+ A
A -
كتب- يوسف بوزيةبعد النجاح الكبير الذي حققه المزاد الأول للفن المعاصر والحديث، تقدم دار الباهي للمزادات، بمقرها بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، مجموعة فريدة تتكون من نحو 59 لوحة فنية نادرة في المزاد الثاني للفن المعاصر والحديث، وذلك يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في الساعة 7:30 مساء.
وتحتفي النسخة الثانية من مزاد الباهي للفن المعاصر والحديث بالفن العراقي الحديث وذلك بعرض مجموعة رائعة من اللوحات الفنية لفنانين مرموقين من بينهم علاء بشير، سعاد العطار، موريس حداد، بالإضافة إلى بايا محي الدين، علي حسن ورشيد دياب وغيرها من الاسماء المعروفة في الساحة الفنية.
بالإضافة إلى هذه المقتنيات من الفن المعاصر والحديث العراقي، يتضمن المزاد مجموعة رائعة من الأعمال الفنية من بينها لوحة أم كلثوم الرائعة للفنان إبراهيم الدسوقي، ولوحة بتفاصيل جميلة للفنان حمزة بونوه، وكذلك عمل فني آخر للفنانة بايا محي الدين والتي لأعمالها الفنية مكانة خاصة لدى المقتنين.
وتبلغ القيمة التقديرية للمجموعة ما بين 700 – مليون ريال قطري.
تلبية الأذواق
وتحدث لـ الوطن، السيد نبيل أبوعيسى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «أبو عيسى القابضة»، وقال عن المعرض:
ان جميع القطع الفنية المعروضة بالمزاد، متاحة الآن للمعاينة بالباهي طوال ايام الاسبوع وإلى غاية يوم المزاد، ويضم المعرض أعمالا فنية فريدة وأخرى معاصرة لمراعاة أذواق عشاق الفن.
وكما جرت العادة، فإن جميع معارض، برامج ومزادات الباهي هي مفتوحة أمام الجميع مجاناً، داعياً جميع مقتني القطع الفنية والهواة للانضمام للمزاد والاستمتاع بموسم الخريف الفني بالباهي..
ونوه بمساهمة دار الباهي في نشر ثقافة المزادات في قطر، فضلاً عن دورها في إيجاد مكان رسمي لتنظيم عمليات البيع والشراء بنظام المزادات.. معرباً عن سعادته بانتشار هذه الثقافة في قطر.
تثمين القطع الفنية
وأضاف قائلاً: لا أعتقد أننا مجرد منظمين أو بائعي سلع تجارية، بل لدينا من يثمن هذه التحفيات والقطع الفنية، وهم خبراء متخصصون يمكنهم شرح كل فئة من المعروضات في المزاد، كما يمكن للمهتمين من هواة القطع الفنية الاستعانة بهم، في حال زيارتهم للمزاد لأول مرة أو كانوا لا يعرفون الكثير عن عالم المزادات. كما لدينا زبائن يعرفون قيمتها، وكلنا يعلم أن سوق التحف والقطع الفنية النادرة تزداد أهمية يوما بعد آخر في عالمنا العربي والعالم أجمع.
وتوقع السيد نبيل أن يجد المزاد رواجاً كبيراً، خاصة مع تزايد الإقبال على المزادات التي تنظمها الباهي، بما فيها مزاد أرقام السيارات المميزة وأرقام صناديق البريد الذي أقامته الدار منتصف مايو الماضي، وشهد حضوراً مميزاً من قبل المهتمين باقتناء أرقام السيارات المميزة وعدد من رجال الأعمال والمزايدين وأصحاب الأرقام النادرة، حيث بلغت حصيلته مليوناً و287 ألف ريال قطري.
ثقافة المزادات
من جهتها، قالت جينيفر بيشوب، مديرة الباهي دار المزادات ان «هذه المرة الثانية التي سننظم فيها مزاداً للفن المعاصر والحديث، وهذا يرجع إلى طلب رواد الدار مع تزايد الإقبال على مزادات الباهي، مشيرة إلى أن قطر سواء بمتاحفها المعروفة أو الأشخاص محبي هذه النوعية من التحف يسعون إلى امتلاك هذه النوعية من الأعمال.
