+ A
A -
باريس - وكالات - يواصل الإضراب في فرنسا أمس (الجمعة)، لليوم الثاني، منذرا بمزيد من الفوضى في حركة النقل فيما تستمر النقابات في تحركها الهادف إلى إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التراجع عن إصلاحات لنظام التقاعد دفعت بقرابة مليون شخص للنزول إلى الشارع رفضا لها.
وألغيت العشرات من رحلات القطارات والمترو والطائرات، وأغلقت المدارس مجددا أو قدمت خدمة حضانة فقط، فيما لا تزال أربع من مصافي النفط الثماني متوقفة عن العمل بعد قطع الطرق المؤدية إليها، ما يثير مخاوف من حصول نقص في الوقود.
وأوقفت الشركة الوطنية للسكك الحديد بيع التذاكر لنهاية الأسبوع، فيما ألغت 90 بالمائة من رحلات القطارات الفائقة السرعة الجمعة مجددا، ولا يبدو أي تغير في الأفق لليومين القادمين.
وألغيت نصف رحلات قطارات يوروستار بين باريس ولندن، فيما عمل قطاران من ثلاثة لثاليس تخدم باريس وبروكسل وأمستردام. وقالت راشيل بالاميديسي لوكالة فرانس برس في محطة مقفرة في ستراسبورغ «كان من المفترض ان استقل القطار إلى متز (شمال شرق فرنسا)، حجزت بطاقتي قبل ثلاثة أيام لكن الرحلة ألغيت وليس لدي أي معلومات».
ويعد الإضراب اختبارا جديدا لماكرون بعد أشهر من تظاهرات للمعلمين وعمال المستشفيات والشرطة والإطفائيين وكذلك تظاهرات «السترات الصفراء» المطالبة بتحسين مستويات المعيشة.
copy short url   نسخ
07/12/2019
147