+ A
A -
إعداد - وحيد بوسيوف
«يالها من فوضى»، هكذا عنونت صحيفة ماركا الإسبانية هزيمة فريق برشلونة أمام غرناطة في واحدة من أسوأ مباريات الفريق الكتالوني هذا الموسم، حيث تعتبر ثاني هزيمة لفريق الإقليم هذا الموسم من أصل خمس مواجهات خاصها الفريق، فيما حقق انتصارين فقط مع تعادل واحد.
مواصلة انهيار زملاء ميسي هذا الموسم تطرح العديد من التساؤلات حول الفترة الصعبة التي يمر بها أبناء المدرب فالفيردي، هذا الأخير تلقى العديد من الانتقادات حول عدم قدرته توظيف اللاعبين، رغم قيام الإدارة بجلب نجم للفريق وهو الفريق الفرنسي أنطوان جريزمان القادم من نادي أتلتيكو مدريد.
الأرقام الضعيفة التي يسجلها بطل الليجا في الموسم الماضي مست كل الخطوط، ففي الدفاع يعتبر برشلونة الأضعف في هذا الخط مع فريق ريال بيتيس، فالفريق الكاتلوني الذي عرفت عنه الاستماتة الدفاعية في الموسم الماضي تلقى شباك حارس مرماه الألماني مارك أندري تيرشتيجن تسعة أهداف كاملة، بعد بداية كانت كارثية للفريق هذا الموسم بالهزيمة بهدف أمام فريق أتلتيك بلباو، وتلقى هدفين أمام ريال بيتيس ونفس عدد الأهداف تلقاها أمام كل من أوساسونا وفالنسيا الذي يعاني هذا الموسم، لكن الهزيمة بثنائية أمام فريق غرناطة جعلت الصحف الإسبانية تصب كل غضبها على زملاء ميسي والمدرب فالفيردي وإدارة النادي التي جلست تراقب الوضع من بعيد بدون أخذ قرارات صارمة، خاصة أن مدرب الفريق تعرض للكثير من الانتقادات في الموسم الماضي بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول بطريقة دراماتيكية لم يتحملها جمهور البارشا.
وبالعودة للصحف الإسبانية وما قالته عن هزيمة البارشا أمام غرناطة، ماركا التي وصفت الفريق بـ «الفوضى»، أكدت أن الفريق غابت عنه الفاعلية رغم دخول ميسي في الشوط الثاني، فيما اكتفى المدرب فالفيردي بوضع لومه على أرضية الملعب التي حاول أن يبرر من خلالها الكارثة التي وصل إليها برشلونة، خاصة أن البداية الحالية للفريق الكاتالوني الأسوأ في الدوري منذ 25 عاما، وهو ما يؤكد أن الفريق ليس في كامل أحواله سواء رجع ميسي أو لم يعود، لأن الخلل أكبر من استعادة الفريق لنجمه الأول.
أما صحيفة «موندو ديبورتيفو» فقد عنونت في غلافها «التمسك»، أما في التقرير الذي نشرته في صفحتين عن المباراة فقد عنونته بـ «كارثة أخرى»، وأشارت إلى الأرقام الضعيفة للفريق في الموسم الحالي بعد مرور خمس جولات، ففي أربع مباريات خارج ملعبه «الكامب نو» سدد 8 مرات على المرمى، وسجل هدفين، أما في مباراتين في «كامب نو» فسدد 17 مرة، وسجل 10 أهداف، لهذا البارشا يفتقر للعمق الهجومي والفعالية خارج الديار.
وقالت: «برشلونة يُضيف هزيمته الثانية في الدوري الإسباني، وبدون بصمة في منطقة المنافسة بالجدول»، وتابعت: «لم يكن ظهور ميسي بعد التراجع كافيًا في مواجهة غرناطة القوي».
كما عنونت صحيفة «سبورت» الكتالونية بـ «كارثة» بعد سقوط آخر لبرشلونة بدون تسجيل أي هدف في غرناطة، في مباراة اعتبرتها الصحيفة الأسوأ للفريق في الدوري منذ 25 عاما، رغم دخول ميسي وانسي فاتي في الشوط الثاني، لكنهما لم يقدما الإضافة المطلوبة، فيما كان الهولندي دي يونج الوحيد الذي قدم مباراة جيدة في اللقاء.
كما عنونت صحيفة صحيفة «آس» على غلافها «حتى مع ميسي.. غرناطة 2-0 برشلونة»، في إشارة إلى مشاركة النجم الأرجنتيني للمرة الأولى مع الفريق في مباريات الموسم الجديد، بعد تعافيه من الإصابة التي لحقت به منذ بداية الموسم، لكنه لم يتمكن من إنقاذ برشلونة.
copy short url   نسخ
23/09/2019
976