+ A
A -
كتب-وحيد بوسيوفتحدث سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريحات له لقنوات بي ان سبورتس عن حجم الاستعدادات التي تجري في قطر حالياً لاستضافة أول مونديال يقام في العالم العربي، ومدى جاهزية ملاعب البطولة، وعن شعوره الشخصي بعد أن بدأت ملامح العمل الرائع الذي استمر منذ فوز قطر بشرف تنظيم المونديال عام 2010تكتمل، كما عرج الذوادي للحديث عن كأس العالم للأندية والتي ستستضيفها قطر الشهر القادم، والتي تعد فرصة هامة وجيدة لتجربة كل المقومات التنظيمية على أرض الواقع قبل مونديال 2022.
وقال في البداية: أنا سعيد لأن جميع أعمال الاستعداد لاستضافة كأس العالم، وتنظيم الحدث الهام تسير وفق الجدول الزمني المحدد وهذا لا يعني أن اللجنة المنظمة، لم تواجه أي تحديات إلا أن قطر بالرغم من كل هذه التحديات تسير على الطريق الصحيح لتسليم الملاعب قبل الموعد المحدد حيث تم اكتمال ملعبين بشكل تام وسيتم الانتهاء من ملعبين وتسليمهما أيضاً خلال الأشهر الستة القادمة...ومن حيث الانتهاء من أعمال البنية التحتية ومن المشاريع التي تخص ملاعب المونديال فإننا ننتقل الآن إلى مرحلة التشغيل ونحرز تقدماً جيداً جداً.
كما تحدث عن استضافة كأس العالم للأندية والتي ستنطلق في 11 ديسمبر القادم وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته...وقال الذوادي: تعتبر هذه البطولة فرصة عظيمة لتجربة عدد من العناصر الأساسية الخاصة بالتنظيم وأبرزها استقبال الجماهير، حيث إن مونديال قطر 2022 سيقام بين شهري نوفمبر وديسمبر وهي فترة زمنية مشابهة لوقت تنظيم واستضافة كأس العالم للأندية لذلك فالبطولة تعد محك واختبار هام جدا لقياس مدى رغبة الجماهير للسفر وحضور المباريات في هذه الفترة وكيفية جذبهم وتلبية احتياجاتهم والتعامل مع بعض المخاوف التي قد تنتابهم.
وأضاف: البطولة ستشهد استضافة أندية لها قاعدة جماهيرية كبيرة ومن المتوقع أن يأتي المشجعين من أماكن وثقافات مختلفة في العالم مثل جماهير مونتيري المكسيكي أو هينين سبورت من كاليدونيا الجديدة وبالتأكيد جماهير ومناصري ليفربول الإنجليزي العريق بطل دوري أبطال أوروبا.
وأوضح الذوادي أن التعامل خلال مونديال الأندية مع جماهير قادمة من ثقافات وبيئات مختلفة هو تجربة حيوية ورائعة جداً ستساعد اللجنة العليا المنظمة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للجماهير في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ومع تبقي ثلاث سنوات فقط على استضافة المونديال بعد كل هذا العمل الشاق أكد الذوادي أن المشاعر في البداية كانت تمتزج بين القلق والحماس لأن المسؤولية والمهام كانت كبيرة، إلا أنه مع العمل الدؤوب والمستمر أصبح كل شيء جاهزا على أرض الواقع إذ «أصبحنا الآن أمام حقيقة أننا سنستضيف العالم أجمع وسننظم كأس العالم هنا في قطر».
وبعيداً عن المشاعر الشخصية أكد الذوادي أن استضافة مونديال 2022 أدى إلى استثمارات هامة على أصعدة أخرى أهمها الصعيد البشري فقد زادت حماسة الناس لاستضافة المونديال والمشاركة في تنظيمه وأن يكونوا جزء من قصته الرائعة وهذا انعكس على أعداد المتطوعين المتقدمين للعمل في تنظيم البطولة فحتى الآن أبدى عشرة آلاف متطوع رغبتهم في العمل في كأس العالم للأندية كما يوجد أكثر من 250 ألف شخص تقدموا حتى الآن للتطوع للعمل في تنظيم كأس العالم القادمة وبالتأكيد فإن هذا الإقبال من الجميع يثير الحماس ويجعلنا متشوقين إلى أقصى حد لاستضافة هذا الحدث العالمي.
