+ A
A -
نظم الملتقى القطري للمؤلفين، جلسة نقاشية بعنوان «كاتب وكتاب»، على هامش حفل تدشين كتاب «تعلم بالمرح» (الإبداع في تدريس القرآن الكريم والسيرة النبوية المطهرة)، للكاتب الدكتور هاني صلاح محمد أبو جلبان، الموجه التربوي لمادة التربية الإسلامية في وزارة التعليم، والتعليم العالي في دولة قطر، وأدار الجلسة الإعلامي الكاتب صالح غريب، وبحضور عدد كبير من الطلاب والمنسقين والتربويين في المدارس في جامعة قطر، بمبنى الإدارة العليا.
وبعد أن تم تدشين الكتاب أوضح الدكتور هاني صلاح أبو جلبان، في مستهل الجلسة بأن التعلم بالمرح أفضل الطرق، والأساليب في التعليم الحديث، وإيصال المعلومة بأسلوب يعتمد على الابتعاد عن إصدار الأوامر المباشرة، كونها منفرة ولا تنسجم مع النفس البشرية التي تعشق الحرية والاستقلال، فالأسلوب الخالي من الأوامر هو الأسلوب المحبب إلى النفس، لهذا يجب الابتعاد قدر المستطاع عن التقليدية، والنمطية المعتاد عليها في إيصال المعلومات إلى الآخر، ويتطلب ذلك من التربويين إيجاد أساليب وطرق مشوقة، ومحببة للنفوس، ومؤثرة ومنفعة للآخرين، من أجل تحقيق الهدف من الرسالة التعليمية، مما يتطلب إتقان فن الاتصال، لاتباع أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات، والمعاني والأحاسيس، والآراء إلى أشخاص آخرين، والتأثير في أفكارهم وإقناعهم بما تريد سواء كان ذلك بطريقة لغوية أو غير لغوية.
وأوضح خلال عرضه أهم الوسائل لتدريس القرآن الكريم وتحفيظه بطرق إبداعية اتقانية، هي اختيار المحفظ المناسب، أو توجيهه إلى الأساليب المناسبة، وأن يحب الطفل التحفيظ ويرتبط به وجدانيا، وعدم العقاب على عدم الحفظ (خاصة البدني) ولكن يمكن استخدام الحرمان، واستخدام المقترحات مختلفة للدرس حسب ذكاء الأبناء، وتنوع الأساليب وعدم التركيز على التلقين وحده، والابتعاد ما أمكن عن المقارنة بين الأبناء في مهارات الحفظ، والحذر من قتل طفولة الأبناء لغرض الحفظ الجيد.
مشيراً إلى الإبداع والتفكير في تدريس السيرة النبوية، التي تتطلب إيجاد نوع من المهارات الأساسية، مثل: الملاحظة والمقارنة، والتلخيص، والتصنيف، والتطبيق، وتنظيم المعلومات، والتدرج في علميات التفكير المركب، كالتفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات التي تساهم في تكوين عملية من هذه العمليات، والعمل على تطبيق استراتيجيات تساعد على توليد الأفكار والمعلومات التي تتصف بالأصالة والمرونة والإفاضة في التفاصيل.
منوها بأهم خصائص الأنشطة التي تنمي التفكير، والفلسفة التفكير في التربية الإسلامية، ودور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي، وإلى أهم خصائص المعلمين المبدعين من خبرة وتجربة الباحث، وإلى مدى إبداع المعلم في النشاطات التدريسية، وأهم مراحل التفكير الإبداعي التي تعتمد على استراتيجيات التفكير الإبداعي، وعلاقة التفكير الإبداعي بالقيم.
وبعد أن تم تدشين الكتاب أوضح الدكتور هاني صلاح أبو جلبان، في مستهل الجلسة بأن التعلم بالمرح أفضل الطرق، والأساليب في التعليم الحديث، وإيصال المعلومة بأسلوب يعتمد على الابتعاد عن إصدار الأوامر المباشرة، كونها منفرة ولا تنسجم مع النفس البشرية التي تعشق الحرية والاستقلال، فالأسلوب الخالي من الأوامر هو الأسلوب المحبب إلى النفس، لهذا يجب الابتعاد قدر المستطاع عن التقليدية، والنمطية المعتاد عليها في إيصال المعلومات إلى الآخر، ويتطلب ذلك من التربويين إيجاد أساليب وطرق مشوقة، ومحببة للنفوس، ومؤثرة ومنفعة للآخرين، من أجل تحقيق الهدف من الرسالة التعليمية، مما يتطلب إتقان فن الاتصال، لاتباع أفضل السبل والوسائل لنقل المعلومات، والمعاني والأحاسيس، والآراء إلى أشخاص آخرين، والتأثير في أفكارهم وإقناعهم بما تريد سواء كان ذلك بطريقة لغوية أو غير لغوية.
وأوضح خلال عرضه أهم الوسائل لتدريس القرآن الكريم وتحفيظه بطرق إبداعية اتقانية، هي اختيار المحفظ المناسب، أو توجيهه إلى الأساليب المناسبة، وأن يحب الطفل التحفيظ ويرتبط به وجدانيا، وعدم العقاب على عدم الحفظ (خاصة البدني) ولكن يمكن استخدام الحرمان، واستخدام المقترحات مختلفة للدرس حسب ذكاء الأبناء، وتنوع الأساليب وعدم التركيز على التلقين وحده، والابتعاد ما أمكن عن المقارنة بين الأبناء في مهارات الحفظ، والحذر من قتل طفولة الأبناء لغرض الحفظ الجيد.
مشيراً إلى الإبداع والتفكير في تدريس السيرة النبوية، التي تتطلب إيجاد نوع من المهارات الأساسية، مثل: الملاحظة والمقارنة، والتلخيص، والتصنيف، والتطبيق، وتنظيم المعلومات، والتدرج في علميات التفكير المركب، كالتفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات التي تساهم في تكوين عملية من هذه العمليات، والعمل على تطبيق استراتيجيات تساعد على توليد الأفكار والمعلومات التي تتصف بالأصالة والمرونة والإفاضة في التفاصيل.
منوها بأهم خصائص الأنشطة التي تنمي التفكير، والفلسفة التفكير في التربية الإسلامية، ودور المعلم في تنمية التفكير الإبداعي، وإلى أهم خصائص المعلمين المبدعين من خبرة وتجربة الباحث، وإلى مدى إبداع المعلم في النشاطات التدريسية، وأهم مراحل التفكير الإبداعي التي تعتمد على استراتيجيات التفكير الإبداعي، وعلاقة التفكير الإبداعي بالقيم.
