+ A
A -
باريس - العربي الجديد - رويترز - أعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، أمس، أن فرنسا تعمل على تخفيف التوتر بعد الهجوم على منشأتي نفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، السبت الماضي. وقال الحريري، بعد محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنّ «الدور الفرنسي مستمر وإن باريس تتابع هذه المسألة بهدف الحد من التوتر». وأجرى الحريري محادثاته مع ماكرون، قبل ظهر أمس الجمعة، في قصر الإليزيه، استمرت ما يقارب ساعة ونصف ساعة. ووصف الحريري اللقاء بـ«الودي»، مؤكداً وقوف «فرنسا الدائم إلى جانب لبنان». وأشار الحريري إلى تطرق اللقاء إلى «أمور المنطقة، إلى جانب موضوع سيدر الذي هو الأهم بالنسبة إلينا». وقال: «تحدثنا عن الوضع الإقليمي، والرئيس ماكرون يعمل على التهدئة في المنطقة، خصوصاً بعد التصعيد الأخير. كما تحدثنا عن الوضع الاقتصادي الذي نواجهه. واتفقنا على مزيد من التواصل». وأضاف: «الرئيس الفرنسي حريص جداً على مساعدة لبنان وعلى استقراره، وهذا أمر مطمئن». من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ما زالت ملتزمة بمساعدة لبنان في خططه للإصلاح الاقتصادي. ويهدف لبنان، إحدى أكثر الدول المثقلة بالديون في العالم، إلى المضي قدماً في إصلاحات طال تأجيلها في مسعى لتحسين اقتصاده المتعثر والمالية العامة للبلاد. وقال الحريري، في مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون، إنه أجرى محادثات ممتازة مع شركات فرنسية بشأن الاستثمار في لبنان، شاكراً في الوقت نفسه «فرنسا على دعمها الدائم لاستقرار لبنان أمنياً واقتصادياً». وظهراً، استقبل الحريري في دارته بباريس وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان.
copy short url   نسخ
21/09/2019
377