+ A
A -
عواصم - الأناضول - أرسل الجيش التركي، أمس، تعزيزات عسكرية إضافية إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
ووصل رتل يضم مركبات مدرعة، وسط تدابير أمنية مشددة إلى معبر أونجو بينار الحدودي بولاية كليس. وبحسب وكالة الأناضول، فإن التعزيزات الجديدة أُرسلت بهدف دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
من جهته، أكد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي أن بلاده لم ولن تستخدم أية أسلحة كيميائية أو ذخائر محظورة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية في عملية نبع السلام في شمال سوريا. وكشف أكار، في تصريحات له أمس، عن أن قوات عملية نبع السلام سيطرت على 600 منطقة سكنية في مساحة تبلغ 4300 كيلومتر مربع، وأقامت نقاط تفتيش على الطريق السريع «إم-4»، مشيرا إلى تحييد نحو 1200 مسلح في إطار العملية المذكورة. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع التركي إن قوات بلاده حيدت 158 مسلحا من منظمة حزب العمال الكردستاني «بي كا كا»، في إطار عمليات المخلب شمالي العراق.
وبخصوص الصناعات الدفاعية لتركيا، قال أكار إن القوات المسلحة التركية ستبدأ في استخدام منظومة الصواريخ حصار للدفاع الجوي اعتبارا من العام المقبل، مبينا أن تلك المنظومة ستكون فعالة ضد الطائرات والمروحيات والصواريخ، والطائرات بدون طيار وصواريخ جو أرض. وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة «الجيش الوطني السوري»، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين، وإنشاء «منطقة آمنة» لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وفي 17 من أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا والولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
ووصل رتل يضم مركبات مدرعة، وسط تدابير أمنية مشددة إلى معبر أونجو بينار الحدودي بولاية كليس. وبحسب وكالة الأناضول، فإن التعزيزات الجديدة أُرسلت بهدف دعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.
من جهته، أكد خلوصي أكار وزير الدفاع التركي أن بلاده لم ولن تستخدم أية أسلحة كيميائية أو ذخائر محظورة بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية في عملية نبع السلام في شمال سوريا. وكشف أكار، في تصريحات له أمس، عن أن قوات عملية نبع السلام سيطرت على 600 منطقة سكنية في مساحة تبلغ 4300 كيلومتر مربع، وأقامت نقاط تفتيش على الطريق السريع «إم-4»، مشيرا إلى تحييد نحو 1200 مسلح في إطار العملية المذكورة. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع التركي إن قوات بلاده حيدت 158 مسلحا من منظمة حزب العمال الكردستاني «بي كا كا»، في إطار عمليات المخلب شمالي العراق.
وبخصوص الصناعات الدفاعية لتركيا، قال أكار إن القوات المسلحة التركية ستبدأ في استخدام منظومة الصواريخ حصار للدفاع الجوي اعتبارا من العام المقبل، مبينا أن تلك المنظومة ستكون فعالة ضد الطائرات والمروحيات والصواريخ، والطائرات بدون طيار وصواريخ جو أرض. وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة «الجيش الوطني السوري»، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من المسلحين، وإنشاء «منطقة آمنة» لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. وفي 17 من أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل تركيا والولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق يقضي بانسحاب المقاتلين من المنطقة، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