واختتم الذوادي حديثه في النهاية مؤكداً أنه مع تبقي ثلاث سنوات فقط على تنظيم المونديال واكتمال العمل في غالبية الملاعب واقتراب جميع التجهيزات من الانتهاء فإن التركيز الآن سيكون منصباً إلى حد بعيد على تقديم بطولة مذهلة تظل خالدة في الأذهان.
ومع تبقي ثلاث سنوات فقط على تنظيم نهائيات كأس العالم قطر 2022 تطرقت العديد من الصحف العالمية لمونديال العرب، حيث عنونت صحيفة اس الإسبانية في مقال نشرته أمس: ثلاث سنوات لأكبر بطولة عالمية في التاريخ قطر 2022.
وكتبت الصحيفة الإسبانية: اليوم مثل اليوم ستكون المباراة الافتتاحية في الملعب في لوسيل تتقدم الأعمال بوتيرة كبيرة في الملاعب التي سوف تنضم البطولة، حيث هناك حاليا اثنان تم افتتاحهما رسميا استاد خليفة الدولي وافتتاح ملعب الجنوب في 16 مايو 2019 في نهائي كأس الأمير، وستة ملاعب أخرى قيد الإنشاء حاليً سيتم الانتهاء من الأعمال الرئيسية في جميع الملاعب قبل عامين من بدء البطولة.
ومن نقاط قوة في بطولة قطر 2022 سيكون القرب ستكون أطول مسافة بين الملاعب 55 كم فقط (من استاد البيت إلى استاد الجنوب) ستكون أقصر مسافة 5 كم (من استاد الريان إلى استاد المدينة التعليمية)، وهذا مايساعد على حضور المشجعين أكثر من مباراة واحدة يوميًا خلال مرحلة المجموعات.
الابتكار في المقر الرئيسي سيجعل كأس العالم بطولة حديثة في التاريخ سيكون ملعب رأس أبو عبود أول ملعب قابل للإزالة بالكامل في كأس العالم، سيتم بناؤها مع حاويات السفن وغيرها من وحدات البناء الأساسية التي ستتم إعادة استخدامها بعد البطولة في أماكن رياضية وغير رياضية أصغر.
وقال في البداية: أنا سعيد لأن جميع أعمال الاستعداد لاستضافة كأس العالم، وتنظيم الحدث الهام تسير وفق الجدول الزمني المحدد وهذا لا يعني أن اللجنة المنظمة، لم تواجه أي تحديات إلا أن قطر بالرغم من كل هذه التحديات تسير على الطريق الصحيح لتسليم الملاعب قبل الموعد المحدد حيث تم اكتمال ملعبين بشكل تام وسيتم الانتهاء من ملعبين وتسليمهما أيضاً خلال الأشهر الستة القادمة...ومن حيث الانتهاء من أعمال البنية التحتية ومن المشاريع التي تخص ملاعب المونديال فإننا ننتقل الآن إلى مرحلة التشغيل ونحرز تقدماً جيداً جداً.
كما تحدث عن استضافة كأس العالم للأندية والتي ستنطلق في 11 ديسمبر القادم وتستمر حتى 21 من الشهر ذاته...وقال الذوادي: تعتبر هذه البطولة فرصة عظيمة لتجربة عدد من العناصر الأساسية الخاصة بالتنظيم وأبرزها استقبال الجماهير، حيث إن مونديال قطر 2022 سيقام بين شهري نوفمبر وديسمبر وهي فترة زمنية مشابهة لوقت تنظيم واستضافة كأس العالم للأندية لذلك فالبطولة تعد محك واختبار هام جدا لقياس مدى رغبة الجماهير للسفر وحضور المباريات في هذه الفترة وكيفية جذبهم وتلبية احتياجاتهم والتعامل مع بعض المخاوف التي قد تنتابهم.
