+ A
A -
اعتمد المشاركون في ورشة العمل الإقليمية بشأن تحديث الإحصاءات الرسمية لدعم أهداف التنمية المستدامة التي نظمها جهاز التخطيط والإحصاء في الدوحة خلال يومي 4 و5 نوفمبر الجاري، إعلان الدوحة بشأن تحديث الإحصاءات الرسمية لدعم أجندة التنمية المستدامة 2030، الذي ينص على التزام رؤساء المجالس الإحصائية الوطنية، والإحصائيين الرئيسيين ونوابهم، وممثلي الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، والجامعات، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية، بما يلي: المساهمة بفاعلية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال قياس مجموعة مركزة من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة محدودة العدد، بناءً على إطار منهجي، بالاعتماد على إحصاءات عالية الجودة، وزيادة توافر الإحصاءات حول مؤشرات أهداف التنمية المستدامة مصنفة حسب الفئات الضعيفة، مع الالتزام بمبدأ عدم تخلف أحد عن الركب، مع التركيز على الإنسان لتحقيق مبدأ أهداف التنمية المستدامة التي تتمحور حول الإنسان، وتيسير زيادة تبادل البيانات بين الجهات الحكومية والشركاء الآخرين، واستخدام أفضل الوسائل لإنتاج هذه الإحصاءات بأفضل الطرق وفي الوقت المناسب، مع ضمان جودة البيانات وحماية خصوصية المستجيبين، بما في ذلك استخدام المصادر الإدارية، والمعلومات الجغرافية المكانية، ومصادر البيانات البديلة، والاستشعار عن بعد، ووسائل التواصل الاجتماعي، و«البيانات الضخمة»، واستخدام منهجيات وتقنيات جديدة، وفي متناول الأيدي لتسريع عملية التعلم والشفافية والتكاثر، من أجل الاستجابة بشكل أفضل لنظام البيانات الإيكولوجي سريع التغير، ومن أجل تنفيذ مبادرة «البيانات الآن» لسد الفجوة بشأن البيانات المتعلقة بالتنمية، وزيادة استخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية لتعزيز إمكانية الوصول إلى المناطق الصغيرة وفقًا لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة، والمشاركة بفاعلية مع منتجي البيانات ضمن النظام الإحصائي الرسمي، بالشراكة مع المجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، وتقديم المشورة حول أساليب ضمان جودة البيانات التي يتم إنتاجها؛ وتنفيذ استراتيجيات تمويل مبتكرة وإجراءات منسقة بقيادة قُطرية للبيانات والإحصاءات من أجل سد الفجوة الحالية في التمويل، وتحقيق الأولويات الوطنية؛ وتوفير القيادة المناسبة لنشر البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة وإبلاغها، وتقديم المشورة في تفسير البيانات؛ وتطوير القدرات الإحصائية في الدول لضمان الإبلاغ الجيد عن أهداف التنمية المستدامة؛ وتطوير أشكال جديدة ومبتكرة لتنمية القدرات من أجل تحديث وتعزيز النظم الإحصائية الوطنية نحو تنفيذ خطة عمل كيب تاون CTGAP. وأضاف إعلان الدوحة قائلاً إنه «للوفاء بهذه الالتزامات، علينا أن نقر بأهمية تبادل الخبرات، والتعلم المتبادل من خلال الآليات المعتمدة في المنطقة العربية من قبل الإسكوا، والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (GCC-STAT)، ومركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (مركز أنقرة SESRIC)، والمعهد العربي للتخطيط، والمعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية (AITRS)».
وتابع: «وإننا ندرك أهمية التعاون المثمر في متابعة أهداف التنمية المستدامة على المستويات المحلية والوطنية ودون الإقليمية والإقليمية والعالمية، وندرك أهمية عمل المنظمات الدولية والإقليمية بما لديها من خبرات فنية في قياس التنمية المستدامة، ووضع تدابير أوسع للتقدم، ونؤكد على أهمية التنسيق الفعال لرصد أهداف التنمية المستدامة والإبلاغ عنها على المستوى الإقليمي بين المنظمات الدولية (مثل الإسكوا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، واليونيسيف، والبنك الدولي، ومكاتب الأمم المتحدة الإقليمية والقُطرية، وغيرها من المنظمات ذات الصلة)، وبين المنظمات الدولية والنظم الإحصائية الوطنية، ونؤكد على أهمية التنسيق الفعال لتبادل المعلومات والممارسات الجيدة في تنفيذ دورة تعداد السكان والمساكن 2020».
copy short url   نسخ
08/11/2019
766