+ A
A -
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» عن إطلاق مهرجان للطفل يشتمل على عدد من الفعاليات، خلال الفترة من 20 وحتى 22 نوفمبر الجاري، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف يوم 20 نوفمبر من كل عام.
وتشتمل الفعاليات على ورش تقدم من خلال برنامج الطفل المبدع، وتتنوع ما بين الرسم والنحت والحرف اليدوية، وتشتمل فعاليات القبة الفلكية للطفل على عروض سينمائية، وتوزيع مجلة الفلك، وتضم الفعاليات ألعاب الضاد والتي تشمل ألعاب وفقرات يؤديها حكواتي، كما سيتم تدشين متجر الضاد للأطفال، ويتضمن المهرجان فعاليات كتاتيب الأطفال، ويضم مسرح للأطفال وأنشطة مختلفة، إلى جانب فعاليات الخط العربي لتعليم فن الخط العربي، وسيتم خلال اليوم الأول لانطلاق المهرجان تدشين لوحة اليوم العالمي للطفل. ويضم برنامج المهرجان ايضاً فعاليات المهندس الصغير، وتشمل استخدام الاشكال والنماذج الهندسية في عمل مجسمات منزلية، وأبنية، كما يشتمل البرنامج على فعالية (أمام الكاميرا) لتنمية مهارة الأطفال الاذاعية من خلال استوديو مصغر، وتختتم الفعاليات بحفل أنيميتد ويتضمن معزوفات للأطفال تؤديها فرقة أوركسترا قطر الفلهرمونية.
وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، إن اليوم العالمي للطفل يتيح للحي الثقافي الإسهام في الترفيه عن الأطفال وإدخال السرور إلى نفوسهم، انطلاقاً من دوره كحاضنة ثقافية وتراثية في قطر تستهدف جميع الفئات العمرية، لا سيما الأطفال الذين يحظون بنصيب وافر من البرامج والأنشطة الثقافية الموجهة للفئة العمرية من عمر 4 سنوات إلى ما فوق 11 سنة، والتي تستهدف بالدرجة الأولى تنمية مواهب الأطفال، ومن بينها القدرة على التخيل، والرغبة في الابتكار، وهي مهارات أساسية في تنمية القدرات الإبداعية لدى الأطفال. وأوضح سعادته أن مرحلة الطفولة هي من أهم المراحل لاكتشاف وتشجيع المبدعين، خصوصاً إذا عرفنا أن الإبداع صفة مشتركة، والقدرة على الإبداع والابتكار الفوري صفة ملازمة لهذه الفئة العمرية، نظراً لاستعداد الأطفال على التعلم واكتساب المهارات بكل سهولة ويسر، إذا أحسن التخطيط لاستغلال طاقاتهم، وجذب إهتمامهم، ببرامج وأنشطة مفيدة، قد تكون سبباً في توجيه قدراتهم نحو تخصصات معينة، واختيار مهن ذات علاقة بهواياتهم مستقبلاً. وأكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»
على أن تنمية الإبداع لدى الأطفال مسؤولية مشتركة ما بين الأسرة والمدرسة والمؤسسات الثقافية ذات الصلة، كما أن تعاون هذه الجهات والتنسيق فيما بينها يخلق بيئة جاذبة ومحفزة على الإبداع، تسهم في تغذية الفكر الإبداعي لدى أطفالنا من خلال سرعة التعرف على مواهبهم وقدراتهم وتوظيفها مستقبلاً في أعمال وأفكار إبداعية، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود تعاون وثيق مابين المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ووزارة التعليم والتعليم العالي، في تنظيم رحلات مدرسية إلى الحي الثقافي، من خلال برنامج «ثقافتنا مدرسة»، بالإضافة إلى تخصيص برامج تستهدف طلاب المدارس، مثل اطلاق فعالية «حكاية من رواية» لطلاب المدارس ومجلة الضاد، هذا إلى جانب إطلاق جائزة كتارا للأديبة الصغيرة التي تهدف إلى اكتشاف الفتيات المبدعات.
copy short url   نسخ
18/11/2019
1899