+ A
A -
كتب- سليمان ملاح
أكد الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، المدرب الحالي للغرافة، والسابق لأندية المرموقة في إنجلترا، مثل فولهام وواتفورد، خلال حديثه عن تجربته في ختام النسخة الخامسة من «القمة العالمية لأكاديمية أسباير»حول مشاركته في القمة ان المشاركة في قمة اسباير لأداء وعلوم كرة القدم بالأكاديمية فرصة مميزة للمدربين للتعرف على السبل الجديدة لتطوير العمل في الأندية وقيادته للفوز بالبطولات مشيرا إلى ان العمل تحت الضغط هو شيء يعرفه جيدا المدربون وهو جزء من مهمتنا.
وقال:عندما التحقت بنادي واتفورد ببطولة الدوري الإنجليزي عام 2014، كنت رابع مدرب لنادي خلال خمسة أسابيع وللخروج من هذا الوضع الصعب كان علي ان اقوم بتغيرات كثيرة وهذا ما حصل، حيث استطعت ان اقود النادي إلى الدوري الممتاز برصيد 15 فوزًا من 20 مباراة...واجهت وقتها وضعا غريبا عندما أتيت إلى واتفورد بحيث غادر المدربون السابقون النادي لأسباب مختلفة في فترة زمنية قصيرة للغاية ولاحظت أن الطريقة الوحيدة لإعادة الفريق إلى المسار الصحيح هي تنظيف غرفة تبديل الملابس واستبعاد خمسة لاعبين بعد ذلك أصبح اللاعبون المتبقون مجموعة مندمجة وكانوا يتصرفون بجدية أكبر وبدأوا يعتقدون أنهم كانوا قادرين على الترقية والتطوير وإخراج النادي من ذالك الوضع المتأزم.
وأضاف: في أول وظيفة تدريب لي، واجهت نوعًا مختلفًا من الضغط ففي عام 2007 عندما كنت لاعبا، استحوذ لاعب خط الوسط السابق الذي فاز بلقب الدوري الأسباني إلى جانب لاعبي النجوم مثل دالمينها ومورو سيلفا وروي مكاي في عام 2000 على بارتيزان بلغراد كان ذلك شيئا عاطفيًا جدًا بالنسبة لي حيث كنت لاعب بارتيزان من قبل، وفجأة اصبحت مدرب النادي الرئيسي، وكانت أكبر مسؤولية يمكن أن أتخيلها على الإطلاق على الرغم من أنني كنت ما زلت في عملية التعلم كمدرب شاب، فقد نجحت على الفور في موسم 2007 -2008 بالفوز بلقب الدوري وبالكأس وكنا منافسين على جميع الألقاب لأول مرة في تاريخ النادي في موسم 2008-2009.
واوضح: بعد أن جعلت لي نفسي اسما في إنجلترا كوني الرجل المناسب للمهام الصعبة، تم التعاقد معي في عام 2015 من قبل فولهام في منتصف الموسم وأنقذتهم من الهبوط.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت شخصيته كلاعب قد أثرت على تطوره كمدرب، قال: لا أتذكر الكثير من أيام عندما كنت لاعبا، لكن ما أتذكره هو أنني كنت دائمًا منافسا للغاية وأنني كنت أفعل كل ما بوسعي للفوز بالألقاب.
وحول سر نجاحه في التغلب على العقبات كمدرب رد قائلا: الثقة مهمة جدًا في هذه الوظيفة وبأنك قادر على أن تكون مراقبًا جيدًا في النهاية، اللاعبون هم مفتاح النجاح، مهمتي كمدرب هي تحسينها باستخدام أدوات مختلفة وتشجيعها، حتى يبدأ اللاعبون في زرع الثقة بأنفسهم.
وتابع: عليك أن تكون أبًا أو مدرسًا أو أخًا أو طبيبًا من حين إلى حين لكن هذا جزء من العمل فإذا كان بإمكان اللاعبين فعل كل شيء لوحدهم، فلن يحتاجوا إلى مدربين.
copy short url   نسخ
10/10/2019
682