+ A
A -
كتب- يوسف بوزية
طالب عدد من المواطنين الجهات المختصة بالعمل على إجراء «تطوير شامل» لسوق السمك في مدينة الخور.. عبر تحسين الخدمات القائمة وإضافة مرافق خدمية جديدة للسوق للارتقاء بالخدمات التي يقدمها لرواده بما يليق وسمعة ومكانة مدينة الخور، وبما يضمن تقديم كافة التسهيلات للتجار والمتسوقين الذين يرتادون هذا المرفق الحيوي على حد سواء. وأكدوا في تصريحات لـ الوطن ان سوق السمك في الخور يعد الوجهة الرئيسية لمصادر الأسماك في المنطقة، ما يتطلب إعادة بنائه أوتطويره بشكل جذري لضمان فاعلية السوق في تقديم خدماته، وحفاظا على المستوى الصحي البيئي وإبراز المظهر العام للمدينة.
وفي هذا السياق أكد السيد علي لحدان المهندي أن سوق السمك في الخور والذي يخدم مدينة الخور والمناطق التي من حولها يعاني الكثير من النواقص على مستوى الأبنية والخدمات، وبحاجه إلى تطوير أكثر في البناء والإجراءات للارتقاء بالخدمات التي يوفرها السوق وتوفير الأسماك الطازجة للمتسوقين.
وطالب المهدي في تصريحات لـ الوطن أن تشمل أعمال التطوير المطلوبة إنشاء مبنى جديد للسوق وتغيير موقعه إلى مكان افضل، وكذلك إنشاء منطقة جديدة لتنظيف وتقطيع الأسماك طبقاً لأعلى مواصفات السلامة، ووفق الشروط الصحية المطلوبة، وإيجاد آلية لحفظ الاسماك في البرادات والثلاجات وطريقة عرض السمك، إلى جانب إيجاد محلات اخرى لها علاقه ببيع السمك.
الخدمات والمرافق
من جهته، أكد السيد عبدالله مقلد المريخي عضو المجلس البلدي المركزي عن الدائرة 25 بالخور، قرب العمل على إنشاء سوق سمك عصري في مدينة الخور لتوفير الأسماك الطازجة للمتسوقين وتلبية احتياجات المواطنين من أهالي الخور والذخيرة.. مؤكداً ان السوق الحالي يعاني من تهالك البنية التحتية وبعض النواقص التي يمكن علاجها من خلال إعادة تطوير السوق وتزويده بالكثير من الخدمات والمرافق، لكن علمنا أنه تم تكليف شركة «حصاد» بإنشاء سوق سمك جديد في مدينة «الخور» يحل محل السوق القديم يكون في متناول سكان المنطقة ويلبي احتياجاتهم من الأسماك، وسيتم انشاؤه في الربع الثاني من العام القادم 2020.
وأكد المريخي في تصريحات لـ الوطن ان إنشاء سوق جديد من شأنه أن يلبي مطالب المواطنين كما يلبي الإستراتيجية العامة لوزارة البلدية والبيئة، في ظل تعليمات سعادة زير البلدية والبيئة بتوفير بيئة صحية آمنة تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030. مشيرا إلى ان سوق السمك الحالي لا يواكب التطور الذي تشهده مدينة الخور خصوصا أن السوق يعد الشريان الرئيسي لمصادر الأسماك بالمنطقة.
وكانت بلدية الخور والذخيرة قدمت مقترحا لمشروع إنشاء سوق سمك جديدة في المدينة، وذلك بديلاً عن مقترح سابق لصيانة وتوسعة السوق الحالية حيث وضعت البلدية في اعتبارها تطوير موقع سوق السمك ببلدية الخور والذخيرة والارتقاء بالخدمات في الجوانب الصحية وفق نهج علمي ورؤية مستقبلية لمواكبة التطور الذي تشهده مدينة الخور خصوصا أنه يعد الشريان الرئيسي لمصادر الأسماك في المنطقة. كما قام المجلس البلدي بمناقشة مقترح مقدّم من المهندس حمد لحدان المهندي، نائب رئيس المجلس بشأن «تطوير وتأهيل أسواق السمك» نظراً لتزايد عدد السكان والإقبال المتزايد على أسواق السمك في الدولة، وخصوصاً الموجودة على الفرض والموانئ، فإنّ مرافق ومنشآت تلك الأسواق التابعة للبلدية، تحتاج إلى تطوير وزيادة عدد المحلات والمرافق الخدمية. وأكد المقترح أنّ بعض أسواق الأسماك تحتاج للتطوير منذ فترة طويلة لتواكب وتناسب التقدّم والتطوّر والنهضة العمرانية بالبلاد، ومطلوب التطوير العاجل لها كمرحلة أولى، ثم وضع خُطط للتطوير المستمرّ على مراحل وفقاً لخُطة مستدامة.
copy short url   نسخ
07/12/2019
2478