+ A
A -
فجرت خسارة ميلان أمام الغريم إنتر ميلان، السبت الماضي، أول أزمة في صفوف بطل أوروبا سبع مرات هذا الموسم بعد أربع مباريات فقط في الدوري الإيطالي.
وتركزت معظم الضغوط بطبيعة الحال على ماركو جيامباولو ودارت تساؤلات بالفعل عن قرار النادي باختياره لقيادة الروسونيري رغم أن أفضل سجل له قبل هذا الموسم كان المركز التاسع مع سامبدوريا.
وهز ميلان الشباك مرتين فقط وحقق انتصارين وتعادل مرتين حتى الآن في الدوري كما أن الطريقة التي يلعب بها جيامباولو وهي طريقة (4-3-1-2) أصبحت من الماضي بسبب عدم فعاليتها. وتتسلط الأضواء على سياسة الانتقالات في ميلان حيث تحد قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي للعبة من قدرته الشرائية. ويركز ميلان على ضم لاعبين واعدين لكن الأسماء التي انضمت للفريق لا يوجد بينها اسماء لامعة.
وكانت أبرز صفقة يبرمها النادي التعاقد مع المهاجم رفائيل لياو (20 عاما) من ليل، وثيو هرنانديز (21 عاما) من ريال مدريد وليو دوارتي (23 عاما) من فلامنجو وإسماعيل بن ناصر (21 عاما) من إمبولي وأكثرهم خبرة هو المهاجم الكرواتي أنتي ريبيتش (25 عاما) منتقلا على سبيل الإعارة من آينتراخت فرانكفورت.
وقال المدرب إن فريقه بدأ مباراة القمة بشكل جيد لكنه فشل في العودة بعد الهدف وهي المشكلة نفسها التي واجهت المدرب السابق جينارو جاتوزو الموسم الماضي. وقال جيامباولو: «لم يعجبني رد الفعل غير المنظم. كان تصرفا عشوائيا بشكل مبالغ فيه فخسرنا أسلوبنا في اللعب وتراجع الفريق أمام الهجمات المضادة للمنافس».
copy short url   نسخ
24/09/2019
871