+ A
A -
أدهم شرقاوي
في مثل هذا اليوم من العام 1688م وُلد القرصان الشهير «ستيد بوينت»!
في الحقيقة كان ستيد في بداية حياته رجلاً طيباً ولكنّه تزوج بامرأة نكدية فانضمَّ إلى القراصنة هرباً منها، ثم ما لبث أن صار له أسطول خاص به، حتى صار أكثر القراصنة شهرةً وثراءً في عصره!
فعلاً إنه وراء كل رجل عظيم امرأة!
والشيء بالشيء يُذكر، التقى صديقان بعد غياب سنوات، فسأل أحدهما الآخر: هل زوجتك من النوع النكدي؟!
فقال له: وهل يوجد نوع آخر؟!
وبما أن الشيء بالشيء يُذكر فإن «لورنس ريبل» البالغ من العمر واحداً وسبعين عاماً، سئِم من زوجته النكدية، وأراد الهرب من بيته إلى الأبد، فدخل إلى بنك وهو يحمل مسدساً، ثم أخذ مبلغاً من المال، وسحب كرسياً وجلس ينتظر مجيء الشرطة وهو يُدخن سيجارته بهدوء!
حضرت الشرطة، واعتقلَتْه، ويوم عرضه على المحكمة حكم عليه القاضي بقضاء فترة عقوبته في البيت نظراً لتقدمه في السن وإصابته بمرض القلب!
كان الله في عون السيد لورنس!
هذا من باب المزاح والفكاهة، وإلا فالنكد ليس رجلاً ولا امرأة، النكد طبع، هناك رجال يملكون قدراً من النكد لو وُزِّع على الكواكب المجاورة لتناطحتْ بدل أن تدور حول الشمس! كذلك الأمانة والعفة والشرف والأخلاق، ليست رجالاً ولا نساءً، يمتلكها النساء كما الرجال، ويفتقدها النساء كما الرجال، وكان الله في عون من كان حظه شريك عمر نكدي!
بقلم: أدهم شرقاوي
copy short url   نسخ
16/10/2019
657