة، بدعم من دولة قطر. وأوضح العبيد ان ابنه لم يلتحق بالصفوف الدراسية الأول والثاني والثالث في مدينة حلب نتيجة الظروف الأمنية التي عاشتها المدينة وانقطاع العديد من الأطفال عن الدراسة، وبعد وصولنا إلى دولة قطر حاولنا مساعدة «عبدالحكيم» من خلال معهد تعليم خاص حيث جرى تقييمه وقبوله في مدرسة احسان الثانية على أمل أن يستدرك ما فاته بفضل المستوى الجيد من التعليم الذي توفره المدرسة إلى جانب انها معتمدة من أكثر من جهة، ويستطيع الطلاب إكمال دراستهم فيها والحصول على تدريس نوعي.. لافتاً إلى أن فصول المدرسة مجهّزة بأفضل وأحدث التجهيزات وتدرس المقررات المعتمدة من وزارة التعليم والتعليم العالي. وأعرب العبيد عن امتنانه للقائمين على هذه المبادرة قائلا: بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن أولياء أمور الطلبة في مدرسة احسان، أتوجه بالشكر والامتنان لدولة قطر .
copy short url   نسخ
19/01/2020
737