+ A
A -
الدوحة - الوطن
تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض فرانكفورت للكتاب في نسخته لهذا العام 2019، والذي فتح أبوابه أمس الأول الأربعاء. ويستضيف المعرض الدولي في كل عام المئات من دور النشر والشركات ذات الصلة بصناعة النشر إلى جانب أوساط إعلامية عالمية، وذلك ضمن فعالية تمتد على مدار خمسة أيام، تفتح مجال التفاعل والمشاركة بين الناشرين من شتى أنحاء العالم.
ومن المعتاد لهذا المعرض، الذي يعد الأكبر على مستوى العالم، تحطيم الأرقام القياسية للحضور في كل عام؛ حيث دأب صفوة المؤلفين العالميين على استغلال الحدث بتقديم جلسات للقراءة ومحاضرات وإهداءات للحاضرين. وتحتل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لدى حضورها مركزًا مرموقًا ضمن أهم دور النشر في العالم؛ حيث يجذب جناحها مئات الزائرين طوال أيام المعرض.
يعرض جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر حصيلة أكثر من عشرة أعوام من الأعمال والمنشورات الإبداعية للدار، تضم مؤلفات حائزة على جوائز عالمية باللغتين العربية والإنجليزية وأعمالاً مترجمة لنخبة من أشهر المؤلفين والمترجمين في العالم. وتحرص الدار خلال معرض فرانكفورت في دورته الحالية على قطع شوط آخر نحو العالمية، وإبرام اتفاقيات لشراء وبيع حقوق الكتب بما يتفق مع رؤيتها الاستراتيجية، إلى جانب إقامة علاقات مع كيانات تفتح مزيدًا من أبواب الانتشار أمام مؤلفاتها.
بهذه المناسبة، يقول بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: «يحدونا فخر كبير بأن نقدم الإنجازات العديدة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر إلى الزملاء في مجال النشر حول العالم. فلقد جنينا في العام المنصرم على الأخص ثمار جهودنا التي تكللت بنيل العديد من كتبنا تكريمًا وجوائز عالمية، وهي من إنتاج كوادر قطرية محلية وعربية في الوقت ذاته».
واستطرد شبارو حديثه: «إننا نعمل على تذليل أي عقبات تحول دون توصيل تلك المواهب والمؤلفات المحلية إلى أماكن مختلفة من العالم، ولا بد أن نفخر بما تحظى به دار جامعة حمد بن خليفة للنشر من اهتمام ملحوظ عامًا بعد عام جرّاء قيامنا بتكوين علاقات جديدة وتوطيد علاقاتنا القائمة بالناشرين من شتى أنحاء العالم».
جدير بالذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر التي تأسست على مبدأ الاعتماد على أفضل الممارسات والتميز والابتكار عالميًا هي دار نشر عالمية المستوى، تهدف إلى دعم الثقافة الأدبية والعلمية الحيوية في قطر. وإنها من خلال مشاركتها في هذه النوعية من المعارض تستهدف ترسيخ مكانتها التي ارتقت إليها لتكون الاختيار الأول للنشر في دولة قطر، وأن تجتذب مؤلفين وفنانين ومترجمين جددا وإلهامهم، وأن تكون بمثابة حجر الزاوية في الاقتصاد القطري الناهض، والقائم على المعرفة.
ويعتبر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب أحد أهم الأحداث على خريطة الأحداث الثقافية السنوية على مستوى العالم. ذلك لأنه أهم معرض دولي لتجارة المحتوى الثقافي، كما أنه محور الإعلام العالمي. ويسلط المعرض الضوء على سمات التنوع والابتكار في مجال النشر والإعلام عالميًا.
copy short url   نسخ
18/10/2019
391