+ A
A -
نظمت الأكاديمية الأولمبية ندوة تحت عنوان «التعليم وتطوير الحركة الأولمبية» مساء أمس الاثنين، بمبنى الأكاديمية الأولمبية في الغرافة، على هامش بطولة العالم للألعاب الشاطئية الأنوك، ودار النقاش حول الحركة الأولمبية، ودورها في تنمية الشعوب، وأهمية مشاركة المرأة في الألعاب الأولمبية، والأهداف المحققة منها، وأسباب تنافس الدول على استضافة الألعاب الأولمبية، والتعليم ودوره في تطوير الحركة الأولمبية. تحدث في الندوة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، مساعد رئيس الديوان الأميري، وحسين المسلم المدير التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، وجيمس ماكلاود مدير إدارة العلاقات مع اللجان الأولمبية الوطنية والتضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية، جان بتروسون المدير التنفيذي للاتحاد الأولمبي البريطاني والمدير التنفيذي للأكاديمية الأولمبية البريطاني. سعادة جاسم راشد البوعينين تحدث في البداية مرحبا بالحضور، في أكاديمية قطر الأولمبية، وقال: أود أن أبدأ باقتباس من مؤسس الحركة الأولمبية الحديثة، البارون بيير دي كوبيرتين، الذي صرح بأن «الرياضة هي مصدر محتمل للتحسين الداخلي»، وهذا هو بالضبط ما تسعى أكاديمية قطر الأولمبية إلى تحقيقه منذ تأسيسها. وأضاف: خلال العقدين الماضيين، تطورت قطر إلى مركز رياضي في المنطقة والعالم. وقد ساعد ذلك في جلب الأحداث الرياضية الكبرى إلى الشرق الأوسط لأول مرة، مما ألهم الأجيال الشابة في تبني أسلوب حياة صحي. كما أنه خلق فرصًا لعرض قوة الرياضة في إثارة وتثقيف الشباب. وأشار إلى أن استضافة الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى، اكتسبت قطر خبرة ومعرفة كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية، وخلق معايير جديدة، ولكن الأهم من ذلك أن الموروثات الغنية بنيت. بدأ برنامج المدارس الأولمبية، وهو إرث لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة 2006، بنجاح منذ عام 2007، حيث يجمع بين الرياضة والثقافة والتعليم، وأصبح منارة لتطوير الرياضة في المنطقة. ومع ذلك، كانت أكاديمية قطر الأولمبية التي تأسست عام 2006 واحدة من أهم الهدايا.. وتساعد هذه المؤسسة في بناء القدرات وزيادة معرفة الشباب والكبار، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج وورش العمل التي تقدم القيم والمبادئ الأولمبية. هذا يزيد من الوصول إلى مثل هذه البرامج ويضمن انتشارا أوسع في المجتمع، محليا وإقليميا. وتابع، إن اللجنة الأولمبية القطرية عازمة أكثر من أي وقت مضى على إلهام وتواصل وإثارة المجتمعات من خلال قوة الرياضة، التي لديها القدرة على سد الثقافات وتعزيز الصداقات بين شعوب العالم. هذا لا يمكن أن يتحقق بدون الدعم الكبير من حكومتنا بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وهو أحد أركان الحركة الأولمبية في بلدنا، تم ترجمة الإيمان القوي لقادتنا بقوة الرياضة، إلى منشآت حديثة، أحدها هذا المبنى الرئيسي.
النعيمي يستعرض فيديو توضيحيا
بدوره تحدث سيف محمد النعيمي المدير التنفيذي للأكاديمية الاولمبية مرحبا بالحضور والتواجد في المشاركة في الندوة، مشيرا إلى أنهم في الأكاديمية الأولمبية القطرية يقومون بالكثير من الأعمال التي تسهم بصورة مباشرة في التعليم وتطوير الحركة الأولمبية، وقام النعيمي خلال كلمته في الندوة بتقديم فيديو «تعريفي» لأبرز ما قدمته الاكاديمية الاولمبية القطرية في سبيل تطوير الحركة الاولمبية والتعاون ما بين الرياضة والتعليم، وبث الفيديو التعريفي توقيع اتفاقيات مع جامعات عالمية، وعددا من الانشطة التي تمت خلال الفترة الأخيرة.كتب - عوض الكباشي
copy short url   نسخ
15/10/2019
1011