+ A
A -
إذا كنت تدرس من أجل المتعة، أو تسعى إلى وظيفة في التجارة أو السلك الدبلوماسي أو الترجمة، يمكن أن يكون تعلم اللغة أحد أصعب التحديات التي ستخوضها في حياتك وأكثرها منفعة.
وقد أشارت دراسات متعددة إلى أن الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أو أكثر يكسبون مالاً أكثر، وتُفتح أمامهم فرص وظيفية أفضل ويمكن أن يكونوا ذوي قيمة أكبر في الوظائف التي يعملون بها، سواء كان في وظائف المبتدئين أو في المناصب القيادية.
يُصنف الأشخاص متعددو اللغات أيضاً في مراتب أعلى مقارنة بغيرهم في اختبارات الإبداع، ويكونون مستعدين أكثر من نظرائهم الذين يجيدون لغة واحدة في التعامل مع الاختلافات الثقافية.
لذلك إذا كنت تدرس لغة أجنبية للمرة الأولى، فإن الموسيقى يمكن أن تساعدك بشكل لن تتخيله.
قد تكون هذه الخطوة هي الأسهل لمعظم متعلمي اللغات، فعادة ما يكون الراغبون في تعلم لغة معينة، مدفوعين بحماسهم إلى الثقافة المحيطة بها.
ضع قائمة من أغاني اللغة المستهدفة التي تحبها. واستخدم هاتفك أو جهاز iPod لتحملها معك أينما ذهبت وتستمع إليها على مدار اليوم.
ابحث عن كلمات الأغاني واقرأها أثناء استماعك لها، حاول التعرف على الكلمات التي تستمع إليها بينما تقرأ، وتعلم الفارق بين أصوات كل كلمة.
وتستطيع من خلال القراءة بصوت عالٍ أو الغناء، أن تمارس النطق دون الحاجة إلى مُحاور ودون التعرض لضغط التفاعلات الفورية التي قد تتعرض لها في حال ما تقدمت إلى دورة تعليم لغة.
copy short url   نسخ
23/10/2019
265