+ A
A -
عززت إدارات وزارة الداخلية من أنشطتها الترفيهية والتوعوية المقدمة للجمهور، الذي توافد على فعاليات الاحتفال باليوم الوطني بدرب الساعي.
وفي الأجنحة المخصصة لإدارات الوزارة، استعرضت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود عددا من مجسمات زوارقها بعيدة المدى، ذات المقاسات والمهام الأمنية المختلفة، بأطوال 24 و34 و48 مترا، إضافة إلى بعض نماذج معدات وبدلات الغطس والإنقاذ، لتعريف زائري الجناح بقدرات ومهام الإدارة.
كما زودت الإدارة جناحها بأجهزة كمبيوتر، تحمل تطبيقات تحاكي المسرح البحري، لتقديم المعرفة والتوعية للأطفال في قالب ترفيهي، إضافة إلى تعليمهم أهمية ارتداء سترات النجاة عند ارتياد البحر لحمايتهم من مخاطر الغرق.
وقال الملازم سعود فيصل الريس، من الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، إن الجناح المخصص للإدارة مهتم في المقام الأول بالجانب التوعوي، لعموم الجماهير بدرب الساعي، والشباب على وجه الخصوص، من ممارسي هواية ركوب السكوترات المائية، لتوعيتهم باشتراطات السلامة وعدم الدخول بها إلى الأماكن الممنوعة مثل قرب الكورنيش وأمام الفنادق، وذلك من خلال التوعية على المسرح المقام بجناح الوزارة.
كما تابع قسم الأثر، التابع لإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، عروضه الخاصة التي تجذب زائري جناح الوزارة، من الكبار والصغار، لمشاهدة عروض الكلاب البوليسية ومهاراتها في كشف الممنوعات والمتفجرات والتعرف على الأشخاص من ضمن المشتبه بهم في طابور الاستعراف..
وقال الملازم أول دعيج جاسم الدوسري، من قسم الأثر، إن عروض الكلاب البوليسية تتم خلال اليوم على فترتين، حتى يتمكن جمهور فترتي الصباح والمساء من مشاهدتها، مع التركيز على الجانب الترفيهي الخاص بالأطفال.
كما شاركت إدارة المختبر الجنائي هذا العام بجناح مميز، استعرض عددا كبيرا من نماذج آثار الحرائق، التي تم جمعها من مسارح مختلفة للحرائق، التي شبت بسبب سوء استخدام الأجهزة في المنازل، وعدم الوعي في التعامل مع بعض الأشياء البسيطة، ولكنها تتسبب في حرائق كبيرة.. مثل وضع نظارة القراءة على تابلوه السيارة، فتقوم بتجميع أشعة الشمس، وتؤدي إلى حريق التابلوه والسيارة بكاملها.. أو ترك جهاز الكمبيوتر المحمول على الوسائد أو المفارش القطنية للأسِرّة، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارته واشتعال أجزائه.
وشرح الملازم سعود عبد الله المنصوري، من إدارة المختبر الجنائي قسم الحرائق والمتفجرات، الدور التوعوي الذي تقوم به الإدارة، من خلال تعريف زائري جناح الإدارة، بسبب اشتعال الحريق فيما يشاهدونه من قطع وأجهزة منزلية، مع تعريفهم بكيفية انطلاق النيران من مجرد سوء التعامل أوعدم توخي الحذر مع أشياء بسيطة.
وقد تم وضع مجموعة من النصائح والإرشادات، باللغتين العربية والإنجليزية، بجوار الأحراز المرفوعة من أماكن الحريق، تشرح كيفية بدء اشتعال الحريق وسببه.
أما الإدارة العامة للمرور فقد تميزت بجناح كبير، استعرضت من خلاله قدرات إداراتها وما استحدثته خلال الفترة من العام الماضي وحتى العام الجاري.. وقد أشار العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية، إلى أن جناح الإدارة العامة للمرور هذا العام استحدث تقنية إلكترونية جديدة خاصة بالأطفال، تعمل على إنماء وعيهم وثقافتهم المرورية، تم فيه دمج الإلكترونيات بأساليب التوعية، لغرس الوعي في الشباب الصغار.
وكعادتها في الاحتفال كل عام.. استعرضت الإدارة العامة للمرور، من خلال مجموعة إداراتها التابعة، جانبا كبيرا من خدماتها المتطورة الحديثة، كنظام التدريب الموحد، الذي تشرف عليه إدارة التراخيص، من أجل تخريج سائقين متمكنين في ظل منظومة ذكية، بعيدة عن التدخل البشري، من خلال متابعة المتدربين عبر أنظمة ذكية على القيادة عبر المراحل المختلفة من التدريب.
وقد لفت النقيب سالم حمد الجهويل، من إدارة التراخيص (قسم فحص السائقين) إلى أن جناح الإدارة يعرض على الجمهور عبر الشاشات جانبا من الاختبار النظري الذي يتعرض له المتدرب، كأول مرحلة من مراحل التدريب الموحد، وهو اختبار يختص بقياس مدى استيعاب المتدرب لدلالات العلامات المرورية، كما توجد شاشات أخرى توضح كيفية متابعة المتدربين في المدارس، وحركة المتدرب في الشوارع، كما تقوم الشاشات بإحصاء أعداد الراسبين، وإعطاء البيانات عن مدى استيفاء المتدرب لساعات التدريب كاملة.
كما لم تغفل الإدارة العامة للمرور إنشاء مضمار لسيارات الصغار، التي تدخل الفرح في قلوبهم، فتستثمر الإدارة هذه الحالة في تعليم الصغار قواعد المرور وآداب القيادة.
وتابع النقيب محمد بخيت المعضادي، من إدارة التراخيص، شرح مراحل تصنيع لوحات السيارات، وكيف تطورت منذ العام 1949 في عدد من المراح، حتى وصلت إلى المرحلة الحالية وبصورتها التي نراها بها الآن.
كما استعرض الملازم محمد صالح بوجلوف مجموعة من اللوحات التي تتميز في اللون والشكل، وشرح ما تتميز به من سهولة وسرعة في التركيب.
copy short url   نسخ
15/12/2019
881