+ A
A -
حلت دولة قطر ضمن الـ30 الكبار عالميا في تقرير التنافسية العالمية لعام 2019 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، فيما شغلت المرتبة الأولى عربيا وضمن الـ10 الكبار عالميا في أكثر من 20 مؤشرا ضمن تقرير التنافسية وتقدمت قطر مركزا واحدا في الترتيب العام لتحتل المرتبة الـ29 عالمياً في تصنيف هذا العام وهو ما يعني تفوقها على 112 دولة في التصنيف الذي يضم 141 دولة حول العالم وتبوأت قطر مواقع الصدارة عربيا وجاءت ضمن المراكز العشرة الأولى عالميا في حزمة من المؤشرات الفرعية ضمن تقرير التنافسية العالمية أبرزها: أنها شغلت المرتبة الأولى عالميا في مؤشر مستخدمي الانترنت الذي يقيس نسبة مستخدمي الانترنت بين السكان والمرتبة الثالثة عالميا في سهولة الحصول على الكوادر البشرية ذات الكفاءة العالية والمرتبة الرابعة عالميا في مؤشر سهولة تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمرتبة الخامسة عالميا في مؤشر مدى توافر راس المال الموجه للاستثمارات والمرتبة السادسة عالميا في كلا من مؤشرات: عدم تأثير الضرائب على المنافسة ومهارات القوى العاملة واستجابة الحكومة للتغيير والتنظيم الحكومي والمرتبة السابعة عالميا في مؤشر كفاءة الإطار القانوني والمرتبة الثامنة عالميا في كلا من مؤشرات: الدفع والانتاجية وآليات التوظيف ومهارات الخريجين ومدى جهوزية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورؤية الحكومة طويلة المدى وكفاءة الإطار القانوني بالنسبة لتسوية المنازعات التجارية والمرتبة العاشرة عالميا في مؤشرات: تنوع القوى العاملة وسياسات سوق العمل النشطة وسهولة الوصول للعمالة الأجنبية.
وبحسب بيان صادر عن رابطة رجال الأعمال القطريين التي تتعاون سنوياً عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية التابع لجامعة قطر SESRI في إصدار التقرير فإن الركائز الأساسية التي تقيم وضع الاقتصاد تتوزع بين: المؤسساتية، والبنية التحتية، الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبيئة الاقتصاد الكلي، الصحة، المهارات، وفعالية سوق السلع، وفعالية سوق العمل، النظام المالي، وحجم السوق، ديناميكية الأعمال، والقدرة على الابداع، وفيما يخص المجالات التي حققت فيها قطر مراكز متقدمة عالميا، احتلت قطر المرتبة الأولى عربيا وضمن أفضل 10 دول في العديد من المؤشرات فمثلا في ركيزة المؤسساتية تقدمت قطر مركزين عن السنة الماضية لتحتل المرتبة السابعة عالميا في مؤشر «كفاءة الاطار القانوني» وفيما يخص ركيزة مدى جهوزية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لا تزال قطر ضمن أفضل 10 دول عالميا، حيث احتلت هذا العام المركز الثامن ال 8 عالميا بالإضافة إلى احتلالها المركز الأول عالميا وعربيا لمؤشر مستخدمي الانترنت بالإضافة إلى نحو 23 مؤشرا جاءت فيهم قطر بين المرتبة العاشرة و20 عالميا، من حيث حماية حقوق الملكية، أداء القطاع العام بالدولة، جودة البنية التحتية للطرق والشحن الجوي، جودة خدمات الميناء البحري، كذلك خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسهولة العثور على العمالة الماهرة وجودة التدريب المهني، أيضا المنافسة المحلية وانتشار ثقافة ريادة الاعمال ونمو الشركات.
وعالميا تعد سنغافورة أكثر اقتصادات العالم تنافسية لعام 2019 إذ حققت مجموعا قدره 84.8 نقطة وذلك بتقدم 1.3 نقطة، متجاوزةً بذلك الولايات المتحدة التي تراجعت إلى المرتبة الثانية. وجاءت منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في المرتبة الثالثة، بينما حلت هولندا في المرتبة الرابعة وسويسرا في الخامسة، مُشكلين بذلك المراتب الخمس الأولى وبلغ متوسط نقاط الاقتصادات البالغ عددها 141 اقتصادا التي شملها التقرير 61 نقطة، أي أنه يبعد حوالي 40 نقطة تقريبا من القيمة المثالية للمؤشر ويزداد القلق من هذه الفجوة التنافسية العالمية، إذ يواجه الاقتصاد العالمي احتمال حدوث تباطؤ.
copy short url   نسخ
10/10/2019
1018