+ A
A -
الخرطوم - الأناضول - وصف المجلس السيادي بالسودان، أمس، إجراءات تبادل السفراء بين واشنطن والخرطوم بعد انقطاع دام 23 عاما، بـ«خطوة إيجابية». وقال المتحدث باسم المجلس محمد الفكي سليمان، للأناضول، إنها خطوة «في الاتجاه الصحيح، لتطبيع العلاقات بين البلدين، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب». وأضاف أن «العلاقة مع الولايات المتحدة مهمة واستراتيجية، ونحن نعمل منذ تشكيل الحكومة الانتقالية على تحسين العلاقة مع واشنطن في كل الملفات».
وأوضح أن «إجراءات تبادل السفراء بين واشنطن والخرطوم بعد انقطاع دام 23 عامًا، خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، لتطبيع العلاقات بين البلدين، ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب».
والأربعاء، قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة والسودان اتفقتا على بدء إجراءات تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما.
فيما قالت الخارجية الأميركية، في بيان منفصل، «يسرنا أن نعلن أن الولايات المتحدة والسودان قد قررا بدء عملية تبادل السفراء.. فجوة استمرت 23 عاما». وأوضح الفكي قائلا، «نتحدث مع كل المسؤولين الذين يتولون الملفات مع واشنطن، ونتواصل معهم على كافة الأصعدة، وعندما جاء المبعوث الأميركي إلى السودان، دونالد بوث، إلى الخرطوم مؤخرًا، تحدثنا حول ضرورة الدعم السياسي لحكومة الثورة وتثبيت الأوضاع في السودان، وإحداث الانتقال السلس».
ومضى قائلًا، «لسنا مسؤولين عن فترة الثلاثين عامًا، التي دمر فيها النظام السابق (برئاسة المخلوع عمر البشير)، العلاقات مع كل دول العالم بما فيها الولايات المتحدة، ونحن لسنا على استعداد لتحمل هذا الإرث الثقيل». وأشار إلى أن بلاده تتحرك في هذا الاتجاه وتحرز تقدما في العلاقة مع واشنطن، غير أنه أعرب عن طموحه في تحقيق تقدم أسرع، وهو ما تم إبلاغه للجانب الأميركي. ورفعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997. لكن واشنطن أبقت اسم السودان على قائمتها لـ«الدول الراعية للإرهاب»، المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.
copy short url   نسخ
06/12/2019
88