+ A
A -
الدوحة - الوطنبدأت مؤسسة حمد الطبية في تطبيق برنامج توسعة للمستشفى الكوبي لمدة 24 شهراً ضمن الجهود المستمرة للمؤسسة لإجراء توسعات رئيسية بهدف تعزيز تجارب المرضى وتحسين فرص الحصول على رعاية طبية متخصصة لسكان منطقة دخان والمناطق الغربية من دولة قطر.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التوسعة التي بدأ العمل بها مطلع العام الجاري، في أواخر عام 2020، حيث ستسهم هذه التوسعة في مواكبة الطلب على خدمات المستشفى خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وعن هذه التوسعة، علق الدكتور آنخيل ماريو فيليبي جارمينديا- المدير الطبي للمستشفى الكوبي- قائلاً: «تعتبر أعمال التوسعة هذه جزءاً من البرنامج التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب المرضى. كذلك، تتيح هذه التجديدات إمكانية الحصول على خدمات تخصصية تمتاز بجودتها العالية على نحو أسرع وستشهد العديد من الخدمات الهامة توسعة كبيرة. تعتبر الفترة التي تتم بها أعمال التوسعة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، حيث قد تحدث بعض التغييرات أو تعطيل مؤقت في بعض الأجزاء العامة والمخصصة للمرضى بالمستشفى، إلا أننا سنقوم بكل ما هو بوسعنا للحد من تلك الانقطاعات والتغييرات التي سيشهدها مرتادو المستشفى بشكل مؤقت وخاصة في المداخل ومواقف السيارات ومناطق إنزال المرضى. لذا فإننا ندعو المرضى والزوّار لمراعاة ما يجري من أعمال توسعة في المستشفى، والتي نهدف من خلالها إلى الاستمرار في تلبية حاجات الرعاية الصحية للمجتمع».
وقد تم افتتاح المستشفى الكوبي في يناير من عام 2012 ويمثل مشروع شراكة بين الحكومتين في كل من دولة قطر وكوبا ويشتمل المستشفى الذي تديره مؤسسة حمد الطبية على أكثر من 450 موظفا كوبيا. وأوضح الدكتور جارمينديا، أن المستشفى قد شهد زيادة كبيرة مؤخراً في عدد زيارات المرضى، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 85000 زيارة علاجية للعيادات الخارجية وما يقارب 6500 حالة إدخال للمستشفى في عام 2018، بالمقارنة مع 63000 زيارة علاجية للعيادات الخارجية و4700 حالة إدخال في عام 2016، مما يدعو إلى ضرورة إجراء التوسعة لمواكبة الطلب المتزايد للمجتمع.
ويضيف الدكتور جارمينديا: «سينجم عن أعمال التوسعة زيادة في القدرة الاستيعابية للعيادات الخارجية بنسبة 30% وإضافة عيادات جديدة للأمراض النسائية والتوليد، والتي سيتم دمجها بجناح مخصص لخدمات الأمومة، كما سيتم تحديث وحدة العظام والمفاصل التي ستتضمن عيادات استشارية إضافية وعيادات للأشعة وصيدلية متخصصة».
تشمل أعمال التوسعة كذلك، تحديثات لبعض غرف المرضى الداخليين وغرف العمليات وأجهزة التصوير الطبي، كما سيتم استبدال المظلات المخصصة لمواقف السيارات وتعزيز أنظمة السلامة ومكافحة الحريق وأنظمة المراقبة. كذلك ستتضمن أعمال التوسعة بناء مسجد ضمن مرفق المستشفى ووحدة للتخلص من المواد الكيميائية التي ستكون الأولى من نوعها في المناطق الغربية للبلاد وتعتبر جزءاً من جهود الاستعداد لدعم كأس العالم 2022.
