+ A
A -
كتب – محمد الجزار
استعاد سعادة محمد بن همام العبد الله القطب الرياني الكبير، والرئيس السابق للاتحادين الآسيوي والقطري لكرة القدم شريط الذكريات وأول لقب كروي للكرة القطرية عام 1992 بالفوز ببطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 11» .. وحل بن همام في لقاء خاص على شاشة قناة الكأس عبر برنامج قصص كروية الذي يعده الزميل عبد العزيز البريدة وتحدث خلاله في كل الاتجاهات عن البطولة، وتاريخها، وأسرار التتويج القطري الأول ودوره في تحقيق اللقب.
وتحدث بن همام في البداية عن قيمة كأس الخليج على مر التاريخ ووصفها بأنها الدورة الأم لكل البطولات الرياضية في منطقة الخليج ،وكان لها «حنة ورنة» ،حيث ان الدول التي تستضيفها منافساتها تدخل في جو احتفالي وعرس كبير.
وأضاف: بالرغم من أن دورة الخليج رياضية لكن كل من كان يعايشها ذلك الوقت كان يشعر بأنها مناسبة ثقافية واجتماعية خاصة، مؤكدا انها كانت اللبنة الحقيقية في تشكيل مجلس التعاون، حيث كانت البطولة هي أول تعاون وعمل مشترك بين دول الخليج، لكن للأسف بعد ذلك تسيست واخترب هدفها، والاهداف السامية التي أقيمت من أجلها انتهت، لكن يبقى لها فضل كبير جدا في لمّ الشمل.
وعن التتويج التاريخي بأول لقب بطولة كأس الخليج، كشف بن همام عن استلامه رئاسة الاتحاد قبل فترة قصيرة من البطولة عام 1992 بعدما تقدم الأخ عبد الرحمن بن عمير باستقالته لظروف خاصة في شهر مارس وتم تكليفه هو برئاسة الاتحاد.
وقال بن همام : «بصراحة العمل الكبير وإعداد الفريق وتجهيزه في أفضل صورة كان في عهد بن عمير الذي وفر معسكرات ومباريات ودية قوية مع فرق أجنبية، فاستلمت أنا الفريق وهو شبه كامل ولا ينقصه أي شيء».
وأشاد بدور الجماهير آنذاك في تتويج المنتخب بلقب البطولة بعدما تفاعلت الجماهير مع المنتخب بشكل كبير وكان الحضور مكثفا جدا والحمد لله لم يخذل المنتخب على الاطلاق هذه الجماهير وقدم بطولة رائعة واستحق الحصول على المركز الأول.
واعتبر بن همام أن الكرة القطرية وضعت قدمها على الطريق الصحيح بداية من عام 1992، فسار قطار الكرة القطرية في الاتجاه المرسوم له بعناية ولا يزال مستمرا بعد الحصول على شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022 والتي ستكون ان شاء الله هي بمثابة التتويج المهم لما سعت له قطر منذ سنة 1979 عندما تولى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئاسة المجلس الاعلى لرعاية الشباب والرياضة ومنذ ذلك الوقت وضع رؤيته وجهده، وكل ما يمكن ان يتم عمله لنكون كما نحن اليوم وما سنكون عليه في 2022 عندما يكتمل العرس المونديالي.
copy short url   نسخ
18/11/2019
1022