وأضافت ان الباهي جدّ فخورة بمساهمتها في نشر ثقافة المزادات في قطر، ونحن سعداء باهتمام الناس وجامعي القطع الفنية المحليين والعالميين لهذه الفئة، بحيث تشهد مزادات الباهي مشاركات قوية سواء بالقاعة أم بالهاتف أم عن طريق الإنترنت، كما نتطلع إلى مواصلة هذا النجاح مع المزاد القادم للفن المعاصر والحديث يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في الساعة 7:30 مساء.
وتوفر دار الباهي كل السبل لتسهيل المشاركة في المزاد، وذلك عن طريق الهاتف، أو الحضور شخصياً، أو عبر الوكلاء، أو المشاركة عبر الإنترنت.
الفن الإسلامي
ودار الباهي للمزادات هي أول دار من نوعها في قطر والشرق الأوسط، وكانت أقامت مزادها لمجموعة كبيرة من المقتنيات والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تختص بالفن الإسلامي والشرق أوسطي والأعمال الاستشراقية، بلغ عددها نحو 350 قطعة فنية، وشهد المزاد العلني الأول، مشاركة محلية دولية واسعة من المهتمين باقتناء التحف والنوادر.
كما طرحت لأول مرة في قطر عشرة أرقام لصناديق البريد المميزة، شهدت منافسات وبيع منها 9 أرقام، منها رقم ثنائي وأربعة أرقام ثلاثية منها رقم 449 الذي بيع بـ 35 ألف ريال وبيع الرقم 899 بمبلغ 38 ألف ريال، بينما تراوحت باقي الأرقام الثلاثية بين 28 و29 ألف ريال، وبيع الرقم الرباعي 2121 بـ 26 ألف ريال والرقم 4343 بمبلغ 18 ألفاً، بينما بيع الرقم الخماسي 22224 بـ 15 ألف ريال.
وكانت أرقام البريد المميزة المباعة مصحوبة بامتيازات عديدة، بينها اشتراك لمدة سنتين بالمجان قابل للتمديد، وتوصيل للمنزل أو المكتب مرة كل أسبوع، وبطاقة النخبة مع تخصيص مكان لكبار الشخصيات لصف السيارات بالفرع الرئيسي وامتيازات من أجل تمديد الاشتراك في سنة 2021.
وتسعى دار الباهي للمزادات إلى تصدر عالم بيع القطع الأثرية واللوحات والساعات والسيارات والمجوهرات في المنطقة، كما تهدف الدار لزيادة المعرفة عن الفنون الكلاسيكية، إضافة إلى التسويق، والتقدير واستيعاب الثقافة على مستوى دولي، وتلتزم بتأمين خدمات عالية الجودة ومساعدة الزبائن في الحصول على أنسب الأسعار ضمن السوق الدولية للفنون.
الفن المعاصر
وتتضمن الدار العديد من اللوحات والمنحوتات الاستشراقية، حيث رسمَ في بداية القرن التاسع عشر عدد كبير من الفنانين الأوروبيين لوحات رمزية عن الشرق (الذي يرمز إلى بلاد آسيا الصغرى، والمشرق، ومصر، وشمال أفريقيا)، مستمدين وحيهم من مسافرين وكتاب ودبلوماسيين زاروا المنطقة.
وتَصدُرِ عالم بيع القطع الأثرية من خلال قاعة العرض والمزادات الشهرية التي تجذب معروضات جامعي التحف محليا وعالميا، إلى جانب تنظيم فعاليات مميزة تتيح الفرصة أمام الجمهور للتعرف على مختلف الثقافات العالمية.
كما تسعى دار الباهي للمزادات إلى الإسهام في إحياء الثقافة الإسلامية، ودعم التراث العربي الإسلامي الأصيل، وتوثيق الحركة الفنية والمقتنيات القيمة، من خلال عرض وتقديم مجموعات متنوعة وفريدة من القطع الفنية النادرة سواء من الفن المعاصر أو الفن الإسلامي مثل البسط والسجاد، أو قطع من الفن الاستشراقي، فضلا عن العملات الورقية والعملات المعدنية النادرة. وتضم دار الباهي خبراء متخصصين يمكنهم شرح كل فئة من المعروضات في المزاد.. مهمتهم فحص المعروضات والتأكد من سلامتها وتاريخها وقيمتها المادية والمعنوية، حتى تعطى كل تحفة حقها وقيمتها التي تستحقها.
وتؤكد دار الباهي أن المبادئ التوجيهية لإنشاء دار المزاد هي زيادة المعرفة عن الفنون الكلاسيكية، إضافة إلى التسويق، والتقدير واستيعاب الثقافة على مستوى دولي، ملتزمة بتأمين خدمات عالية الجودة ومساعدة الزبائن في الحصول على السعر الأنسب ضمن السوق الدولية للفنون.
