+ A
A -
الدوحة - الوطنأكد مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية على ضرورة ارتداء مستخدمي الدراجات الهوائية للخوذة الواقية للرأس، حيث أشارت نتائج دراسة بحثية قطرية نشرها المركز إلى أن جميع مرضى إصابات الرأس الخطيرة في حوادث الدراجات الهوائية لم يكونوا يرتدون الخوذة الواقية للرأس عند وقوع الحوادث، وأن 3 % فقط ممن تعرضوا لإصابات أخرى في حوادث دراجات هوائية كانوا يرتدون الخوذات الواقية.
وقد تضمنت الدراسة البحثية المعنونة بـ: «إصابات حوادث الدراجات الهوائية المؤدية للدخول إلى المستشفى» والتي تمّ نشرها في دورية «أبحاث الإصابات والعنف»، وصفاً تحليلياً لإصابات حوادث الدراجات الهوائية في دولة قطر على مدى ستة أعوام: من العام 2010-2015.
وقد أظهرت الدراسة، التي تركّزت حول الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية بسبب هذه الحوادث، أن غالبية المصابين كانوا دون الثلاثين من العمر، وكان 17 % منهم من الجنسية النيبالية، و16 % من القطريين، و13 % من سريلانكا، كما كان السبب المشترك في 87 % من هذه الحوادث اصطدام الدراجات الهوائية بسيارات تسير على الطرق، في حين كانت الإصابات في أوساط صغار السن ممن هم دون العشرين من العمر ناجمة عن السقوط عن الدراجات وليس بسبب التصادم مع السيارات، كما أظهرت الدراسة أن 3 % فقط من المصابين في حوادث الدراجات الهوائية كانوا يرتدون الخوذات الواقية للرأس عند وقوع الحادث، وأن حوالي نصف المصابين في حوادث الدراجات الهوائية عانوا من إصابات في الرأس، وقد تسبب عدم ارتداء الخوذات والملابس الواقية إلى تعرض العديد منهم لإصابات بالغة، وتم إدخال 40 % منهم إلى غرف العمليات ووحدات العناية المركزة.
من جانبه، نصح الدكتور هشام عبدالرحمن، استشاري أول ومدير وحدة الإنعاش في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية والمشرف الرئيسي على الدراسة البحثية، مستخدمي الدراجات الهوائية من جميع الفئات العمرية بضرورة ارتداء الخوذات الواقية للرأس عند قيادة الدراجات الهوائية، وقال: «يُجمع كل من خبراء منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وخبراء مراكز مكافحة ومنع انتشار الأمراض على أن أفضل الطرق وأكثرها فعالية للتقليل من إصابات الرأس الناجمة عن حوادث الدراجات ارتداء الخوذات الواقية للرأس».
وأكد الدكتور هشام عبدالرحمن على أن الإصابات البالغة الناجمة عن حوادث الدراجات يمكن تفاديها من خلال اتخاذ التدابير الوقائية الصحيحة، ومنها الحرص على ارتداء مستخدمي الدراجات للملابس العاكسة للضوء بحيث يراهم الآخرون، واستخدام نوعيات جيدة من الخوذات الواقية للرأس في كل مرة يركبون دراجاتهم.
من جهته، أكد الدكتور أيمن المنير، استشاري ومدير قسم الأبحاث الإكلينيكية في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية والباحث المشارك في الدراسة البحثية، على أن المسؤولية عن الإصابات الناجمة عن حوادث الدراجات الهوائية لا تقع على عاتق مستخدمي الدراجات وحدهم بل تقع أيضاً على عاتق مستخدمي الطرق، وقال: «يتحتّم علينا جميعاً بذل ما في وسعنا من أجل حماية مستخدمي الطرق الأكثر عرضة للإصابة، وللحدّ من الإصابات المرتبطة بحوادث الدراجات، ولا بد من تطبيق القواعد التي من شأنها منع تشتت انتباه سائقي السيارات، وبالتالي منع وقوع حوادث صدم الدراجات وتطبيق قوانين تلزم مستخدمي الدراجات الهوائية بارتداء الخوذات الواقية، وتحديد مسارات مخصصة لهذه الدراجات على الطرق، إضافة إلى تخصيص أماكن ترفيهية يمارس فيها راكبو الدراجات الهوائية هواياتهم».
ويقدّم برنامج منع الحوادث والإصابات في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، النصائح التالية للوقاية من حوادث الدراجات الهوائية، ويوضح الخوذات الواقية الموصى باستخدامها، حيث يوصى باستخدام الخوذة التي تتناسب مع حجم الرأس للوقاية من إصابة الرأس، أما سائقو الدراجات الهوائية فعليهم التأكد من رؤيتهم للآخرين ورؤية السائقين الآخرين لهم بما يقلل من مخاطر وقوع حوادث التصادم مع هذه السيارات. ويتعيّن على مستخدمي الدراجات اتباع نفس القوانين المرورية التي يتبعها سائقو السيارات على الطرق، والامتناع عن استخدام ما من شأنه تشتيت الانتباه مثل أجهزة الهاتف الجوّال وغيرها، وارتداء مستخدمي الدراجات للملابس العاكسة للضوء بحيث يراهم الآخرون في الظروف التي تكون فيها الإنارة ضعيفة واستخدام الأنوار الأمامية والخلفية في هذه الدراجات، مع مراعاة الظروف الجوية والبيئية وحالة الطرق واتخاذ الحيطة والحذر تجاه التغيّرات في حالة أوضاع الطرق والالتزام بالمسارات المخصصة للدراجات، إن وجدت. وعند الدوران أو قطع الطريق، يتعين على راكبي الدراجات النظر مرتين قبل الدوران أو قطع الطريق واستخدام اليدين للإشارة للآخرين حول ما ينوّي القيام به، وينصح راكبو الدراجات باجتياز التقاطعات في المناطق المزدحمة مشياً على الأقدام إلى جانب دراجاتهم بدلاً من ركوبها.
