+ A
A -
لن يكون مصير مخلفات سعف النخيل في مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، حاويات النفايات أو الحرق، فالفلسطيني طارق سعادة، نجح في تحويلها إلى منتجات مختلفة من المناديل الورقية.
ويعتمد الأربعيني "سعادة" على طرق ابتكرها بنفسه لاستخلاص مادة "السيللوز" من سعف ومخلفات النخيل واستخدامها في صناعة المناديل الورقية بعد أن تدخل في سلسلة عمليات تتطلب وقتا وجهدا كبيرا.
ويقع المصنع الذي يقول مالكه لمراسل الأناضول، إنه "الوحيد في العالم الذي ينتج الورق من سعف النخيل"، في مدينة أريحا (شرق)، التي تشتهر بزراعة النخيل ويوجد في مزارعها نحو 300 ألف نخلة.
وينتج عن عمليات تقليم أشجار النخيل آلاف الأطنان من المخلفات الورقية والألياف النباتية سنويا، بحسب ما يقول الرجل.
copy short url   نسخ
16/10/2019
1931