وتحتفي النسخة الثانية من مزاد الباهي للفن المعاصر والحديث بالفن العراقي الحديث وذلك بعرض مجموعة رائعة من اللوحات الفنية لفنانين مرموقين من بينهم علاء بشير، سعاد العطار، موريس حداد، بالإضافة إلى بايا محي الدين، علي حسن ورشيد دياب وغيرها من الاسماء المعروفة في الساحة الفنية.
بالإضافة إلى هذه المقتنيات من الفن المعاصر والحديث العراقي، يتضمن المزاد مجموعة رائعة من الأعمال الفنية من بينها لوحة أم كلثوم الرائعة للفنان إبراهيم الدسوقي، ولوحة بتفاصيل جميلة للفنان حمزة بونوه، وكذلك عمل فني آخر للفنانة بايا محي الدين والتي لأعمالها الفنية مكانة خاصة لدى المقتنين.
وتبلغ القيمة التقديرية للمجموعة ما بين 700 – مليون ريال قطري.
تلبية الأذواق
وتحدث لـ الوطن، السيد نبيل أبوعيسى، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «أبو عيسى القابضة»، وقال عن المعرض:
ان جميع القطع الفنية المعروضة بالمزاد، متاحة الآن للمعاينة بالباهي طوال ايام الاسبوع وإلى غاية يوم المزاد، ويضم المعرض أعمالا فنية فريدة وأخرى معاصرة لمراعاة أذواق عشاق الفن.
وكما جرت العادة، فإن جميع معارض، برامج ومزادات الباهي هي مفتوحة أمام الجميع مجاناً، داعياً جميع مقتني القطع الفنية والهواة للانضمام للمزاد والاستمتاع بموسم الخريف الفني بالباهي..
ونوه بمساهمة دار الباهي في نشر ثقافة المزادات في قطر، فضلاً عن دورها في إيجاد مكان رسمي لتنظيم عمليات البيع والشراء بنظام المزادات.. معرباً عن سعادته بانتشار هذه الثقافة في قطر.
تثمين القطع الفنية
وأضاف قائلاً: لا أعتقد أننا مجرد منظمين أو بائعي سلع تجارية، بل لدينا من يثمن هذه التحفيات والقطع الفنية، وهم خبراء متخصصون يمكنهم شرح كل فئة من المعروضات في المزاد، كما يمكن للمهتمين من هواة القطع الفنية الاستعانة بهم، في حال زيارتهم للمزاد لأول مرة أو كانوا لا يعرفون الكثير عن عالم المزادات. كما لدينا زبائن يعرفون قيمتها، وكلنا يعلم أن سوق التحف والقطع الفنية النادرة تزداد أهمية يوما بعد آخر في عالمنا العربي والعالم أجمع.
وتوقع السيد نبيل أن يجد المزاد رواجاً كبيراً، خاصة مع تزايد الإقبال على المزادات التي تنظمها الباهي، بما فيها مزاد أرقام السيارات المميزة وأرقام صناديق البريد الذي أقامته الدار منتصف مايو الماضي، وشهد حضوراً مميزاً من قبل المهتمين باقتناء أرقام السيارات المميزة وعدد من رجال الأعمال والمزايدين وأصحاب الأرقام النادرة، حيث بلغت حصيلته مليوناً و287 ألف ريال قطري.
ثقافة المزادات
من جهتها، قالت جينيفر بيشوب، مديرة الباهي دار المزادات ان «هذه المرة الثانية التي سننظم فيها مزاداً للفن المعاصر والحديث، وهذا يرجع إلى طلب رواد الدار مع تزايد الإقبال على مزادات الباهي، مشيرة إلى أن قطر سواء بمتاحفها المعروفة أو الأشخاص محبي هذه النوعية من التحف يسعون إلى امتلاك هذه النوعية من الأعمال.
وأضافت ان الباهي جدّ فخورة بمساهمتها في نشر ثقافة المزادات في قطر، ونحن سعداء باهتمام الناس وجامعي القطع الفنية المحليين والعالميين لهذه الفئة، بحيث تشهد مزادات الباهي مشاركات قوية سواء بالقاعة أم بالهاتف أم عن طريق الإنترنت، كما نتطلع إلى مواصلة هذا النجاح مع المزاد القادم للفن المعاصر والحديث يوم الأربعاء الموافق 20 نوفمبر في الساعة 7:30 مساء.