يوفر المستشفى الكوبي كافة الخدمات الطبية والجراحية لأكثر من 25 تخصصا، ويؤدي دوراً مهمّاً في التخفيف من الضغط القائم على المرافق الأخرى لمؤسسة حمد الطبية.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التوسعة التي بدأ العمل بها مطلع العام الجاري، في أواخر عام 2020، حيث ستسهم هذه التوسعة في مواكبة الطلب على خدمات المستشفى خلال الفترة الحالية والمستقبلية.
وعن هذه التوسعة، علق الدكتور آنخيل ماريو فيليبي جارمينديا- المدير الطبي للمستشفى الكوبي- قائلاً: «تعتبر أعمال التوسعة هذه جزءاً من البرنامج التوسعي الشامل الذي يهدف إلى تعزيز تجارب المرضى. كذلك، تتيح هذه التجديدات إمكانية الحصول على خدمات تخصصية تمتاز بجودتها العالية على نحو أسرع وستشهد العديد من الخدمات الهامة توسعة كبيرة. تعتبر الفترة التي تتم بها أعمال التوسعة في غاية الأهمية بالنسبة لنا، حيث قد تحدث بعض التغييرات أو تعطيل مؤقت في بعض الأجزاء العامة والمخصصة للمرضى بالمستشفى، إلا أننا سنقوم بكل ما هو بوسعنا للحد من تلك الانقطاعات والتغييرات التي سيشهدها مرتادو المستشفى بشكل مؤقت وخاصة في المداخل ومواقف السيارات ومناطق إنزال المرضى. لذا فإننا ندعو المرضى والزوّار لمراعاة ما يجري من أعمال توسعة في المستشفى، والتي نهدف من خلالها إلى الاستمرار في تلبية حاجات الرعاية الصحية للمجتمع».
وقد تم افتتاح المستشفى الكوبي في يناير من عام 2012 ويمثل مشروع شراكة بين الحكومتين في كل من دولة قطر وكوبا ويشتمل المستشفى الذي تديره مؤسسة حمد الطبية على أكثر من 450 موظفا كوبيا. وأوضح الدكتور جارمينديا، أن المستشفى قد شهد زيادة كبيرة مؤخراً في عدد زيارات المرضى، حيث تم تسجيل ما يزيد عن 85000 زيارة علاجية للعيادات الخارجية وما يقارب 6500 حالة إدخال للمستشفى في عام 2018، بالمقارنة مع 63000 زيارة علاجية للعيادات الخارجية و4700 حالة إدخال في عام 2016، مما يدعو إلى ضرورة إجراء التوسعة لمواكبة الطلب المتزايد للمجتمع.
ويضيف الدكتور جارمينديا: «سينجم عن أعمال التوسعة زيادة في القدرة الاستيعابية للعيادات الخارجية بنسبة 30% وإضافة عيادات جديدة للأمراض النسائية والتوليد، والتي سيتم دمجها بجناح مخصص لخدمات الأمومة، كما سيتم تحديث وحدة العظام والمفاصل التي ستتضمن عيادات استشارية إضافية وعيادات للأشعة وصيدلية متخصصة».
تشمل أعمال التوسعة كذلك، تحديثات لبعض غرف المرضى الداخليين وغرف العمليات وأجهزة التصوير الطبي، كما سيتم استبدال المظلات المخصصة لمواقف السيارات وتعزيز أنظمة السلامة ومكافحة الحريق وأنظمة المراقبة. كذلك ستتضمن أعمال التوسعة بناء مسجد ضمن مرفق المستشفى ووحدة للتخلص من المواد الكيميائية التي ستكون الأولى من نوعها في المناطق الغربية للبلاد وتعتبر جزءاً من جهود الاستعداد لدعم كأس العالم 2022.
يوفر المستشفى الكوبي كافة الخدمات الطبية والجراحية لأكثر من 25 تخصصا، ويؤدي دوراً مهمّاً في التخفيف من الضغط القائم على المرافق الأخرى لمؤسسة حمد الطبية.