وقد تضمنت الدراسة البحثية المعنونة بـ: «إصابات حوادث الدراجات الهوائية المؤدية للدخول إلى المستشفى» والتي تمّ نشرها في دورية «أبحاث الإصابات والعنف»، وصفاً تحليلياً لإصابات حوادث الدراجات الهوائية في دولة قطر على مدى ستة أعوام: من العام 2010-2015.
وقد أظهرت الدراسة، التي تركّزت حول الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية بسبب هذه الحوادث، أن غالبية المصابين كانوا دون الثلاثين من العمر، وكان 17 % منهم من الجنسية النيبالية، و16 % من القطريين، و13 % من سريلانكا، كما كان السبب المشترك في 87 % من هذه الحوادث اصطدام الدراجات الهوائية بسيارات تسير على الطرق، في حين كانت الإصابات في أوساط صغار السن ممن هم دون العشرين من العمر ناجمة عن السقوط عن الدراجات وليس بسبب التصادم مع السيارات، كما أظهرت الدراسة أن 3 % فقط من المصابين في حوادث الدراجات الهوائية كانوا يرتدون الخوذات الواقية للرأس عند وقوع الحادث، وأن حوالي نصف المصابين في حوادث الدراجات الهوائية عانوا من إصابات في الرأس، وقد تسبب عدم ارتداء الخوذات والملابس الواقية إلى تعرض العديد منهم لإصابات بالغة، وتم إدخال 40 % منهم إلى غرف العمليات ووحدات العناية المركزة.
من جانبه، نصح الدكتور هشام عبدالرحمن، استشاري أول ومدير وحدة الإنعاش في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية والمشرف الرئيسي على الدراسة البحثية، مستخدمي الدراجات الهوائية من جميع الفئات العمرية بضرورة ارتداء الخوذات الواقية للرأس عند قيادة الدراجات الهوائية، وقال: «يُجمع كل من خبراء منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وخبراء مراكز مكافحة ومنع انتشار الأمراض على أن أفضل الطرق وأكثرها فعالية للتقليل من إصابات الرأس الناجمة عن حوادث الدراجات ارتداء الخوذات الواقية للرأس».
وأكد الدكتور هشام عبدالرحمن على أن الإصابات البالغة الناجمة عن حوادث الدراجات يمكن تفاديها من خلال اتخاذ التدابير الوقائية الصحيحة، ومنها الحرص على ارتداء مستخدمي الدراجات للملابس العاكسة للضوء بحيث يراهم الآخرون، واستخدام نوعيات جيدة من الخوذات الواقية للرأس في كل مرة يركبون دراجاتهم.
من جهته، أكد الدكتور أيمن المنير، استشاري ومدير قسم الأبحاث الإكلينيكية في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية والباحث المشارك في الدراسة البحثية، على أن المسؤولية عن الإصابات الناجمة عن حوادث الدراجات الهوائية لا تقع على عاتق مستخدمي الدراجات وحدهم بل تقع أيضاً على عاتق مستخدمي الطرق، وقال: «يتحتّم علينا جميعاً بذل ما في وسعنا من أجل حماية مستخدمي الطرق الأكثر عرضة للإصابة، وللحدّ من الإصابات المرتبطة بحوادث الدراجات، ولا بد من تطبيق القواعد التي من شأنها منع تشتت انتباه سائقي السيارات، وبالتالي منع وقوع حوادث صدم الدراجات وتطبيق قوانين تلزم مستخدمي الدراجات الهوائية بارتداء الخوذات الواقية، وتحديد مسارات مخصصة لهذه الدراجات على الطرق، إضافة إلى تخصيص أماكن ترفيهية يمارس فيها راكبو الدراجات الهوائية هواياتهم».
ويقدّم برنامج منع الحوادث والإصابات في مركز حمد لإصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية، النصائح التالية للوقاية من حوادث الدراجات الهوائية، ويوضح الخوذات الواقية الموصى باستخدامها، حيث يوصى باستخدام الخوذة التي تتناسب مع حجم الرأس للوقاية من إصابة الرأس، أما سائقو الدراجات الهوائية فعليهم التأكد من رؤيتهم للآخرين ورؤية السائقين الآخرين لهم بما يقلل من مخاطر وقوع حوادث التصادم مع هذه السيارات. ويتعيّن على مستخدمي الدراجات اتباع نفس القوانين المرورية التي يتبعها سائقو السيارات على الطرق، والامتناع عن استخدام ما من شأنه تشتيت الانتباه مثل أجهزة الهاتف الجوّال وغيرها، وارتداء مستخدمي الدراجات للملابس العاكسة للضوء بحيث يراهم الآخرون في الظروف التي تكون فيها الإنارة ضعيفة واستخدام الأنوار الأمامية والخلفية في هذه الدراجات، مع مراعاة الظروف الجوية والبيئية وحالة الطرق واتخاذ الحيطة والحذر تجاه التغيّرات في حالة أوضاع الطرق والالتزام بالمسارات المخصصة للدراجات، إن وجدت. وعند الدوران أو قطع الطريق، يتعين على راكبي الدراجات النظر مرتين قبل الدوران أو قطع الطريق واستخدام اليدين للإشارة للآخرين حول ما ينوّي القيام به، وينصح راكبو الدراجات باجتياز التقاطعات في المناطق المزدحمة مشياً على الأقدام إلى جانب دراجاتهم بدلاً من ركوبها.
