+ A
A -
طهران- وكالات- أعلنت إيران أمس انتصارها على «مخططات العدو» بعد أيام من التظاهرات التي تخللتها أعمال عنف أوقعت قتلى إثر زيادة أسعار الوقود.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما كان التليفزيون الرسمي يعرض مقاطع لتظاهرات مؤيدة للحكومة، إن «الشعب الإيراني بدد مخططات العدو في حوادث مختلفة، وهذه المرة نجح أيضا في إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيين».
واندلعت التظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من الإعلان عن إصلاح في طريقة الدعم على الوقود، وهو تعديل يهدف إلى مساعدة من هم أكثر حاجة، لكن يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.
وامتدت التظاهرات سريعاً إلى 40 مدينة ومنطقة أخرى، من بينها طهران، وأحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومساجد ومبانٍ عامة.
وأكدت السلطات مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن ومدني، فيما أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من احتمال مقتل «عشرات» الأشخاص. ويبقى من الصعب تقييم الوضع بشكل فعلي في البلاد نتيجة انقطاع الإنترنت المتواصل منذ 4 أيام. وأعربت الولايات المتحدة التي تتهم إيران بأنها خلف الأزمات في الشرق الأوسط وتفرض عليها عقوبات اقتصادية مشددة، عن دعمها للمتظاهرين.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، مارکوس لايتنر السفير السويسري لدى طهران، «للاحتجاج على التدخلات الأميركية في شؤون إيران الداخلية».
وقال المركز الإعلامي بوزارة الخارجية الإيرانية إن السفير السويسري استدعي إلى مقر الوزارة بصفته راعيا للمصالح الأميركية في إيران. ووصف محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إعلان المسؤولين الأميركيين دعمهم للشعب الإيراني بأنه «كذبة مخزية». وقال ظريف إن الاحتجاج القانوني حق للشعب معترف به رسميا في الدستور الإيراني.
ومساء الثلاثاء، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في خطاب بثه التليفزيون أن إيران «فرضت التقهقر على العدو في ميادين الحرب العسكرية والسياسية والأمنية».
وأكد خامنئي «دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد لم تكن ناتجة عن حراك شعبي.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، فيما كان التليفزيون الرسمي يعرض مقاطع لتظاهرات مؤيدة للحكومة، إن «الشعب الإيراني بدد مخططات العدو في حوادث مختلفة، وهذه المرة نجح أيضا في إفشال مخططات العدو، وإحباط مؤامرات أولئك الذين فرضوا العقوبات القصوى في السنتين الماضيين».
واندلعت التظاهرات في إيران مساء الجمعة بعد ساعات من الإعلان عن إصلاح في طريقة الدعم على الوقود، وهو تعديل يهدف إلى مساعدة من هم أكثر حاجة، لكن يترافق مع رفع كبير لأسعار البنزين، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد.
وامتدت التظاهرات سريعاً إلى 40 مدينة ومنطقة أخرى، من بينها طهران، وأحرقت خلالها محطات للوقود وهوجمت مراكز للشرطة ومجمعات تجارية ومساجد ومبانٍ عامة.
وأكدت السلطات مقتل خمسة أشخاص، بينهم أربعة من قوات الأمن ومدني، فيما أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من احتمال مقتل «عشرات» الأشخاص. ويبقى من الصعب تقييم الوضع بشكل فعلي في البلاد نتيجة انقطاع الإنترنت المتواصل منذ 4 أيام. وأعربت الولايات المتحدة التي تتهم إيران بأنها خلف الأزمات في الشرق الأوسط وتفرض عليها عقوبات اقتصادية مشددة، عن دعمها للمتظاهرين.
واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية، مارکوس لايتنر السفير السويسري لدى طهران، «للاحتجاج على التدخلات الأميركية في شؤون إيران الداخلية».
وقال المركز الإعلامي بوزارة الخارجية الإيرانية إن السفير السويسري استدعي إلى مقر الوزارة بصفته راعيا للمصالح الأميركية في إيران. ووصف محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني إعلان المسؤولين الأميركيين دعمهم للشعب الإيراني بأنه «كذبة مخزية». وقال ظريف إن الاحتجاج القانوني حق للشعب معترف به رسميا في الدستور الإيراني.
ومساء الثلاثاء، أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي في خطاب بثه التليفزيون أن إيران «فرضت التقهقر على العدو في ميادين الحرب العسكرية والسياسية والأمنية».
وأكد خامنئي «دحرنا العدو خلال الأحداث الأمنية في الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى أن الاضطرابات التي شهدتها البلاد لم تكن ناتجة عن حراك شعبي.
