+ A
A -
علاء الدين قريعة تصوير كريم جعفر موفدا لجنة الإعلام الرياضي
تقاسم الأدعم الأولمبي نقاط المواجهة مع شقيقه السوري بهدفين لمثلهما في اللقاء الافتتاحي لمباريات المجموعة الثانية في نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية لأقل من 23 سنة التي تحتضنها تايلاند والمؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.
ولم يمهل منتخبنا شقيقه السوري سوى دقيقتين حين أعطى يوسف عبد الرزاق الأسبقية بمتابعة ناجحة داخل الجزاء وعاد منتخبنا ليعزز بثاني الأهداف بواسطة مدافع سوريا يوسف محمد «بالخطأ بمرماه» د 22 وقبل ربع ساعة من نهاية الشوط الأول قلص عبد الرحمن بركات الفارق د31، وفي الشوط الثاني بقي منتخبنا متقدما حتى الوقت بدل الضائع حين نجح البديل علاء الدالي في إدراك التعادل للأشقاء ليخرج كل منتخب بنقطة واحدة.
ومنح يوسف عبد الرزاق الأسبقية لصالح الأدعم مبكرا بعد مضي أقل من دقيقتين على صافرة البداية مستفيدا من تقدم الحارس السوري وليم غنام والخطأ المشترك مع قلب الدفاع وقائد الفريق فارس أرناؤوط إثر المرفوعة الموزونة من عمرو عبد الفتاح من الجبهة اليمنى ليتابعها عبد الرزاق في الشباك هدفا أربك المنتخب السوري ومنح منتخبنا الثقة المطلوبة وتمكن من السيطرة على المجريات.
وكاد هاشم علي يعطي الدعم التقدم بالهدف الثاني مطلع الدقيقة السابعة من مجهود فردي داخل الصندوق تمكن من مراوغة الدفاع السوري والتصويب صاروخية أبعدت من الحارس السوري غنام إلى ركنية، وعاد يوسف عبد الرزاق لاقلاق الدفاع السوري من جديد عندما أصلح لنفسه الكرة على مشارف المربع الصغير وأطلق الكرة لتمر بمحاذاة القائم الأيمن لمرمى سوريا.
أفضلية الأدعم وتوسيع الفارق
وحاول المنتخب السوري الضغط على دفاع منتخبنا ولكن النهايات تكسرت عند حدود الدفاع باستثناء واحدة حين سنحت الفرصة لكامل كواية التصويب داخل الجزاء لكن كرته جاورت القائم الأيمن لحارس منتخبنا محمد البكري د 18 الذي عاد ليمسك رأسية فارس أرناؤوط ببراعة، ولكن الدقيقة (22) منحت الأدعم التقدم بالهدف الثاني من هجمة أنيقة ومنظمة لهمام الأمين نجح على اثرها في عكس الكرة إلى داخل الجزاء ليتابعها المدافع السوري يوسف محمد بالخطأ بمرماه قبل أن تصل إلى القادم من الخلف عمرو عبد الفتاح ليتنفس منتخبنا الأريحية بفارق الهدفين وسط سعادة كبيرة من الاسباني سانشيز.
هدف سوري
ولم يستكن المنتخب السوري في مواقعه الخلفية ونجح في تقليص الفارق عند الدقيقة 31 مستغلا ضربة حرة مباشرة نفذها كامل كواية لتجد بانتظار عبد الرحمن بركات الذي ارتقى للكرة وأودعها عن يسار محمد البكري هدفا. وحاول المنتخب السوري في الدقائق المتبقية أن يعدل النتيجة ولكن منتخبنا عرف من أين تؤكل الكتف ونجح طارق سلمان قائد الأدعم في ضبط إيقاع الخطوط الخلفية وقطع الخطورة عن مهاجمي سوريا عبد الهادي شلحة وبركات.
تغييرات سورية وتدخلات سانشيز
في الشوط الثاني طالب المدرب سانشيز لاعبي الأدعم بتقليل ارتكاب الأخطاء خاصة على مشارف المنطقة حرصا على عدم منح المبادرة للمنافس في استغلال الموقف عبر الكرات الثابتة على غرار الهدف الأول وجه سانشيز اللاعبين للاعتماد على الاختراقات عبر الأطراف وعكس الكرات العرضية التي تسبب إرباكات عديدة للدفاع السوري قبل أن يدفع بعبد الرحمن مصطفى مكان خالد منير واستمر دفاع الأدعم بالمحافظة على تماسكه وبقي يقظا لكل المحاولات السورية ودفع بحسن بلنك وجاسم جابر مكان هاشم علي وعبد الله عبد السلام.
وألغى حكم الفيديو هدف منتخبنا الذي سجله البديل حسن بلنك قبل 4 دقائق من صافرة النهاية بداعي التسلل إثر التمريرة التي لعبها عمرو عبد الفتاح وبعد أن استغرق الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف وقتا طويلا قام باحتساب 7 دقائق كوقت بدل ضائع ونجح المنتخب السوري باستغلال خطأ فادح لعمرو عبد الفتاح حين أخطأ إبعاد الكرة في الجبهة اليمنى ليستخلصها البديل محمد حلاق الذي هيأها لقادم من الخلف علاء الدالي الذي تابع الكرة في المرمى هدف التعادل لسوريا ليتقاسم مع منتخبنا نقاط اللقاء بهدفين لمثلهما.
copy short url   نسخ
10/01/2020
1291