+ A
A -
تواصل جامعة حمد بن خليفة استعداداتها لاستضافة المؤتمر الدولي الأول للتصور والتفاعل بين الإنسان والحاسوب. ويجمع المؤتمر، الذي يشترك في تنظيمه معهد قطر لبحوث الحوسبة وكلية العلوم والهندسة التابعان لجامعة حمد بن خليفة، ما بين خبراء ومستخدمين للبيانات العلمية وتكنولوجيا التصور، بالإضافة إلى تكنولوجيا التفاعل بين الإنسان والحاسوب.
وسوف تسلط النسخة الأولى من المؤتمر، الذي يحظى بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ودعم من المؤسسات التعليمية القطرية الرائدة، الضوء على الإسهامات المحلية والعالمية لدراسة وتطوير منصات التصور والتفاعل بين الإنسان والبيئة. وسيقدم ثلاثة ضيوف دوليين مرموقين و11 خبيرًا مقيمًا في قطر سلسلة من الكلمات الرئيسية والجلسات العامة. وسيتمكن الحضور كذلك من الاطلاع على العروض المقدمة في مسابقة الملصقات التي تقوم بالتحكيم فيها لجنة تحكيم دولية، ومسابقة البرمجة الاستكشافية (الهاكاثون)، وعروض التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال.
وتحدث الدكتور مايكل أوبيتيت، عالم أول بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قبل المؤتمر، فقال: «الهدف من وراء تنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر بسيط، حيث إننا نرغب في إلهام المشاركين الأكاديميين وغير الأكاديميين للتعاون في مجالات تصور البيانات والتفاعل بين الإنسان والحاسوب. ولن يُساهم قيامنا بذلك في ترسيخ مكانة دولة قطر باعتبارها دولة رائدة في هذه التكنولوجيا فحسب، ولكنه سيُعزز كذلك من طموحاتها الرامية للتحول إلى نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وتحقيقًا لهذه الغاية، فإننا نتطلع إلى استضافة مناقشات مثيرة للفكر على مدار فترة انعقاد المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين».
وأضافت الدكتورة دينا آل ثاني، أستاذ مساعد بكلية العلوم والهندسة، قائلًا: «تتطلب مجموعة التكنولوجيا المستجدة متعددة التخصصات اتباع نهج متعدد التخصصات بالمثل لفهم تطورها. ونحن واثقون من أن محتوى المؤتمر يعكس ذلك، وسوف يلهم المبتكرين وأفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ لتطوير الأبحاث وتعزيز القدرات في مجال التصور والتفاعل بين الإنسان والحاسوب».
وسيقام المؤتمر خلال الفترة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً يومي الإثنين والثلاثاء 25 و26 نوفمبر في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية سابقًا)، بالقاعات 1، و2، و3.
وقد دأب معهد قطر لبحوث الحوسبة على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطته ومشاريعه البحثية.
وسوف تسلط النسخة الأولى من المؤتمر، الذي يحظى بتمويل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ودعم من المؤسسات التعليمية القطرية الرائدة، الضوء على الإسهامات المحلية والعالمية لدراسة وتطوير منصات التصور والتفاعل بين الإنسان والبيئة. وسيقدم ثلاثة ضيوف دوليين مرموقين و11 خبيرًا مقيمًا في قطر سلسلة من الكلمات الرئيسية والجلسات العامة. وسيتمكن الحضور كذلك من الاطلاع على العروض المقدمة في مسابقة الملصقات التي تقوم بالتحكيم فيها لجنة تحكيم دولية، ومسابقة البرمجة الاستكشافية (الهاكاثون)، وعروض التكنولوجيا المستخدمة في هذا المجال.
وتحدث الدكتور مايكل أوبيتيت، عالم أول بمعهد قطر لبحوث الحوسبة، قبل المؤتمر، فقال: «الهدف من وراء تنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر بسيط، حيث إننا نرغب في إلهام المشاركين الأكاديميين وغير الأكاديميين للتعاون في مجالات تصور البيانات والتفاعل بين الإنسان والحاسوب. ولن يُساهم قيامنا بذلك في ترسيخ مكانة دولة قطر باعتبارها دولة رائدة في هذه التكنولوجيا فحسب، ولكنه سيُعزز كذلك من طموحاتها الرامية للتحول إلى نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وتحقيقًا لهذه الغاية، فإننا نتطلع إلى استضافة مناقشات مثيرة للفكر على مدار فترة انعقاد المؤتمر، الذي يستمر لمدة يومين».
وأضافت الدكتورة دينا آل ثاني، أستاذ مساعد بكلية العلوم والهندسة، قائلًا: «تتطلب مجموعة التكنولوجيا المستجدة متعددة التخصصات اتباع نهج متعدد التخصصات بالمثل لفهم تطورها. ونحن واثقون من أن محتوى المؤتمر يعكس ذلك، وسوف يلهم المبتكرين وأفراد المجتمع على نطاقٍ واسعٍ لتطوير الأبحاث وتعزيز القدرات في مجال التصور والتفاعل بين الإنسان والحاسوب».
وسيقام المؤتمر خلال الفترة من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الساعة السادسة مساءً يومي الإثنين والثلاثاء 25 و26 نوفمبر في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية سابقًا)، بالقاعات 1، و2، و3.
وقد دأب معهد قطر لبحوث الحوسبة على استضافة فعاليات لتسليط الضوء على أنشطته ومشاريعه البحثية.
