+ A
A -
الدوحة- الوطن
تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية سنويا باليوم الوطني في جميع المراكز الصحية التابعة لها، وتحرص المؤسسة على مشاركة جميع الموظفين والمراجعين في الاحتفال بهذه المناسبة الغالية.
ولقد أكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن «اليوم الوطني» هو المناسبة السنوية التي ينتظرها أبناء قطر الغالية من عام إلى عام، للاحتفاء بالإنجازات التاريخية والحضارية الاستثنائية التي تُسطرها دولتنا في ميادين التميّز والريادة واستشراف المستقبل، في إطار سعيها الدؤوب لتكون من أفضل دول العالم، لما فيه رفاه مواطنيها وخير الإنسانية جمعاء، تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى -حفظه الله.
وأضافت في تصريح لها بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر «في كل عام، نزداد فخراً وشموخاً وتمسّكاً بروح المؤسس وتعليماته وإرشاداته، ونحن نرى دولتنا الفتيّة تُعانق النجوم بإنجازاتها وتخوض غمار التحدي في كافة المجالات وعلى جميع الاصعدة، مؤكدة أنها دولة لا تعرف المستحيل بعون الله تعالى.
وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك: يحل علينا اليوم الوطني لدولتنا العزيزة وقد نجحت قطر في تحقيق العديد من الإنجازات العالمية البارزة في قطاع الصحة والتعليم والاقتصاد والرياضة والتكنولوجيا وعلوم الفضاء، في إطار الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة وحكومتنا الموقرة، التي أثمرت في غضون سنوات معدودة عن تبوؤ قطر المكانة العالمية التي تستحقها، وعن نيلها احترام وتقدير مختلف المنظمات والهيئات الدولية.
ولا شك أنها مناسبة طيبة نجدد فيها الولاء والانتماء والطاعة لسمو أمير البلاد المفدى ونبارك لسموه وللشعب القطري الكريم هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا جميعا.
وختمت الدكتورة مريم عبدالملك بالقول: في يومنا الوطني نُعاهد قيادتنا الرشيدة وشعب قطر الأبي، أن تواصل «مؤسسة الرعاية الصحية» بذل أقصى جهودها وتسخير كل طاقاتها لتمكين الاستراتيجية الوطنية من المضي قُدماً نحو تحقيق الأهداف الطموحة المرسومة لها انطلاقا من رؤيتها في تقديم رعاية صحية أولية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول الشخص نفسه، والعمل في إطار الشراكة مع الأفراد والأسرة والمجتمعات؛ لتعزيز صحة ورفاهية الجميع والارتقاء بمكانة قطر بين نُظرائها من الدول المُتقدّمة في هذا المضمار، وصياغة مستقبل ريادي لوطننا في مجال الصحة يُلهم أجيالنا القادمة لخدمة الوطن والبشرية.
وقال مسلم النابت نائب المدير العام للشؤون الإدارية والخدمات المشتركة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الانجازات التي تحققها قطر تأتي وفاءً للركائز التي أنشأها جيل المؤسسين وتفاعلا مع رؤية قطر 2030، مؤكدا أن دولتنا قدّمت دروسا في الدبلوماسيّة السياسيّة فنجحت في تعزيز مكانتها على الصّعيدين الإقليمي والدولي، وحققت أرقاماً قياسية في مجال الإنجازات ومشروعات التنمية والبناء والنهضة، وموضحا أنّ أهمّ إنجاز هو بناء القدرات الذّاتيّة داخل المجتمع القطري ابتداء بالاعتماد على الذّات ومرورا بإبداع البدائل لتحقيق الاكتفاء الذّاتي، وهو ما ترجمته جميع الإنجازات في مجالات الاقتصاد والصحة والتعليم بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وأضاف النابت أن الإنجازات على مختلف الصعد ومنها المجال الصحي تترجم هذه النقلة الكبيرة في مسيرة الوطن نحو تحقيق الأهداف والتطلعات، حيثُ يعتبر من بين التحديات القادمة، وتبيّن الإنجازات الطبية من خلال الصروح التي شيدت لخدمة المواطن والمقيم إضافة إلى تعدد المؤتمرات والملتقيات وورش العمل التي تهدف إلى الارتقاء بخدماتنا؛ كي نكون في مصاف الدول المتقدمة في مجال الخدمات الطبية تنفيذا لرؤية قطر 2030 والاستراتيجية الصحية التي وضعت بعناية مدروسة.
وشدد على أن اهتمام الدولة بالصحة والقطاع الصحي تجليا بوضوح من خلال الكلمة السامية لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى وهو ما يجعل المسؤولين والعاملين بقطاع الصحة يبذلون كل جهد للارتقاء بعملهم وخدماتهم والوصول إلى ما تصبو اليه دولتنا العزيزة
وقال «إننا نواجه اليوم تحديّات كثيرة تتطلّب منا جميعا العمل على صون الوطن وحفظ سيادته وإعداد قوته السياسية والعسكرية والعلمية والاقتصادية والصحية»، خاصة ان الاحتفال باليوم الوطني يأتي ليزيد المجتمع القطري تمسّكا بمشروع وطنه، وإخلاصه للإرث العظيم الذي تركه الأجداد وتعهّدته الأجيال بالأعمال الصّالحة التي تزيّن بلادنا الحبيبة قطر، لتبقى قطر حرّةً ما دامت قلوب أهلها من مواطنين ومقيمين تنبض عزةً وكرامةً، نستمدها من الآباء والأجداد المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، لأن حسن الأفعال هي التي تترجم جملة القيم التي نتداولها جيلا بعد جيل.
