+ A
A -
رانغون-أ ف ب- بعدما كانت رمزاً للديموقراطية، تجد مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي نفسها في مقدم المواجهة للدفاع عن بلادها ضد اتهامات «الإبادة» الموجهة إليها بحق أقلية الروهينغا، وذلك بعد قرارها المفاجئ بالحضور شخصياً إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ورفعت في جميع أنحاء ميانمار لافتات كبيرة تحمل صورا لأونغ سان سو تشي وكتب عليها «نحن إلى جانبك»، فيما تستعد الحائزة جائزة نوبل للسلام للمواجهة في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة حول أزمة الروهينغا.
ويقوم مناصرو سو تشي بدعمها عبر طباعة شعارات مؤيدة لها على قمصان، وتنظيم تجمعات وحجز رحلات إلى لاهاي لإظهار تأييدهم لها.
وعززت الأحزاب السياسية في البلاد وكذلك بعض المجموعات المتمردة المسلحة جهودها لإبراز الدعم للمستشارة، في بلد لا تحظى فيه أقلية الروهينغا بالكثير من التعاطف ويعتبر أبناؤها مهاجرون غير شرعيين.
لكن في الخارج ينظر لـ«سيدة رانغون» التي اعتبرت في يوم من الأيام رمزاً للسلام، بأنها مدافعة عن منظمة عسكرية دموية تريد القضاء على المسلمين في ميانمار. ولذلك، حرمت سو تشي من العديد من الامتيازات التي منحت لها، كما سحبت منها جنسيتها الكندية.
copy short url   نسخ
09/12/2019
749