وأضاف: البطولة ستشهد استضافة أندية لها قاعدة جماهيرية كبيرة ومن المتوقع أن يأتي المشجعين من أماكن وثقافات مختلفة في العالم مثل جماهير مونتيري المكسيكي أو هينين سبورت من كاليدونيا الجديدة وبالتأكيد جماهير ومناصري ليفربول الإنجليزي العريق بطل دوري أبطال أوروبا.
وأوضح الذوادي أن التعامل خلال مونديال الأندية مع جماهير قادمة من ثقافات وبيئات مختلفة هو تجربة حيوية ورائعة جداً ستساعد اللجنة العليا المنظمة لتقديم أفضل خدمة ممكنة للجماهير في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ومع تبقي ثلاث سنوات فقط على استضافة المونديال بعد كل هذا العمل الشاق أكد الذوادي أن المشاعر في البداية كانت تمتزج بين القلق والحماس لأن المسؤولية والمهام كانت كبيرة، إلا أنه مع العمل الدؤوب والمستمر أصبح كل شيء جاهزا على أرض الواقع إذ «أصبحنا الآن أمام حقيقة أننا سنستضيف العالم أجمع وسننظم كأس العالم هنا في قطر».
وبعيداً عن المشاعر الشخصية أكد الذوادي أن استضافة مونديال 2022 أدى إلى استثمارات هامة على أصعدة أخرى أهمها الصعيد البشري فقد زادت حماسة الناس لاستضافة المونديال والمشاركة في تنظيمه وأن يكونوا جزء من قصته الرائعة وهذا انعكس على أعداد المتطوعين المتقدمين للعمل في تنظيم البطولة فحتى الآن أبدى عشرة آلاف متطوع رغبتهم في العمل في كأس العالم للأندية كما يوجد أكثر من 250 ألف شخص تقدموا حتى الآن للتطوع للعمل في تنظيم كأس العالم القادمة وبالتأكيد فإن هذا الإقبال من الجميع يثير الحماس ويجعلنا متشوقين إلى أقصى حد لاستضافة هذا الحدث العالمي.
واختتم الذوادي حديثه في النهاية مؤكداً أنه مع تبقي ثلاث سنوات فقط على تنظيم المونديال واكتمال العمل في غالبية الملاعب واقتراب جميع التجهيزات من الانتهاء فإن التركيز الآن سيكون منصباً إلى حد بعيد على تقديم بطولة مذهلة تظل خالدة في الأذهان.
ومع تبقي ثلاث سنوات فقط على تنظيم نهائيات كأس العالم قطر 2022 تطرقت العديد من الصحف العالمية لمونديال العرب، حيث عنونت صحيفة اس الإسبانية في مقال نشرته أمس: ثلاث سنوات لأكبر بطولة عالمية في التاريخ قطر 2022.
وكتبت الصحيفة الإسبانية: اليوم مثل اليوم ستكون المباراة الافتتاحية في الملعب في لوسيل تتقدم الأعمال بوتيرة كبيرة في الملاعب التي سوف تنضم البطولة، حيث هناك حاليا اثنان تم افتتاحهما رسميا استاد خليفة الدولي وافتتاح ملعب الجنوب في 16 مايو 2019 في نهائي كأس الأمير، وستة ملاعب أخرى قيد الإنشاء حاليً سيتم الانتهاء من الأعمال الرئيسية في جميع الملاعب قبل عامين من بدء البطولة.
ومن نقاط قوة في بطولة قطر 2022 سيكون القرب ستكون أطول مسافة بين الملاعب 55 كم فقط (من استاد البيت إلى استاد الجنوب) ستكون أقصر مسافة 5 كم (من استاد الريان إلى استاد المدينة التعليمية)، وهذا مايساعد على حضور المشجعين أكثر من مباراة واحدة يوميًا خلال مرحلة المجموعات.
الابتكار في المقر الرئيسي سيجعل كأس العالم بطولة حديثة في التاريخ سيكون ملعب رأس أبو عبود أول ملعب قابل للإزالة بالكامل في كأس العالم، سيتم بناؤها مع حاويات السفن وغيرها من وحدات البناء الأساسية التي ستتم إعادة استخدامها بعد البطولة في أماكن رياضية وغير رياضية أصغر.
