+ A
A -
الدوحة- الوطن
أقامت كلية شمال الأطلنطي في قطر ورشة عمل دمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في برامج التعليم التقني والمهني، برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وذلك يوم أمس الأحد في حرم كلية شمال الأطلنطي في قطر، حيث تستمر هذه الورشة على مدار ثلاثة أيام تستضيف خلالها الكلية عددا من كبار الخبراء من أميركا وبريطانيا وأستراليا وتركيا وجامايكا، لبحث كيفية الحصول على أقصى استفادة من مواد «ستيم» وبرامج التعليم التقني والمهني، ولتبادل وجهات النظر حول «STEM» و«TEVET»، ومناقشة كيفية تنفيذها في سياق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تستكشف ورشة العمل الاتجاهات وأفضل الطرق في تطوير ودمج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في برامج التعليم التقني والمهني في المدارس ومؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني.
وقال الأستاذ الدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة: «إن كلية شمال الأطلنطي في قطر ومنذ فترة طويلة تعتبر في المقدمة فيما يتعلق بالتعليم والتدريب التقني والمهني في قطر، وبصفتنا المؤسسة الرائدة في توفير هذا النوع من التعليم، نشعر أنه من واجبنا تعزيز النقاش حول التعليم والتدريب التقني والمهني وكذلك تسليط الضوء والتوعية بأهمية مهارات القرن الحادي والعشرين». وأضاف: «إن التوسع في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني في قطر لهو أمر حيوي لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث تعد المهارات التقنية جزءاً حيوياً في عملية التحول إلى اقتصاد قائم على المعرفة».
وتحدث منسق الورشة الدكتور زياد سعد، من دائرة البحوث التطبيقية والابتكار بكلية شمال الأطلنطي في قطر، قائلاً: «هذه الورشة التي تقام برعاية الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث إنها تجمع بين جانبين مهمين من احتياجات جودة التعليم في القرن الحادي والعشرين وهم التعليم والتدريب التقني والمهني (TEVET) وبرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)«. وأضاف:»تحتاج المناهج إلى مراجعة جادة من أجل دمج مهارارات STEM في برامج التعليم التقني والمهني في مراحل التعليم الثانوي والعالي، بما يضمن تمتع الخريجين بالمهارات المطلوبة في القرن الحادي والعشرين».
يشارك في الورشة على مدار ثلاثة أيام ما يقارب من 60 مشاركا من جهات محلية من بينها: وزارة التعليم والتعليم العالي، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إيه آند أم - قطر، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة قطر، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب التعليم والتدريب التقني والمهني في مكتب اليونسكو - الدوحة.
copy short url   نسخ
14/10/2019
208