+ A
A -
الخرطوم - الأناضول - حددت مفوضية السلام السودانية، أمس، عام 2022 موعداً لخلو البلاد من النازحين عقب تنفيذ كافة متطلبات السلام.
وقال رئيس المفوضية سليمان الدبيلو، لدى مخاطبته منبر شركاء السودان الدوليين، بالخرطوم، إن مفوضية السلام ستعمل على تنفيذ كافة التوصيات التي ستتوصل إليها مع حركات النزاع المحلية.
وأضاف أن «المفوضية تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف سواء في الحكومة الانتقالية أو في الحركات المسلحة».
ورهن الدبيلو نجاح عملية بناء السلام بالإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية قائلا إن «التنمية هي أساس السلام وهي التي تجنبنا الانتكاس والعودة مرة أخرى إلى مربع الحرب».
وأعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد النازحين في السودان إلى 24 ألفا، في العام الماضي، مقارنة بـ10 آلاف في 2017، و152 ألفا في 2016.
وفي سياق ثان، اتهم وزير المالية السوداني، إبراهيم البدوي، عناصر من «الثورة المضادة» بشراء كميات كبيرة من العملات الأجنبية من الأسواق الموازية للعملات، بما يساهم في تصاعد أسعارها مقابل «الجنيه». وقال الوزير في تصريحات صحفية إن «الحكومة ترصد هذه الظاهرة وسيتم التعامل معها».ويشهد الجنيه السوداني هبوطا مستمرا أمام الدولار، وبلغ سعر شراء الدولار في تداولات الأسواق الموازية للعملات أمس، 80 جنيها بينما بلغ سعر البيع 77 جنيها.واعتبر البدوي، أن من أهم أسباب انخفاض قيمة العملة الوطنية، «لجوء النظام السابق لشراء الذهب عبر موارد غير حقيقية لتأمين شراء السلع الاستراتيجية».
وأشار إلى أن هذا المسلك «يؤدي إلى إشعال معدلات التضخم، وإضعاف قيمة العملة الوطنية بشكل مستمر ومتسارع».
وكشف البدوي عن سعي بلاده للحصول على دعم مباشر للموازنة القادمة، أو قرض ميسر، من أجل توفير السلع الاستراتيجية وإغلاق هذه القناة التي تتسبب في انخفاض قيمة الجنيه.
copy short url   نسخ
08/11/2019
1269