+ A
A -
الدوحة - الوطننظم قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر مؤتمره الدولي الثامن الذي جاء بعنوان «الدارسات الثقافية استراتيجيات التأويل- مقارباتٌ معرفية بينية»، وحضر المؤتمر الذي ينظم على مدار يومي 20-21 الجاري عدد من المهتمين، على رأسهم عميد كلية الآداب والعلوم د. إبراهيم الكعبي، ورئيس قسم اللغة العربية الأستاذ الدكتور رشيد بوزيان، وعددٌ كبيرٌ من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلبة وممثلي وسائل الإعلام.
الجدير بالذكر أنَّ قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم يسعى من خلال مؤتمره هذا إلى رصد القراءات الثقافية العربية، وإلى تمحيص فعالية أدوات التأويل واستراتيجياته في محاورة تلك المدونة، التي تُغطي مساحات معرفية واسعة، تتعلق بالنقد الثقافي والتحليل السيميائي، والنقد الأيديولوجي، ودراسات ما بعد الاستعمار، ونظريات القراءة والتأويل، والتاريخانية الجديدة، والأدب الرقمي، والاستشراق، وثقافة الصورة، والشفاهي والتدويني، والترجمات، ويسعى إلى تحقيق أهداف منها: رصد مختلف القراءات المعرفية البينية في مجال العلوم الإنسانية، النظر في إمكانية وضع تصور لمدرسة عربية لدراسة الثقافي والأدبي، اعتماد آليات غير تقليدية في مقاربة المدونة الأدبية والنقدية والثقافية العربية وتأويلها، نقد المحمولات الثقافية النمطية في المتخيل الجمعي في ظل الدراسات الثقافية المعاصرة، مواكبة المتغيرات المنهجية المعاصرة في قراءة المنتج الثقافي وتحليله في العلوم الإنسانية.
وقد تلقت اللجنة التنظيمية لمؤتمر اللغة العربية الثامن ما يزيد على 100 بحث في كافة المحاور التي أعلن عنها، إلا أن اللجنة انتقت 22 بحثًا فقط نظرًا إلى أن فترة المؤتمر محدودة بيومين فقط.
وتأمل جامعة قطر أن يكون هذا المؤتمر الدولي هو الحلقة الأولى في سلسلة دورية غايتها خدمة اللغة العربية والبحث العلمي أولًا، ولفت عناية الباحثين والمفكرين إلى ضرورة هذه الأبحاث البينية الفعّالة في فتح النوافذ على ثقافة الآخر، ومدّ الجسور لالتقاء الحضارات والأفكار البناءة.
الجدير بالذكر أنَّ قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب والعلوم يسعى من خلال مؤتمره هذا إلى رصد القراءات الثقافية العربية، وإلى تمحيص فعالية أدوات التأويل واستراتيجياته في محاورة تلك المدونة، التي تُغطي مساحات معرفية واسعة، تتعلق بالنقد الثقافي والتحليل السيميائي، والنقد الأيديولوجي، ودراسات ما بعد الاستعمار، ونظريات القراءة والتأويل، والتاريخانية الجديدة، والأدب الرقمي، والاستشراق، وثقافة الصورة، والشفاهي والتدويني، والترجمات، ويسعى إلى تحقيق أهداف منها: رصد مختلف القراءات المعرفية البينية في مجال العلوم الإنسانية، النظر في إمكانية وضع تصور لمدرسة عربية لدراسة الثقافي والأدبي، اعتماد آليات غير تقليدية في مقاربة المدونة الأدبية والنقدية والثقافية العربية وتأويلها، نقد المحمولات الثقافية النمطية في المتخيل الجمعي في ظل الدراسات الثقافية المعاصرة، مواكبة المتغيرات المنهجية المعاصرة في قراءة المنتج الثقافي وتحليله في العلوم الإنسانية.
وقد تلقت اللجنة التنظيمية لمؤتمر اللغة العربية الثامن ما يزيد على 100 بحث في كافة المحاور التي أعلن عنها، إلا أن اللجنة انتقت 22 بحثًا فقط نظرًا إلى أن فترة المؤتمر محدودة بيومين فقط.
وتأمل جامعة قطر أن يكون هذا المؤتمر الدولي هو الحلقة الأولى في سلسلة دورية غايتها خدمة اللغة العربية والبحث العلمي أولًا، ولفت عناية الباحثين والمفكرين إلى ضرورة هذه الأبحاث البينية الفعّالة في فتح النوافذ على ثقافة الآخر، ومدّ الجسور لالتقاء الحضارات والأفكار البناءة.
