+ A
A -
نظم فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر ندوة توعوية بعنوان: «كن واعيًا واسمع جسدك»، قدمتها الأستاذة دلال الدوسري عضو هيئة تدريس في قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، وحضرها عدد من طالبات وموظفات جامعة قطر، إضافة إلى حضور من المجتمع المحلي. وقد تناولت الندوة مجموعة من المحاور الأساسية، وهي: قانون الجذب ودوره في تجلِّي الأحداث والأمراض، الوعي العالي والوعي المنخفض، فك شفرة الأعراض والأمراض، رسائل الجسد للاتزان الداخلي، كما تم تطبيق عملي في نهاية الندوة لتمرين «اسمع جسدك» الذي تم من خلاله تطبيق ما تم مناقشته في الندوة لإيضاح الصورة وتبسيطها ليسهل تطبيقها في الحياة العامة. وتعليقًا على تنظيم الندوة، قالت أ. آمنة عبد الكريم، نائب رئيس فرع الثقافة والفنون في رابطة خريجي جامعة قطر: «ابتدأ فرع الثقافة والفنون أولى فعالياته بندوة توعوية حول الوعي الإنساني بالجسد ورسائله، إذ أن الوعي رحلة يبدأها الإنسان من نفسه أولًا ثم حين يعيها ينطلق منها وبها إلى العالم الخارجي. نحرص في فرع الثقافة والفنون على تنويع الأنشطة المجتمعية التي نقدمها للجمهور وعلى التعاون كذلك مع الأقسام الأكاديمية المختلفة في جامعة قطر لنقدم أفضل ما لدى الخبراء فيها من تجارب ومعرفة. نهدف في فرع الثقافة والفنون إلى أن نكون منصة ثقافية شاملة وهادفة يستثمر فيها جمهورنا المهتم وقته في مناخ ثقافي يجمع بين الفائدة والمتعة، ونعمل حاليا على التخطيط لعقد عدد من الورش العملية المستقبلية في مجال التنمية الذاتية والإبداعية والفكرية». وقالت أ. دلال الدوسري: «إن الوعي الصحي هو الإدراك بأهمية التوازن في الصحة بجميع جوانبها النفسية والعقلية والجسدية»، وأوضحت أن هذه الندوة جاءت تزامنا مع أهمية الوعي بصحة المرأة واستمرارية اتصالها برسائل الاتزان الداخلي التي تظهر على شكل أعراض أو أمراض جسدية تنم عن وجود خلل في أسلوب حياتها يتطلب منها أن تعيد النظر في كيفية التعاطي مع واقعها الحالي. كما أكدت أ. دلال الدوسري أن إدراك الإنسان لأهمية الاستماع لصوت الجسد ومعرفة المعيق النفسي أو الفكرة المعيقة لسريان الطاقة الحيوية للعضو المريض لا يعني استغناءه عن العلاج الطبي بل يساعده في دعم الشفاء الذي يسعى له بشكل أسرع وبتكلفة أقل. وأضافت أ. الدوسري: «تطرقنا في هذه الندوة لقانون الجذب، وكيفية استخدام أدواته في تغيير الواقع الحالي وتحويله إلى واقع جديد يعتمد على الامتنان وشكر النعم وتنمية الخيال للشعور بتمام الصحة واستقبال الجديد بكل رضا والاستمتاع به». وحول الندوة، قالت الطالبة فاطمة العامري: «لقد استفدت من حضوري لهذه الندوة كثيرا وتعلمت أكثر عن قانون الجذب وكيفية التفكير بإيجابية ليكون المردود على الجسد والعقل إيجابي»، لافتة إلى أنها تعلمت من حضورها للندوة كيفية تحقيق التوازن في حياتها بشكل عام عن طريق قانون الجذب والتحكم في انفعالاتها وتحويلها لطاقة إيجابية. من جانبها، قالت هيفاء بابكر، خريجة من جامعة قطر: «إن الندوة كانت ذات فائدة كبيرة، ولفتت إلى أنها قد تعلمت من خلال محاور الندوة كيفية التعامل مع الجسد، وتجنب الأمراض عن طريق التحكم في السلوكيات والمشاعر، كما ذكرت أن المراجع التي أحالتنا إليها المحاضرة تعد من المراجع المهمة جدا في هذا المجال».
copy short url   نسخ
15/11/2019
799