+ A
A -
استضافت جامعة حمد بن خليفة، أمس، سعادة السيد تيجاني محمد باندي، رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي ألقى محاضرة عامة أعقبتها جلسة نقاش تفاعلية.
وأتاحت المحاضرة التي أقيمت تحت عنوان «الأمم المتحدة في عامها الخامس والسبعين: قوة الشباب والتعليم والابتكار في التصدي للتحديات العالمية» فرصةً فريدةً للاستماع إلى وجهات نظر سعادة السيد باندي حول كيفية إلهام الشباب لإطلاق إمكاناتهم لمواجهة التحديات المتعددة التي تعترض العالم المعاصر. وأعقبت المحاضرة جلسة نقاش تناولت كيف يمكن للشباب أن يصبحوا عوامل مساعدة على التغيير، ولا سيَّما في ما يتعلق بمنع الصراعات، والقضاء على الفقر والإقصاء الاجتماعي. وألقى الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة، الكلمة الافتتاحية، بينما أدارت الدكتورة أمل المالكي، العميدة المؤسِّسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الجلسة.
وخلال المحاضرة، أعلن الدكتور حسنة عن إطلاق مبادرة توعوية تُمَكِّن اللاجئين من الوصول إلى التعليم عالي الجودة على شبكة الإنترنت من خلال 50 ألف قسيمة من القسائم التعليمية عبر موقع إيديكس. وستتيح هذه المبادرة العالمية للاجئين إمكانية التغلب على التحديات التي يواجهونها في إطار سعيهم لبلوغ غاياتهم من خلال دورات معتمدة في مجموعة متنوعة من التخصصات. وتوفر دورات HBKUx، التي أُطلقت في عام 2018، مجموعة واسعة من البرامج للطلاب في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكلٍ خاص على قضايا الاستدامة الحيوية، من بين الموضوعات الأخرى.
وخاطب سعادة السيد تيجاني محمد باندي الحضور فقال: «يمكننا التصدي للتحديات الراهنة من خلال طاقات الشباب، حيث إنهم يرتبطون بالابتكار والعزم على السعي لتحقيق أسمى الغايات. وإذا كان لدينا شباب يفتقرون للتعليم والأمل، من المستبعد أن يعم السلام، ذلك أن كل طفل سيشعر بالقلق إزاء مستقبله. ونحن في مرحلة من تاريخ البشرية لا عذر فيها لأي شخص للتخلف عن ركب التعليم. وينبغي علينا أن نعمل جاهدين لضمان توفير التعليم في الأماكن المحرومة، ذلك أن الشباب الذين يفتقرون للتعليم المناسب والأمل سيعوقون الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستدامة» .
copy short url   نسخ
16/12/2019
151