وتوفر دار الباهي كل السبل لتسهيل المشاركة في المزاد، وذلك عن طريق الهاتف، أو الحضور شخصياً، أو عبر الوكلاء، أو المشاركة عبر الإنترنت.
الفن الإسلامي
ودار الباهي للمزادات هي أول دار من نوعها في قطر والشرق الأوسط، وكانت أقامت مزادها لمجموعة كبيرة من المقتنيات والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تختص بالفن الإسلامي والشرق أوسطي والأعمال الاستشراقية، بلغ عددها نحو 350 قطعة فنية، وشهد المزاد العلني الأول، مشاركة محلية دولية واسعة من المهتمين باقتناء التحف والنوادر.
كما طرحت لأول مرة في قطر عشرة أرقام لصناديق البريد المميزة، شهدت منافسات وبيع منها 9 أرقام، منها رقم ثنائي وأربعة أرقام ثلاثية منها رقم 449 الذي بيع بـ 35 ألف ريال وبيع الرقم 899 بمبلغ 38 ألف ريال، بينما تراوحت باقي الأرقام الثلاثية بين 28 و29 ألف ريال، وبيع الرقم الرباعي 2121 بـ 26 ألف ريال والرقم 4343 بمبلغ 18 ألفاً، بينما بيع الرقم الخماسي 22224 بـ 15 ألف ريال.
وكانت أرقام البريد المميزة المباعة مصحوبة بامتيازات عديدة، بينها اشتراك لمدة سنتين بالمجان قابل للتمديد، وتوصيل للمنزل أو المكتب مرة كل أسبوع، وبطاقة النخبة مع تخصيص مكان لكبار الشخصيات لصف السيارات بالفرع الرئيسي وامتيازات من أجل تمديد الاشتراك في سنة 2021.
وتسعى دار الباهي للمزادات إلى تصدر عالم بيع القطع الأثرية واللوحات والساعات والسيارات والمجوهرات في المنطقة، كما تهدف الدار لزيادة المعرفة عن الفنون الكلاسيكية، إضافة إلى التسويق، والتقدير واستيعاب الثقافة على مستوى دولي، وتلتزم بتأمين خدمات عالية الجودة ومساعدة الزبائن في الحصول على أنسب الأسعار ضمن السوق الدولية للفنون.
الفن المعاصر
وتتضمن الدار العديد من اللوحات والمنحوتات الاستشراقية، حيث رسمَ في بداية القرن التاسع عشر عدد كبير من الفنانين الأوروبيين لوحات رمزية عن الشرق (الذي يرمز إلى بلاد آسيا الصغرى، والمشرق، ومصر، وشمال أفريقيا)، مستمدين وحيهم من مسافرين وكتاب ودبلوماسيين زاروا المنطقة.
وتَصدُرِ عالم بيع القطع الأثرية من خلال قاعة العرض والمزادات الشهرية التي تجذب معروضات جامعي التحف محليا وعالميا، إلى جانب تنظيم فعاليات مميزة تتيح الفرصة أمام الجمهور للتعرف على مختلف الثقافات العالمية.
كما تسعى دار الباهي للمزادات إلى الإسهام في إحياء الثقافة الإسلامية، ودعم التراث العربي الإسلامي الأصيل، وتوثيق الحركة الفنية والمقتنيات القيمة، من خلال عرض وتقديم مجموعات متنوعة وفريدة من القطع الفنية النادرة سواء من الفن المعاصر أو الفن الإسلامي مثل البسط والسجاد، أو قطع من الفن الاستشراقي، فضلا عن العملات الورقية والعملات المعدنية النادرة. وتضم دار الباهي خبراء متخصصين يمكنهم شرح كل فئة من المعروضات في المزاد.. مهمتهم فحص المعروضات والتأكد من سلامتها وتاريخها وقيمتها المادية والمعنوية، حتى تعطى كل تحفة حقها وقيمتها التي تستحقها.
وتؤكد دار الباهي أن المبادئ التوجيهية لإنشاء دار المزاد هي زيادة المعرفة عن الفنون الكلاسيكية، إضافة إلى التسويق، والتقدير واستيعاب الثقافة على مستوى دولي، ملتزمة بتأمين خدمات عالية الجودة ومساعدة الزبائن في الحصول على السعر الأنسب ضمن السوق الدولية للفنون.
