+ A
A -
وقعت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والملتقى القطري للمؤلفين التابع لوزارة الثقافة والرياضة، صباح أمس، مذكرة تفاهم، بهدف تعزيز وتطوير تبادل الخبرات والتعاون بين الطرفين في المجال الثقافي.
وقد وقع على المذكرة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيدة مريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين.
وتعزز هذه الاتفاقية العمل على النهوض بالمستوى الثقافي الأدبي والعمل على تنظيم زيارات دورية متبادلة بين أعضاء كلا الطرفين، وتنمية المواهب عبر تدريب الكتاب الناشئين على كتابة القصة والرواية.
وفي تعليقها على المذكرة، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم: يسعدنا توقيع هذه الاتفاقية التي ستبني جسور التواصل بين الملتقى واللجنة الوطنية في تبادل الخبرات، ستعزز من سبل التعاون المشترك في إطار الأنشطة الثقافية المتفق عليها، بما يسهم في دعم لغة القرآن الكريم وهي لغتنا الأم التي نفخر بها ، إلى جانب تنمية المواهب الناشئة وربط أفكار المبدعين بالفنون الكتابية بمهارة إلى جانب الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وحول توقيع مذكرة التفاهم، صرحت السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير الملتقى القطري للمؤلفين، بأن الملتقى يعمل على زيادة المشاركة المجتمعية الثقافية من خلال الشراكات القائمة مع الجهات المعنية بالثقافة، وتشجيع ورعاية المواهب الوطنية المتميزة، والعمل على إيجاد قاعدة من الشراكات والتعاون مع الجهات المعنية بالثقافة والفكر، مما يحقق تعاونا وتواصلا مع كافة المؤسسات في مجال الثقافة ويعكس الصورة الحضارية للدولة، باعتبار الثقافة رافدا من روافد الدخل القومي.
copy short url   نسخ
23/09/2019
933