+ A
A -
الدوحة - الوطن
أعلن مركز الكندي لبحوث الحوسبة، بكلية الهندسة في جامعة قطر عن تنظيم أسبوع الأمن السيبراني وذلك خلال الفترة من 27-31 أكتوبر 2019 برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وشركة دولفين للطاقة المحدودة وبدعم من الخطوط الجوية القطرية والمجلس الوطني للسياحة وشركة تاليس وبالتنسيق مع معهد قطر لبحوث الحوسبة وجامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إيه آند إم في قطر وجامعة كارنيجي ميلون في قطر وبدعم من حلف الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وبمشاركة باحثين وأكاديميين من قطر والعالم لمناقشة التحديات المستقبلية في مجال الأمن السيبراني وإيجاد الحلول لها بالإضافة لبحث آليات التعاون لتأسيس بحوث وبرامج مشتركة في هذا المجال.
تأتي هذه الفعالية في وقت نواجه فيه تحديا في مجالات الأمن السيبراني على مستوى الدول والمؤسسات والأفراد، لا سيما القطاعات الحيوية المتعددة ومنها القطاعات الإعلامية والمالية والطاقة وغيرها في هذا الفضاء الإلكتروني اللامتناهي والمعرض للاختراق وللتلاعب بأي لحظة، والإضرار ببيانات الأفراد والحكومات.
كما يهدف الأسبوع لدعم رؤية الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تمثل خريطة طريق للمضي قدما نحو تعزيز الأمن السيبراني في دولة قطر وللمساهمة في خلق وتعزيز فضاء إلكتروني آمن لحماية المصالح الوطنية والحفاظ على الحقوق والقيم الأساسية للمجتمع القطري.
وفي تعليقه، قال الدكتور خالد كمال ناجي عميد كلية الهندسة «تولي كلية الهندسة اهتماما بالغا بالأمن السيبراني من خلال التنسيق مع العديد من الجهات المحلية والدولية لعمل أبحاث متقدمة في هذا المجال، بالإضافة لتنظيم الدورات المتخصصة وكذلك البرامج التي تستهدف تدعيم الأمن السيبراني على المستوى الوطني بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية».
وأضاف «يأتي أسبوع الأمن السيبراني لتوحيد الجهود مع الشركاء للخروج بآليات وبرامج عملية تكفل حماية برامج الأمن السيبراني للمؤسسات لتدعيم شبكات البنية التحتية ضد القرصنة، ورغم وجود تطور في أنظمة بعض المؤسسات لكنها ليست بمنأى عن الهجمات الإلكترونية بسبب تطور الآليات والأساليب المستخدمة في الهجمات الالكترونية ومن هنا لا بد لجميع المؤسسات من وضع خطة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل المؤسسات».
وفي تعليقها، أكدت الدكتورة نورة فطيس مدير مركز الكندي لبحوث الحوسبة على أهمية هذه النوعية من الفعاليات وقالت «تأتي هذه الفعالية استجابة لتطلعات المجتمع والشركاء، ولحاجة المؤسسات والأفراد لتطوير طريقة تعاملهم مع تكنولوجيا الأمن السيبراني، ولنشر التوعية بأهمية هذا النوع من الأمن، للحماية ولتفادي وقوع أي أضرار. ومن هنا فإني أدعو الجميع للاهتمام بالأمن السيبراني وزيادة الاطلاع لتفادي الحوادث في هذا المجال، وعليه فقد جاءت مبادرات مركز الكندي لبحوث الحوسبة لتطوير أبحاث الأمن السيبراني وزيادة الوعي المجتمعي وتطوير الخبرات في هذا المضمار».
وأضافت «إن ارتكاب الجرائم الالكترونية كان حتى وقت قريب يقتصر على أفراد أو مجموعات صغيرة، لكن مع اتساع شبكات الإنترنت أصبحت هذه الجرائم أكثر تعقيدا وانتشارا، إذ تمكنت من إلحاق أضرار كبيرة بالشركات والمؤسسات.»
وأضافت «تختلف هذه النسخة عن النسختين السابقتين بالإنجاز المتمثل بالفوز بمنحة من حلف الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن، إذ يعد قيمة معنوية تضاف لأسبوع الأمن السيبراني، حيث سيشتمل الأسبوع على فعالية المرأة السيبرانية والتي سيشارك بها عدد من الباحثات في هذا المجال، وستكون الدعوة مفتوحة للجميع للمشاركة والتفاعل وتبادل وجهات النظر مع الباحثات المتحدثات من مختلف دول حلف الناتو والشركاء».
copy short url   نسخ
17/10/2019
689