+ A
A -
جانب من خدمات الرعاية التي قدمها فريق طبي بميناء «تراباني» الإيطالي لمهاجرين، عقب خروجهم من سفينة إنقاذ، وذلك وسط تزايد قوارب الهجرة غير الشرعية بالبحر الأبيض المتوسط.
أخلاق المسلمين
ماذا تبقى بعد طرد أحد المسؤولين عن تنظيم حملة ترامب سيدة مسلمة من تجمع انتخابي له بعد رؤيتها توزع ورودا وأقلاما مكتوبا عليها كلمة «السلام»؟، وهل أصبحت هذه الكلمة مؤذية لحد طرد صاحبتها أمام العالم كله؟، فـ«روز حامد» التي وزعت تلك الكلمة ليست إلا أميركية مسلمة، ولكن أحد موظفي الأمن في حملة المرشح الرئاسي الجمهوري طلب منها مغادرة التجمع الانتخابي بمدينة «شارلوت» بولاية نورث كارولينا، بدعوى أنها تسبب الاضطراب، والسؤال هو: من المضطرب هنا؟.. هل هو الشخص الذي يدعو إلى السلام، أم من يهرب منه؟، فكل ما أرادته «روز» هو أن يعرف الناس ممن يدعمون ترامب أخلاق المسلمين، إنه يمكن التعايش معهم بشكل سلمي، خاصة أنهم يرفضون العنف والإرهاب.
ديفيد أوزبورن- الإندبندنت
حياة تحت الأرض
داخل ملجأ الأيتام المبني تحت الأرض في حلب تتجسد كل معاناة الأطفال في تلك المدينة المنكوبة، حيث يوجد الملجأ المدفون على عمق طابقين تحت الأرض، وينام فيه أيتام حلب الأفضل حظًا بأمان، على الرغم من استيقاظهم فزعين بين وقت وآخر بسبب القنابل والمتفجرات، التي تضرب الشارع فوقهم وتطاردهم حتى عندما يحاولون الهرب منها والعيش بأمان. فقد نقل أطفال الملجأ تحت الأرض عندما أصبح القصف المستمر لا يسمح بالحياة فوق سطح الأرض، وتتراوح أعمار الأطفال في هذا الملجأ بين عامين و14 عامًا، وفي بعض الأحيان يكون والداهما قتلا أو أصيبا بخلل عقلي نتيجة للحرب، مما يمنعهم من العناية بالأطفال، أو تعرضوا للخطف أو فقدوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من 5 أعوام.
إيما جراهام-هاريسون - الغارديان
داعش آسيا
التهديد الذي سيشكله إرهابيو «داعش» الأجانب من منطقة جنوب شرق آسيا عند عودتهم إلى أوطانهم بعد القضاء على «داعش» في الرقة والموصل، أخطر من الإرهاب الموجود في سوريا والعراق حالياً، فالخطر الإرهابي سيتحول إلى مشكلة إقليمية في منطقة جنوب شرق آسيا وليس مجرد نتيجة لما يحصل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والخبراء السياسيون يتخوفون من مرحلة مقبلة قد تكون خطيرة، بينما يبحث الإرهابيون عن ملاذات آمنة جديدة في دول تلك المنطقة، إضافة إلى أن السجون والأحياء الفقيرة، وكذلك العصابات الموجودة في جنوب شرق آسيا تشكل نظامًا بيئيًّا يسمح بانتشار الإرهاب بسرعة وكثافة، وقد بدأ إرهابيو داعش في سوريا في محاولة تجنيد مقاتلين في جنوب شرق آسيا من الآن فعلاً.
ديفيد إغناتيوس - واشنطن بوست
copy short url   نسخ
21/08/2016
594