+ A
A -
الدوحة - الوطن
أولت دولة قطر أهمية كبيرة للتعليم، باعتباره هو حصن الهوية، ويهدف إلى بناء شخصية المواطن الصالح في مجتمعه، وهذا لا يتحقق إلا بغرس الهوية الوطنية والاعتزاز باللغة العربية لدورها في بناء المواطن القطري والمقيم في هذه الدولة. وانطلاقا من هذه الرؤية قامت مدرسة رقية الإعدادية، بقيادة مديرة المدرسةالأستاذة/ مريم نعمان العمادي بتنظيم عدة فعاليات ضمن برامج المدرسة للاحتفال باليوم الوطني للبلاد.
وركزت الفعاليات على مسألة الهوية باعتبارها قضية محورية بالغة الأهمية، ولا جدال في أهميتها كأساس لقيام واستمرارية المجتمعات والدول الحديثة في عالمنا المعاصر، وبمواكبة عملية التحديث والتطور والانفتاح على الآخر مع المحافظة على تقاليد المجتمع، مما يساعد على تعزيز الهوية الوطنية، وهذا ما تهدف إليه رؤية دولة قطر 2030، والتي ترتكز على التنمية البشرية.
وقد حرص قسم اللغة العربية بمدرسة رقية وذلك بقيادة اللجنة الإعلامية بعمل مطوية من إعداد طالبات المدرسة وهنَّ: وعد سمير – فاطمة السويدان-بسملة عادل - مريم كمال، عن دور قطر في تعزيز الهوية الوطنية.
وتم التدقيق على هذه المطوية من قبل لجنة التدقيق اللغوي بإشراف أ/نيفين حسن -أ/ضياء الشيخ، وتصحيحها من قبلهما مع الطالبات المتميزات في اللغة العربية وهن: شيخة المالكي -مريم العبد الملك -زهراء غدير -نور غدير؛ وذلك للتكامل بين اللجان في مشروع حماية لغة الضاد.
وإكمالا للتوعية بأهمية الهوية الوطنية تم التواصل مع أولياء الأمور وتسليمهم المطويات الخاصة بالنشاط ووضعها على موقع التعليم الإلكتروني لتحقيق الاستفادة القصوى من التوعية بأهمية تعزيز الهوية الوطنية.
copy short url   نسخ
13/12/2019
1362