+ A
A -
كتب - محمد الجزار

أعلنت اللجنة المنظمة العليا لبطولة العالم لألعاب القوى - الدوحة 2019، التي تنطلق منافساتها يوم 27 سبتمبر الجاري، عن عدد المشاركين من الرياضيين والرياضيات أبطال العالم والأولمبياد، بعد أن تم أمس السبت غلق باب المشاركة بشكل نهائي.
وبلغ العدد الإجمالي النهائي للمشاركين الذين سيتنافسون على الأوسمة الملونة خلال الحدث العالمي الكبير، 1998 رياضيا ورياضية، يمثلون 209 دول من القارات الخمسة، من بينهم 1015 من الرجال و983 من السيدات سيشاركون في مختلف السباقات والمسابقات التي ستنتظم على مدار 10 أيام باستاد خليفة الدولي وكورنيش الدوحة.
كما سيشهد سباق 100 متر لأول مرة في تاريخ المسابقة مشاركة 150 عداء، وهو ما يؤكد أن التنافس سيكون على أشده في السباق الأشهر والأكثر متعة ببطولات ألعاب القوى العالمية، في ظل وجود عدد كبير من الأسماء اللامعة، على غرار الجمايكي يوهان بلايك، والبريطاني طومسون، والأمريكي جاستين جاتلين صاحب أفضل رقم لهذا العام.
وأكد سعادة دحلان جمعان الحمد، رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ونائب رئيس الاتحاد الدولي مدير عام اللجنة المنظمة لبطولة العالم (الدوحة 2019)، جاهزية قطر لاستضافة الحدث العالمي قبل أيام قليلة من انطلاقته وسط ترقب عالمي كبير.
وأشار الحمد إلى أن الدوحة ستكون محط أنظار العالم عندما تسضيف نخبة من أبرز نجوم العالم يمثلون 209 دول خلال الأيام القليلة المقبلة، كما تشهد انتخابات الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حيث تجتمع وفود من 211 اتحادًا من الأعضاء في المؤتمر الـ 52 للاتحاد الدولي لألعاب القوى يومي الأربعاء والخميس المقبلين في قاعة الدفنة بفندق شيراتون جراند الدوحة.
وفي تصريحات صحفية، قال مدير عام اللجنة المنظمة للبطولة: «لدينا خبرات كبيرة في استضافة هذه البطولات العالمية بعد أن أصبح الحلم حقيقة باستضافة مونديال ألعاب القوى لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وعلى أحد ملاعب مونديال قطر 2022 وهو استاد خليفة الدولي الذي أصبح جاهزا تماما لاستقبال نجوم من 209 دول يصل عددهم إلى 1998 رياضيا ورياضية وقرابة 3 آلاف شخص إذا اضفنا الأجهزة الفنية للدول المشاركة، كما أن لدينا أكثر من 3 آلاف متطوع يمثلونة قرابة 100 دولة.»
وأضاف: «العالم سوف ينبهر بما نقدمه في هذه النسخة الاستثنائية في الدوحة من خلال التجهيزات والتحضيرات للبطولة، خاصة أن قطر دائما تسعى لوضع علامة مميزة عندما تستضيف أي بطولة، وإقامة المنافسات في استاد خليفة الدولي سيكون أمرا فريدا للبطولة، خاصة أن هذا الاستاد يتمتع بالتكنولوجيا الحديثة، سواء من ناحية تقنية التبريد الصديقة للبيئة والتكونولوجيا الرقمية أو على مستوى الإضاءة، كما ستشهد البطولة إقامة مارثون وسباق المشي على كورنيش الدوحة الذي يقام ليلا للمرة الأولى في تاريخ البطولة».
copy short url   نسخ
22/09/2019
1308