وقالت هدى محسن الواحدي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الاحتفال باليوم الوطني يعكس التمسك بالأصالة والهوية القطرية، كما يعكس الرؤية المستقبلية لدولة قطر في الوقت ذاته، مشددة على أن هذه هي المعادلة التي استطاعت قيادة قطر الحكيمة أن تجعلها نبراسا لها في التنمية والتي يجب أن نتمسك بها.
ورفعت الواحدي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -حفظهما الله- والشعب القطري الكريم، وكل من يعيش على أرض الوطن الغالي بمناسبة اليوم الوطني للدولة.
وقالت بمناسبة اليوم الوطني: «إن حب الوطن يسري في الإنسان ومن الوفاء أن يخلص الإنسان لوطنه، موضحة أن هذا الحب والولاء غير مرتبطين بيوم معين بل يعيش في الوجدان في كل أيام السنة.
وأضافت «أن فكرة اليوم الوطني ترجع إلى اختيار الإنسان يوم معين يستجمع فيه ذكرياته حول وطنه وتاريخه، ويستعيد فيه هويته وما تحويه من جوانب متعددة، مؤكدة أن الهدف منها ليس التذكر للأمجاد والتاريخ فقط، ولكن الأهم هو تعزيزها في الأجيال الجديدة، حيث إنها فرصة لبناء الهوية والشخصية الوطنية وتقديم الكثير من الفعاليات التي تظهر حب الوطن والجوانب التي تتعلق بهويته.
وقال عبدالله المنصوري المدير التنفيذي للشؤون المالية والإدارية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن «اليوم الوطني» هو يوم الاحتفاء بالحياة الكريمة التي يعيشها شعب قطر منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني غفر الله له، والتي تجلّت واقعاً ملموساً برؤية القيادة الرشيدة التي أولت التنمية وتحقيق الرخاء والأمن والاستقرار للمجتمع أكبر اهتماماتهم.
وأشار المنصوري في تصريح له بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام إلى أننا في هذه الذكرى الوطنية، نستذكر بمشاعر الفخر والاعتزاز والوفاء، للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني طيب الله ثراه وكذلك جميع حكام قطر، الذين جعلوا الثروة البشرية منذ لحظة قيام الدولة ثروة الوطن الحقيقية وأولوية في كل الخطط والاستراتيجيات.
وأضاف: في هذا اليوم الغالي على قلوب المواطنين والمقيمين على أرض قطر، نُجدّد العزم والعهد للقيادة الرشيدة، التي رفعت شأن دولتنا في كل المجالات وفي شتى المحافل والميادين، بمواصلة مسيرة النماء والازدهار وتحقيق السعادة للمجتمع، وتعزيز مكانة قطر في مقدمة الركب الإنساني والحضاري الطامح لترسيخ قيم السلام والحق والخير والعدل في العالم».
ونحن كمواطنين ومسؤولين في مختلف مؤسسات الدولة نجدد العهد والوفاء لقيادتنا الحكيمة، ولحكومتنا ونعاهدهم ان نكون جنودا أوفياء لخدمة الوطن ورفعته والذود عنه حتى نكون مواطنين صالحين نرد للوطن جزءا يسيرا مما وفره لنا من رفعة ورخاء وأمن وأمان.
وقال ناصر عبدالله عبيدان مدير مكتب المدير العام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية: نتقدم بأصدق التهاني وخالص التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد – حفظهما الله ورعاهما- وإلى الحكومة والشعب القطري، متمنيا من الله أن يعيده عليهم جميعاً بالخير والبركات.
وأكد عبيدان أن هذا اليوم هو يوم فارق في تاريخ الوطن والشعب القطري، ونقطة الانطلاق لتأسيس الدولة الحديثة، ويوم للاعتزاز بماضي هذا الوطن العريق، وللفخر بحاضره المزدهر، وللتفاؤل بمستقبله الواعد إن شاء الله تعالى.
وأضاف أن الاحتفال بهذا اليوم يعد فرصة مناسبة لتقييم الإنجازات التي حققها الوطن في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة، فمن حق الجميع أن يشعر بالفخر والاعتزاز لما حققه الوطن من نهضة غير مسبوقة، حتى صارت دولة قطر وبحق مثالا يحتذى به.
وقال عبيدان ان الخدمات الصحية وتطويرها هي جزء لا يتجزأ من رؤية القيادة الرشيدة لدولة قطر وإحدى الدعائم والركائز الأساسية في بناء الإنسان كونه أغلى الثروات في وطن المؤسسات والقانون التي تسير على دربها قطر بخطى ثابتة وواثقة، بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
وقال إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نجد قطر من الدول الفاعلة والمتقدمة في مجال الصحة والرعاية الصحية للمواطن والمقيم والزائر على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وهو ما جعل المواطن القطري أسعد وأوفر حظاً من غيره في كثير من دول العالم.
copy short url   نسخ
12/12/2019
1099