+ A
A -
يوسف بوزية وقناالتقى سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود، رئيس مجلس الشورى أمس، مع أصحاب السعادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لانعقاد المؤتمر السابع للمنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد والذي سيعقد في الدوحة يومي التاسع والعاشر من شهر ديسمبر المقبل والذي يشارك فيه برلمانيون ينتمون إلى (106) دول و(63) فرعاً وطنياً حول العالم.
وأوضح سعادة رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء أن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر العالمي الهام تأتي انطلاقاً من إيمانها بضرورة العمل الجاد لمكافحة آفة الفساد في العالم لما تمثله من خطورة بالغة على مستقبل الأمم وتقدمها ورفاهية الشعوب وتوفير الحياة الكريمة لها، كما أن هذه الاستضافة تأتي تزامنا مع جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجال مكافحة الفساد وإرساء الشفافية والحكم الرشيد والذي خصص جائزة دولية باسم سموّه للتميز في مكافحة الفساد.
وأعرب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود عن تطلعه لاستقبال البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم في الدوحة في رحاب هذا المؤتمر، مؤكداً أهمية العمل الدبلوماسي في حشد المشاركين وفي إنجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المرجوّة التي تسهم في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد. وقال سعادته إن الاتصالات ستبقى مستمرة في قادم الأيام مع السادة السفراء لمزيد من التنسيق وإطلاعهم على التفاصيل. لافتا إلى أن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد هي أكبر منظمة عالمية في مجال محاربة الفساد الذي هو آفة الأمم.
وأضاف سعادة رئيس مجلس الشورى أنه وقَّع قبل يومين مع الدكتور فضلي زون رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد اتفاقية لاستضافة دولة قطر لأعمال المؤتمر.
وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر أن البرلمانيين هم في الأصل مشرعون ولهم دور كبير في حكوماتهم وسوف تكون مخرجات المؤتمر لها ثقل وأهمية في محاربة الفساد، موضحا أن دولة قطر سوف تساهم في هذه المهمة التي بدأ العالم كله الاهتمام بها لمحاربة ومعالجة قضايا الفساد. مشيرا إلى أن الكثير من المشاكل المحيطة أسبابها ونتيجتها الفساد، لذلك إذا استطعنا عمل برامج لمحاربة هذا الفساد والقضاء عليه، نكون قد قمنا بدورنا نحو هذه القضية الشائكة، حسب تعبيره.
ونوه سعادة رئيس المجلس بأن محاور المؤتمر ثابتة، ولكن سوف يتم بحث مقترحات جديدة بدولة قطر حتى يطلع المؤتمر ببنود جديدة تكون مفيدة لمحاربة الفساد.
وتعتبر المنظمة العالمية ضد الفساد فرصة للمشاركين للمساهمة في المناقشات العميقة وورش العمل الهادفة إلى ضمان اكتساب البرلمانيين لمهارات محاربة الفساد وإيجاد منصات لتبادل التحديات والنجاحات.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (GOPAC) هي شبكة دولية من البرلمانيين الذين كرسوا أنفسهم للحكم الرشيد ومكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم.
وقد وفرت المنظمة منذ نشأتها المعلومات والتحليلات والمعايير الدولية المعمول بها، كما أنها حسّنت من مستوى الوعي العام وذلك من خلال الجمع بين العمل الوطني والنشاط الدولي.
وتأتي استضافة الدوحة لهذا المؤتمر الهام تقديرا لدور دولة قطر في محاربة الفساد ودعما للجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في مجال مكافحة الفساد وإرساء الشفافية والحكم الرشيد.
وأوضح سعادة رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء أن استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر العالمي الهام تأتي انطلاقاً من إيمانها بضرورة العمل الجاد لمكافحة آفة الفساد في العالم لما تمثله من خطورة بالغة على مستقبل الأمم وتقدمها ورفاهية الشعوب وتوفير الحياة الكريمة لها، كما أن هذه الاستضافة تأتي تزامنا مع جهود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مجال مكافحة الفساد وإرساء الشفافية والحكم الرشيد والذي خصص جائزة دولية باسم سموّه للتميز في مكافحة الفساد.
وأعرب سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود عن تطلعه لاستقبال البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم في الدوحة في رحاب هذا المؤتمر، مؤكداً أهمية العمل الدبلوماسي في حشد المشاركين وفي إنجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المرجوّة التي تسهم في مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية ومبادئ الحكم الرشيد. وقال سعادته إن الاتصالات ستبقى مستمرة في قادم الأيام مع السادة السفراء لمزيد من التنسيق وإطلاعهم على التفاصيل. لافتا إلى أن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد هي أكبر منظمة عالمية في مجال محاربة الفساد الذي هو آفة الأمم.
وأضاف سعادة رئيس مجلس الشورى أنه وقَّع قبل يومين مع الدكتور فضلي زون رئيس المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد اتفاقية لاستضافة دولة قطر لأعمال المؤتمر.
وأضاف خلال تصريحات صحفية على هامش المؤتمر أن البرلمانيين هم في الأصل مشرعون ولهم دور كبير في حكوماتهم وسوف تكون مخرجات المؤتمر لها ثقل وأهمية في محاربة الفساد، موضحا أن دولة قطر سوف تساهم في هذه المهمة التي بدأ العالم كله الاهتمام بها لمحاربة ومعالجة قضايا الفساد. مشيرا إلى أن الكثير من المشاكل المحيطة أسبابها ونتيجتها الفساد، لذلك إذا استطعنا عمل برامج لمحاربة هذا الفساد والقضاء عليه، نكون قد قمنا بدورنا نحو هذه القضية الشائكة، حسب تعبيره.
ونوه سعادة رئيس المجلس بأن محاور المؤتمر ثابتة، ولكن سوف يتم بحث مقترحات جديدة بدولة قطر حتى يطلع المؤتمر ببنود جديدة تكون مفيدة لمحاربة الفساد.
وتعتبر المنظمة العالمية ضد الفساد فرصة للمشاركين للمساهمة في المناقشات العميقة وورش العمل الهادفة إلى ضمان اكتساب البرلمانيين لمهارات محاربة الفساد وإيجاد منصات لتبادل التحديات والنجاحات.
جدير بالذكر أن المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد (GOPAC) هي شبكة دولية من البرلمانيين الذين كرسوا أنفسهم للحكم الرشيد ومكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم.
وقد وفرت المنظمة منذ نشأتها المعلومات والتحليلات والمعايير الدولية المعمول بها، كما أنها حسّنت من مستوى الوعي العام وذلك من خلال الجمع بين العمل الوطني والنشاط الدولي.
وتأتي استضافة الدوحة لهذا المؤتمر الهام تقديرا لدور دولة قطر في محاربة الفساد ودعما للجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في مجال مكافحة الفساد وإرساء الشفافية والحكم الرشيد.
