+ A
A -
كتب -‏ عادل النجار{ تصوير - أسامة الروسان

أكد بدر الذياب، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، ممثل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، أن قطر دائما ما تقدم بطولات على أعلى مستوى تنظيمي، وأن إقامة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 بالدوحة، بمثابة شهادة نجاح جديدة بحق قطر تنظيمياً.
وقال في تصريحات لوسائل الإعلام على هامش انطلاق التصفيات «نتشرف جميعا كأعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بوجودنا في قطر الشقيقة، فمنذ شهور عديدة كانت قطر تستعد لاستضافة هذه التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، والحقيقة أن قطر دائما ما تنجح في استضافة كل البطولات والفعاليات على مختلف الألعاب، وليس فقط على كرة اليد، وتقدم صورة مميزة للغاية».
وأضاف «البطولة نجحت تنظيميا قبل أن تبدأ في ظل الجهود الملموسة التي نشاهدها من جانب قطر»، في إشارة إلى أنه يثق في خروج التصفيات بأفضل صورة ممكنة على مختلف المستويات، كما سبق وتحقق ذلك خلال التصفيات السابقة التي أقيمت أيضا في الدوحة، حيث تنظم قطر التصفيات الآسيوية لكرة اليد المؤهلة للأولمبياد للمرة الثانية على التوالي.
وقال «المنتخبات الثمانية تتنافس بكل قوة على مقعد في طوكيو 2020، وإذا نظرنا إلى المنتخبات المشاركة سنجد أن 6 منتخبات منها قادرة على التنافس وحصد بطاقة التأهل، وأعتقد أن المستويات الفنية ستكون على أعلى مستوى، ليس فقط في قبل النهائي أو النهائي، بل أيضا على مستوى التصفيات في مرحلة دور المجموعات، فالكل يسعى لتقديم أفضل ما لديه من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل والفوز ببطاقة الصعود المباشر إلى الأولمبياد أو الحصول على البطاقة الثانية من الفرصة الثانية، لكن بالتأكيد الكل يطمح إلى التأهل المباشر».
وأشار إلى أن الحضور الجماهيري في اليوم الأول لانطلاق التصفيات كان مميزاً، حيث قال «لقد أسعدنا هذا الحضور الجماهيري المميز في اليوم الأول لانطلاق التصفيات، ومن المؤكد أن الجمهور سيستمتع بالمنافسة في ظل قوة المنتخبات المتواجدة، ومن المؤكد أن ذلك يعزز نجاح التصفيات ويخرجها بأفضل صورة»، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يزداد الحضور الجماهيري في المباريات القادمة.
وتابع «أقدم الشكر إلى الإخوان في الاتحاد القطري لكرة اليد على الجهود التي يبذلونها وأشكرهم على حسن الضيافة والتنظيم الفائق والرائع، ونبارك لهم من الآن نجاح التنظيم ونبارك أيضا للفريق الذي سيتوج بالحصول على بطاقة التأهل للأولمبياد».
وعن عودة المنتخب الكويتي للمشاركة في تصفيات كرة اليد، وحظوظه في المنافسة على بطاقة الصعود إلى طوكيو 2020، قال «بالتأكيد نحن سعداء لعودة المنتخب الكويتي، وأتمنى له التوفيق، فالمنتخب الكويتي جاء من أجل أن يلعب ويقدم كل ما لديه، وعلى الفرق الأخرى أن تحذر منه لأنه حسب معلوماتي فإن عناصره ذات مستوى مرتفع، وأعتقد أن اسم المنتخب الكويتي بصورة عامة له هيبة».
وعن حسابات المجموعات، قال «المنتخب القطري في المجموعة الأولى يمتلك حظوظا بالتأكيد، ونرى أنه يقدم صورة مشرفة للقارة الآسيوية ككل، ودائما ما يحقق نتائج تعزز من نجاح القارة وتضيف المزيد من المقاعد لكرة اليد الآسيوية، فنحن نعتبر المنتخب القطري لكرة اليد منتخباً عالمياً يقدم مستويات مشرفة لنا، ليس فقط على مستوى كرة اليد في الصالات، لكن أيضا كرة اليد الشاطئية، ونتمنى له التوفيق، وإذا حصد بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو، نأمل أن يصل بعيدا وينافس على ميدالية للقارة الآسيوية».
وتابع «بالنسبة للمجموعة الثانية، فإنها مجموعة قوية للغاية تضم منتخبات غاية في القوة، وأعتقد أن الحظوظ قائمة بالنسبة للجميع، ونأمل أن يقدم كل منتخب أفضل ما لديه؛ حتى نستمتع بمنافسات قوية تعزز من قوة كرة اليد الآسيوية».
copy short url   نسخ
19/10/2019
1023