+ A
A -
كتب- عادل النجار
على عكس المعتاد، تفوق السد في نسبة الاستحواذ وخسر في نتيجة مباراته أمام مونتيري المكسيكي، أمس في ربع نهائي بطولة كاس العالم للاندية الجارية في الدوحة، حيث خسر السد بثلاثة أهداف مقابل اثنين في المباراة التي شهدت أكثر عدد أهداف في البطولة حتى الآن.
الأرقام الإحصائية تؤكد تفوق السد في نسبة الاستحواذ بواقع 62% مقابل 38% لصالح مونتيري الذي استغل أخطاء السد واعتمد على الهجمات المرتدة واستفاد من التسديدات ليتأهل للدور قبل النهائي في حين سيلعب السد على تحديد المركزين الخامس والسادس أمام الترجي التونسي.
السد تفوق في معظم أرقام اللقاء، ففي التمريرات كانت له الأفضلية بواقع 529 تمريرة مقابل 321 لمونتيري، كما ان السد تفوق في عدد التمريرات المكتملة بواقع 447 تمريرة مكتملة في مقابل 246 لصالح مونتيري، كما ان السد تفوق حتى في رميات التماس بواقع 20 رمية تماس لصالحه في مقابل 12 لصالح مونتيري، وايضا في المخالفات التي ارتكبت بواقع 16 مخالفة لصالح السد مقابل 14 لمونتيري، وبلغت حالات التسلل 2 من جانب السد و5 لمونتيري، كما تفوق دفاع السد في الاستحواذ على الكرة بنسبة 44% في مقابل 42% لصالح مونتيري، في حين تساوى الفريقين في عدد التدخلات الناجحة بواقع 7 تدخلات لكل منهما.
الهجوم السداوي الكبير أسفر عن 11 ضربة مرمى لمونتيري في مقابل 5 ضربات مرمى للسد، في حين تفوق الفريق المكسيكي في عدد الركلات الركنية بواقع 7 ركنيات مقابل 6 للسد، على الرغم ان السد كان له النصيب الاكبر في الشوط الأول بواقع 5 ركنيات مقابل اثنين لكن في الشوط الثاني كانت الافضلية للفريق المكسيكي.
الركلات الحرة كانت الافضلية فيها لصالح الفريق المكسيكي برصيد 14 ركلة حرة في مقابل 12 للسد، في حين تفوق مونتيري في عدد مرات افتكاك الكرة برصيد 13 مرة مقابل 11 للسد، في الذي حرمت العارضة الفريق المكسيكي من هدف في الشوط الأول.
السد لم ينجح في التأهل للدور قبل النهائي للمرة الأولى، ففي مشاركته في 2011 نجح في الوصول للدور قبل النهائي وخسر أمام برشلونة واحتل المركز الثالث في نهاية البطولة، لكنه لم ينجح في هذه النسخة على عكس مونتيري الذي يشارك للمرة الرابعة في تاريخه، وقد نجح في التأهل لمواجهة ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء المقبل في الدور نصف النهائي للبطولة.
copy short url   نسخ
15/12/2019
683