+ A
A -
كتب- جليل العبودي
كشف خالد مبارك الكواري، مدير إدارة التسويق والاتصال باتحاد كرة القدم، عن وجود 10 رعاة «علامات تجارية» لكأس الأمير، وهو ما يمثل إضافة حقيقية لعملنا في هذا الجانب، وأن الباب مفتوح أمام من يريد أن يكون احد رعاة أغلى الكؤوس، مشيرا إلى أن أي بطولة محلية يكون عندها 10 رعاة، فهذا ليس بالأمر السهل، وهذا لم يبنَ في يوم وليلة، ولكن من خلال استراتيجية تسويقية ورؤية الاتحاد 2021، ومن دعم سعادة رئيس اتحاد الكرة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، فهو الذي أوصلنا إلى هذا الرقم، وهذا لا يمنع أن بابنا مفتوح وهناك مشاريع جديدة ستكون في المرحلة القادمة إن شاء الله، ونحن بدورنا نتفاوض مع جميع الشركات لرعاية جميع البطولات وليس بطولة كأس الأمير فقط.
وفيما يتعلق بعملية التسويق، أكد أنها في جميع النواحي، من بينها التسويق التجاري والتسويق الجماهيري والأمور الإعلامية، وكان هناك تواصل مع بعض الأندية لمساعدتها، وعلى سبيل المثال فنحن لدينا فريق يشرف على مباريات دوري أبطال آسيا، وقمنا بدعم الأندية، وأي ناد يطلب دعمنا دائماً ما يكون التنسيق معه موجودا. وأوضح الكواري أنه كان هناك اجتماع مع مدراء التسويق بالأندية لبحث الجانب التسويقي معهم. وعن النظام الجديد لكأس الأمير أشار الكواري إلى أنه سيكون له تأثيره الكبير على التسويق وعلى الحضور الجماهيري، أولاً من ناحية تسويقية طول مدة البطولة إضافة للعمل التسويقي وللشركات صاحبة العلامات التجارية، وبدلاً من وضع علامتها لمدة شهر، ليس مثل أن تبدأها منذ القرعة في يناير والمرحلة التمهيدية ثم المراحل المختلفة من فبراير ومارس وابريل وحتى مايو، كما ان الصحف والتليفزيون تعطي قيمة تسويقية اضافية للبطولة من جميع النواحي وهذا بلا شك يخلق إثارة، والاثارة تأتي من عملية المواجهات وبعد كل جولة توجد قرعة أخرى، وهذا يعني ان نظام القرعة اختلف، وفي المرحلة التالية لا احد يعرف من يواجه من، وهذا يخلق نوعا من الاثارة المطلوبة.
وحول النظام الجديد إذا ما سيأتي بجدواه، أوضح أن الاتحاد القطري لكرة القدم برئاسة سعادة رئيس الاتحاد دائماً ما يتأنى في اتخاذ القرارات التي تهم المصلحة العامة للكرة القطرية وبعد كل بطولة يتم عمل تقييم من النواحي الفنية والإدارية والتسويقية وترفع هذه التقارير لمعرفة الجوانب الإيجابية التي تعزز وتتجاوز السلبيات وتتفاداها ويتم رفع المقترحات للترويج، وسيتم الاتفاق مع الأندية على اقامة المؤتمرات الصحفية في مكان واحد تتوفر فيه جميع الخدمات، وان اقامة المباريات بنظام جديد سيكون مفيدا فنياً وترويجيا وإعلامياً وسيخلق آثارا كبيرة.
وعن التنسيق والمنصات الإعلامية في الأندية كيف ستكون، قال إن الإعلام الجديد «السوشيال ميديا» بدأ يأخذ حيزا كبيرا وله متابعون كثر، وحتى الآن الصحافة التقليدية بدأت تتماشى معه، وبعد الاجتماع الذي سيعقد مع الأندية سيتم عقد اجتماع مع المسؤولين الاعلاميين في الأندية لوضع الخطوط الرئيسية للبطولة وهناك أمور خاصة في كل ناد للترويج للمباريات والتغطية، وكأس سمو الأمير لها خصوصيتها ولها جماهيرها ومعدلات الحضور الجماهيري في الكأس في تزايد مستمر، وبالإحصائيات من 2010 وحتى النسخة الأخيرة، خاصة بعد الفوز على كأس آسيا، وفي كأس الخليج مؤخراً شاهدنا حضورا جماهيريا كبيراً لم نكن نرى هذه الأرقام، وبخصوص نسخة كأس الأمير حسب النظام الجديد اكد ان بطولة كأس الأمير لديها خصوصية قديمة وعملية التطوير عملية مستمرة لبطولة الكأس ولكل البطولات التي يشرف عليها الاتحاد، وبلا شك فالنظام الحالي يخلق اثارة وبالنسبة للتميز فهو له أركان منها الحضور الجماهيري.. الاعلام.. المستوى الفني.. هذه الأرقام اذا زادت فهي ستتميز، والتميز بالارقام والإحصائيات.
وعن الجديد للجماهير بكأس سمو الأمير بيّن أن حلاوتها في مفاجآتها، ونحن الآن فيما يتعلق بالنهائي والذي يقام في مايو فمؤكد أنه ستكون لديه ترتيبات مختلفة.
وعن دخوله في لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي، قال: فيما يتعلق بلجنة التسويق في الاتحاد الآسيوي هي إضافة للعمل الذي أقوم به ومكملة وأشكر سعادة رئيس الاتحاد على هذه الثقة لأكون في هذه اللجنة التي تضم كوكبة من المتخصصين في هذا المجال.
copy short url   نسخ
14/01/2020
1010