+ A
A -
كتب-وحيد بوسيوف
تعتبر بطولة كأس العالم للأندية بالنسبة لفريق فلامنجو البرازيلي فرصة، لمواصلة تألقه هذه السنة بعد أن تمكن من الفوز بلقب الدوري البرازيلي وكأس ليبرتادوريس عن جدارة واستحقاق، وعزيمة كبيرة لدى اللاعبين للذهاب بعيدا في النسخة الحالية المقامة في الدوحة، وهي التجربة التي يسعى من خلالها مدرب الفريق الفريق البرتغالي جورجي جيسوس تحقيق اللقب، بعد ان تمكن من صناعة فريق قوي ينافس على كل الألقاب.
وتتحدث الصحف العالمية عن كون فريق فلامنجو الوحيد القادر على حرمان فريق ليفربول من إحراز لقبه الوحيد في مونديال الأندية، بعد ان ظهر بمستويات كبيرة في بطولة كأس ليبرتادوريس، وفاز على حامل اللقب ريفر بليت بسبب الشخصية القوية التي يمتلكها زملاء اللاعب صاحب الخبرة دييجو ريباس ساعدتهم على العودة بقوة في النهائي وسجلوا هدفين في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة، وسيواجه الفريق البرازيلي الفائز من مباراة اليوم بين فريقي الترجي التونسي والهلال السعودي.
وسيكون فريق فلامنجو أمل الكرة البرازيلية لاستعادة اللقب الذي غاب منذ 2012 عن خزائن الفرق البرازيلية، حيث كان آخر لقب حصلت عليه البرازيل في نسخة 2012 وفاز به فريق كورثيانز، حيث أصبحت سيطرة الفرق الأوروبية في السنوات الأخيرة على اللقب حيث فاز ريال مدريد لوحده بأربع مرات أعوام (2014، 2016، 2017 و2018)، ويأتي خلفه نادي برشلونة بواقع ثلاثة ألقاب أعوام: (2009 و2011 و2016) ثم نادي كورينثيانز البرازيلي برصيد لقبين عامي (2000 و2012)، بينما فاز باللقب مرة واحدة كل من أندية ساو باولو وإنترناسيونال البرازيليين، وميلان وإنتر ميلان الإيطاليين، ومانشستر يونايتد الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني، فيما تحمل الأندية الإسبانية الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 7 مرات.
ولاشك أن مهمة الفريق البرازيلي لن تكون سهلة حتى لبلوغ النهائي حيث إنه مطالب بتجاوز الدور نصف النهائي على الترجي أو الهلال.
وكانت أول نسخة من البطولة شهدت تتويجا برازيليا في عام 2000 بواسطة فريق كوريثيانز الذي فاز في النهائي على الفريق البرازيلي الآخر «فاسكو دا غاما»، وعرفت النسخة الثانية في 2005 تتويجا برازيليا ايضا بواسطة فريق «ساو باولو»على حساب فريق ليفربول الذي كان يملك واحدا من ابرز اللاعبين الذي مروا على تاريخ النادي والكرة الإنجليزي ستفين جيرارد، وتواصلت السيطرة البرازيلية مرة اخرى في النسخة الثالثة التي شهدت ميلاد بطل برازيلي جديد وهو انترناسيونال في عام 2006 الذي فاز باللقب على حساب نجوم برشلونة الذين يتقدمهم البرازيلي رونالدينيو، والكاميروني ايتو، والبرتغالي ديكو وكانت بداية ظهور الأسطورة الأرجنتينية ميسي.
وفــي عـــــام 2007 فــازت أوروبـــا بأول ألقابها من كأس العالم للأندية من خلال نادي ميلان الإيطالي الذي فاز على منافسه بوكا جونيورز الأرجنتيني في النهائي، لتسيطر بعدها أوروبا على البطولة حيث فاز مانشستر يونايتد بنسخة 2008 وبرشلونة 2009 والإنتر 2010، وتوصلت السيطرة الاوروبية مع برشلونة في 2011، وعاد فريق كورينثيانز بعدها ليتوج بلقبه الثاني في نسخة 2012، وبايرن ميونيخ في 2013 اما نسخة 2014 كانت من نصيب ريال مدريد وبرشلونة في 2015، وعاد الريال ليتوج بلقبه الثاني في 2016 والثالث في نسخة 2017 والرابع في 2018
copy short url   نسخ
14/12/2019
1189