+ A
A -
أعلن العقيد محمد راضي الهاجري، مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، عن قيام الإدارة بوضع خطة تتكون من 3 محاور رئيسية للحد من حوادث منطقة سيلين، مؤكدا على أهمية نشر الوعى المرورى لدى رواد منطقة سيلين؛ بهدف الحد من الحوادث المرورية والسلوكيات الخاطئة في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بركوب الدراجات النارية والبطابط، والتي يقودها الشباب وصغار السن.
وأضاف العقيد الهاجرى خلال تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن المحور الأول في الخطة المرورية، هو محور التوعية من خلال عقد ندوات قبل موسم التخييم للتوعية سيتم من خلالها التأكيد على خطورة التفخيص في البر وأبرز المخالفات المرورية التي يتم ارتكابها أثناء موسم التخييم.
وأوضح أن المحور الثانى من الخطة هو الضبط المرورى للمخالفات من خلال تواجد دوريات المرور في الطريق المؤدي من وإلى منطقة سيلين لتقليل الزحام المرورى في المنطقة ومواجهة والحد من التصرفات الغير قانونية.
وأكد أن المحور الثالث يتمثل في التفتيش على محلات ومكاتب تأجير الدراجات النارية للأطفال ومرتادي المنطقة والتأكد من صلاحية الدراجات وعدم تأجيرها لصغار السن، بالإضافة إلى حملات التوعية التي تستهدف رواد المنطقة خاصة في العطلات.
وأشار إلى أن كل تلك الجهود تهد ف إلى الحد من الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث التي تشهدها المنطقة، مؤكدا على نجاح الحملات التوعوية في منطقة سيلين، والتي أدت إلى تقليل الحوادث ومخالفات التفحيص في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن الإحصائيات المرورية تؤكد أن هناك حالة وفاة واحدة خلال عام 2018 في منطقة سيلين.
وأضاف أن حالات التصوير للحوادث والمخالفات في سيلين، هو ما يجعل الأمر يبدو كأنه ظاهرة، وهذا مخالف للحقيقة، مشيرا إلى أن الوضع المرورى في سيلين تحت السيطرة، من خلال الدوريات واستمرار نشر التوعية المرورية بطرق القيادة في البر والكثبان الرملية، وضرورة اتباع إجراءات السلامة والابتعاد عن التهور، لافتا إلى أن خطة الإدارة التوعوية تستهدف تعريف الأسرة بأدوارها في متابعة الأبناء وعدم السماح لصغار السن بقيادة السيارات أو الدراجات غير المناسبة لأعمارهم.
وطالب الشباب بضرورة عدم الاستعراض والتهاون بأرواحهم نتيجة قيادة المركبات، سواء كانت دراجات نارية أو سيارات الدفع الرباعي برعونة واستهتار ودون الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء اطلع خلال الأسبوع الماضى على مرئيات بعض الوزارات والأجهزة الحكومية حول توصيات مجلس الشورى بشأن حوادث السير في دولة قطر، وخاصة التوصية بتطوير منطقة سيلين لتقليل نسبة الحوادث المرورية في المنطقة، واتخذ بشأنها القرار المناسب.
وأضاف العقيد الهاجرى خلال تصريحات خاصة لـ «الوطن» أن المحور الأول في الخطة المرورية، هو محور التوعية من خلال عقد ندوات قبل موسم التخييم للتوعية سيتم من خلالها التأكيد على خطورة التفخيص في البر وأبرز المخالفات المرورية التي يتم ارتكابها أثناء موسم التخييم.
وأوضح أن المحور الثانى من الخطة هو الضبط المرورى للمخالفات من خلال تواجد دوريات المرور في الطريق المؤدي من وإلى منطقة سيلين لتقليل الزحام المرورى في المنطقة ومواجهة والحد من التصرفات الغير قانونية.
وأكد أن المحور الثالث يتمثل في التفتيش على محلات ومكاتب تأجير الدراجات النارية للأطفال ومرتادي المنطقة والتأكد من صلاحية الدراجات وعدم تأجيرها لصغار السن، بالإضافة إلى حملات التوعية التي تستهدف رواد المنطقة خاصة في العطلات.
وأشار إلى أن كل تلك الجهود تهد ف إلى الحد من الوفيات والإصابات الناتجة عن الحوادث التي تشهدها المنطقة، مؤكدا على نجاح الحملات التوعوية في منطقة سيلين، والتي أدت إلى تقليل الحوادث ومخالفات التفحيص في تلك المنطقة، مشيرا إلى أن الإحصائيات المرورية تؤكد أن هناك حالة وفاة واحدة خلال عام 2018 في منطقة سيلين.
وأضاف أن حالات التصوير للحوادث والمخالفات في سيلين، هو ما يجعل الأمر يبدو كأنه ظاهرة، وهذا مخالف للحقيقة، مشيرا إلى أن الوضع المرورى في سيلين تحت السيطرة، من خلال الدوريات واستمرار نشر التوعية المرورية بطرق القيادة في البر والكثبان الرملية، وضرورة اتباع إجراءات السلامة والابتعاد عن التهور، لافتا إلى أن خطة الإدارة التوعوية تستهدف تعريف الأسرة بأدوارها في متابعة الأبناء وعدم السماح لصغار السن بقيادة السيارات أو الدراجات غير المناسبة لأعمارهم.
وطالب الشباب بضرورة عدم الاستعراض والتهاون بأرواحهم نتيجة قيادة المركبات، سواء كانت دراجات نارية أو سيارات الدفع الرباعي برعونة واستهتار ودون الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة.
جدير بالذكر أن مجلس الوزراء اطلع خلال الأسبوع الماضى على مرئيات بعض الوزارات والأجهزة الحكومية حول توصيات مجلس الشورى بشأن حوادث السير في دولة قطر، وخاصة التوصية بتطوير منطقة سيلين لتقليل نسبة الحوادث المرورية في المنطقة، واتخذ بشأنها القرار المناسب.
